الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استهداف خيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وآخرها استهداف خيام للنازحين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية الإلتزام بتنفيذ التدابير الواردة في القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مؤخراً بشأن مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحاً لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وطالبت الوزارة، بتضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد في كافة أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي والخطير الذي يعيشه المدنيون في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء استهداف مسجد بالسودان أثناء صلاة التراويح.. وآلاف النازحين شمال دارفور
أفادت منظمة "محامو الطوارئ"، بشن قوات الدعم السريع قصفا استهدف مصلين أثناء أداء صلاة التراويح داخل أحد المساجد في منطقة شرق النيل في العاصمة السودانية الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح مختلفة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر منصة "فيسبوك"، الاثنين، إن "قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس مسجد الرضوان في حلة كوكو – محلية شرق النيل أثناء أداء صلاة التراويح، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، في استهداف مباشر لدور العبادة والمدنيين العزل".
وأضافت أن "هذا الهجوم وقع في منطقة خالية تماما من أي أهداف عسكرية، ما يعكس نهج الاستهداف العشوائي والمتعمد الذي تتبعه قوات الدعم السريع ضد المدنيين، في إطار تصعيد مستمر يهدف إلى بث الذعر وإجبار السكان على النزوح القسري".
وشددت المنظمة على أن استهداف دور العبادة وقتل المصلين يعد "انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدة أن "الاستهداف الممنهج للمدنيين في مناطق غير عسكرية يرقى (أيضا) إلى جرائم ضد الإنسانية".
من جهتها، أكدت حكومة ولاية الخرطوم وقوع الهجوم على مسجد الرضوان، قائلة في تدوينة عبر منصة "فيسبوك"، إن "مليشيات آل دقلو الإرهابية تقصف المصلين داخل المسجد بحلة كوكو وتوقع عدد من الشهداء والجرحى".
في سياق آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 15 ألف أسرة من بلدة "المالحة" بولاية شمال دارفور غرب السودان، جراء اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفادت المنظمة في بيان الاثنين، أن 15 ألف أسرة نزحت من بلدة المالحة بولاية شمال دارفور خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، موضحة أن النزوح حدث نتيجة اشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المساندة له وبين قوات الدعم السريع.
وتقع بلدة المالحة على بعد 200 كيلومتر عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتعد ذات أهمية استراتيجية كونها تملك طريق إمداد نحو الصحراء الكبرى وطريق مفتوح نحو شمال وشرق السودان، إلى جانب قربها من الحدود الليبية، وفقا لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك على وقع اقتراب الجيش السوداني من السيطرة بشكل كامل على وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ اندلاع القتال مع قوات الدعم السريع، التي بدأت تخسر مساحات واسعة من سيطرتها في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
والجمعة، أعلن الجيش السوداني بسط سيطرته على القصر الرئاسي، في حين اعتبر قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" أن "سقوط القصر لا يعني خسران الحرب".
كما بسط الجيش سيطرتها على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، فضلا عن استعادة السيطرة على جزيرة توتي، حسب وكالة الأناضول.
يشار إلى أن الصراع المتواصل في السودان اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان /أبريل عام 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.