ما زال الحديث مستمرًا عن متحور كورونا الجديد FLiRT، ويوما بعد يوم يزداد عدد المصابين به، وتنضم دول جديدة إلى قائمة الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس، ما يثير قلق عالمي وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأنه لا يحمل مخاطر على الصحة فقط، بل يؤثر على الحالة النفسية للمصابين به، فما هي الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتقال العدوى، وكيف تنتقل عدوس فيروس FLiRT؟

انتقال العدوى 

ذكرت دراسة بريطانية، أن الشخص المصاب بمتحور كورونا الجديد FLiRT يظل قادرًا على نقل العدوى إلى غيره بعد ظهور الأعراض عليه بخمسة أيام مثل كوفيد 19، وأوصت الدراسة بأنه يجب أن يعزل الشخص المصاب نفسه مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية، لأنه ينتقل عن طريق التنفس واستخدام الأدوات الشخصية.

أجريت الدراسة في الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب في لندن، وأكدت أن ثلثي المشاركين في الدراسة ظلوا ناقلين للعدوى حتى اليوم الخامس من بداية ظهور الأعراض، بينما ظل 25% ناقلين للعدوى بعد 7 أيام من ظهور الأعراض.

الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الأمراض الباطنية والصدر، أكد أن انتقال العدوى يكون أسرع بسبب التهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف، كما أنه يستهدف الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا، لم تتغير، لذا يجب اتباعها بحرص للوقاية من الفيروس.

وأكد «اسماعيل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو السبيل للوقاية من فيروس FLiRT، وفي حال طرح لقاح جديد سيوفر حماية أفضل بكثير.

أعراض الإصابة بمتحور FLiRT

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن قدرة متحور كورونا الجديد Flirt على إحداث مضاعفات صحية؛ أقل بكثير من كورونا، ولكن له أعراض قوية تنتقل من شخص لآخر، وفقًا لـ"اسماعيل"، وهي:

الرشح. الاحتقان. ارتفاع درجة الحرارة. الغثيان. القيء. الإرهاق أو النعاس. الارتباك أو الشعور بالضبابية. الصداع.  الإسهال. آلام العضلات. عدم الاتزان. الخمول. الشعور بالتعب الشديد. فقدان التوازن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد FLiRT فيروس متحور كورونا الجديد فيروس FLiRT فيروس Flirt فيروس كورونا طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية