الحكومة الإسرائيلية ترفض الطعن في قانون التجنيد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رفضت الحكومة الإسرائيلية الطعن الذي تقدم به معسكر الدولة في قانون التجنيد. وبذلك، تقدم الحكومة خطوة لتمرير قانون التجنيد الإجباري الذي وضعه وزير الدفاع السابق بيني غانتس.
قانون التجنيد.. غانتس يهدد بالانسحاب من الحكومة ولابيد يطالب بتجنيد الحريديم على الفور وغالانت يتنصلوقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "رفضت الحكومة الاستئناف الذي قدمه الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية هيلي تروبر بشأن تطبيق قانون الاستمرارية على قانون جهاز الأمن، الذي قدمه وزير الدفاع السابق غانتس في الكنيست السابقة.
وأوضح أن الذين غابوا عن جلسة الحكومة التي تناولت قرار رفض استئناف غانتس وتروبر بشأن تطبيق "الاستمرارية" على قانون التجنيد، هم الوزراء المتدينون من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة".
وهاجم وزير الدفاع يوآف غالانت معسكر الدولة وأولئك الذين يروجون لمشروع القانون الحالي، قائلا: "لا أنوي المشاركة في هذا السيرك السياسي.. يبدو لي أنكم نسيتم من أجل ماذا تشكلت حكومة الوحدة، دعوني أذكركم: للحرب وليس للانتخابات".
وأضاف: "بدلا من تخصيص الحكومة ساعات للتوصل إلى اتفاق بشأن المقاتلين، نجلس هنا لساعات لنجادل لصالح الناخبين".
وفي نهاية الجلسة، قال غانتس: "لقد كانت مناقشة اليوم دليلا مؤلما على أن السياسة بين وزراء الحكومة تأتي قبل أمن إسرائيل. فبدلا من التجنيد للخدمة، فإنهم يحاولون شراء الوقت. هذا القانون لن يمرر في الكنيست، ولن يمرر في المحكمة العليا، ورئيس الوزراء مسؤول عن الضرر بالأمن".
يذكر أن صياغة قانون الإعفاء من التجنيد الذي يروج له رئيس الوزراء حاليا تعتمد على مشروع قانون تمت الموافقة عليه بالقراءة الأولى في حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، عندما كان غانتس وزيرا للدفاع، لكنه لم يتم تكييفه مع احتياجات الجيش الإسرائيلي بعد أحداث 7 أكتوبر.
وقبل نحو أسبوعين، أقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع استمرار تطبيق القانون، وأجل معسكر الدولة مواصلة ترقيته بتقديم استئناف يتطلب تجديد النقاش في الجلسة العامة للحكومة.
وتسعى حكومة اليمين بقيادة نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، وهو ما قوبل برفض واسع من المعارضة بقيادة لابيد الذي دعا إلى إعداد قانون تجنيد يلزم الحريديم بأداء الخدمة العسكرية أسوة بغيرهم.
وفي الأشهر الأخيرة، طالب غانتس بتعزيز الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية لحزبه ضمن الشروط التي قدمها لنتنياهو لاستمرار دورته في الحكومة، بل وحدد موعدا هو 8 يونيو. لكن من غير المتوقع أن يستجيب نتنياهو لمطالبه، خاصة فيما يتعلق بمسألة التجنيد، في ظل معارضة الفصائل الحريدية.
المصدر: walla + Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب نفتالي بينيت يائير لابيد قانون التجنید
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».