احذروا عدوى متحور كورونا الجديد FLiRT.. دراسة تكشف مدة انتقال المرض
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ما زال الحديث مستمرًا عن متحور كورونا الجديد FLiRT، ويوما بعد يوم يزداد عدد المصابين به، وتنضم دول جديدة إلى قائمة الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس، ما يثير قلق عالمي وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأنه لا يحمل مخاطر على الصحة فقط، بل يؤثر على الحالة النفسية للمصابين به، فما هي الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتقال العدوى، وكيف تنتقل عدوس فيروس FLiRT؟
انتقال العدوىذكرت دراسة بريطانية، أن الشخص المصاب بمتحور كورونا الجديد FLiRT يظل قادرًا على نقل العدوى إلى غيره بعد ظهور الأعراض عليه بخمسة أيام مثل كوفيد 19، وأوصت الدراسة بأنه يجب أن يعزل الشخص المصاب نفسه مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية، لأنه ينتقل عن طريق التنفس واستخدام الأدوات الشخصية.
أجريت الدراسة في الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب في لندن، وأكدت أن ثلثي المشاركين في الدراسة ظلوا ناقلين للعدوى حتى اليوم الخامس من بداية ظهور الأعراض، بينما ظل 25% ناقلين للعدوى بعد 7 أيام من ظهور الأعراض.
الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الأمراض الباطنية والصدر، أكد أن انتقال العدوى يكون أسرع بسبب التهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف، كما أنه يستهدف الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا، لم تتغير، لذا يجب اتباعها بحرص للوقاية من الفيروس.
وأكد «اسماعيل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو السبيل للوقاية من فيروس FLiRT، وفي حال طرح لقاح جديد سيوفر حماية أفضل بكثير.
أعراض الإصابة بمتحور FLiRTووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن قدرة متحور كورونا الجديد Flirt على إحداث مضاعفات صحية؛ أقل بكثير من كورونا، ولكن له أعراض قوية تنتقل من شخص لآخر، وفقًا لـ"اسماعيل"، وهي:
الرشح. الاحتقان. ارتفاع درجة الحرارة. الغثيان. القيء. الإرهاق أو النعاس. الارتباك أو الشعور بالضبابية. الصداع. الإسهال. آلام العضلات. عدم الاتزان. الخمول. الشعور بالتعب الشديد. فقدان التوازن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد FLiRT فيروس متحور كورونا الجديد فيروس FLiRT فيروس Flirt فيروس كورونا طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز"ADHD"، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Metabolism" المعنية بأبحاث الغذاء والأيض أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة، وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد.
وأكدت الدراسة أيضاً أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات، وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضاً على تطور الجنين.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث ديفيد هورنر رئيس فريق الدراسة قوله إنه "كلما زادت معدلات تناول الأم للمأكولات أو الوجبات ذات المواصفات الغربية أي الغنية بالدهون والسكريات دون تناول الأسماك والخضروات والفاكهة، كلما زادت مخاطر إصابة مولودها بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز".