مصدر روماني.. كثير من الأوكرانيين يفضلون الموت في صقيع الجبال على الذهاب إلى الجبهة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال دان بينغا رئيس فرق الإنقاذ الجبلية في مقاطعة ماراموريس في رومانيا إن بعض الأوكرانيين الفارين من الخدمة العسكرية يفضلون الموت في صقيع الجبال على الذهاب إلى الجبهة.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الأوكرانيين الذين فروا إلى رومانيا لتجنب التعبئة، يقدر بالآلاف.
إقرأ المزيد عصيان جماعي لقانون التعبئة في مقاطعة نيكولايف الأوكرانيةووفقا له، الحديث يدور عن الذين لم يقاتلوا قط في حياتهم ويخافون الذهاب إلى الجبهة.
وأضاف بينغا: "يقول الكثيرون منهم إنهم يفضلون الفرار من بلادهم والموت في الجبال بدلا من الموت في الحرب".
في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الجاري التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022. ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ. كما ينص على أنه يجب على كل الرجال أن يحملوا دفاتر الخدمة ويقدموها عند الطلب لموظفي شعب التجنيد والشرطة.
من جانبه، قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق تكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف إن حرس الحدود الأوكرانيين يطلقون النار على الذين يحاولون الهروب من التعبئة وعبور نهر تيسا إلى رومانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مسيران في مديريتي الصافية وآزال بأمانة العاصمة استعداداً لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي
الثورة نت|
نظمت شعبة التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً مسلحاً استعداداً لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير الذي تقدمه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية ومسؤولي التعبئة بالأحياء، عدداً من شوارع المديرية.
وردد المشاركون، الشعارات المؤكدة على الجهوزية والاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان، واستمرار مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في إطار معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس”.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية، واستعدادهم لتنفيذ التوجيهات لمواجهة أي تصعيد وردع العدوان الأمريكي والصهيوني.
وأشاد المشاركون، بالضربات الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت هدفين حساسين لكيان العدو في يافا المحتلة، بالتزامن مع العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
كما شهدت مديرية آزال، مسيراً شعبياً مسلحاً في إطار التعبئة العامة وتأكيد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد لأعداء الأمة، ونصرةً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الشعبي عدداً من شوارع المديرية، بمشاركة وكيل أمانة العاصمة المساعد احسن القاضي ورئيس مركز الدراسات والبحوث في المكتب التنفيذي لأنصار الله، شرف الوادعي، ومدير المديرية محمد الغليسي وأمين محلي آزال عادل الشعثمي وقيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة وعقال وشخصيات اجتماعية.
وردد المشاركون، شعار البراء من أعداء الله ورسوله، و الهتافات الداعمة والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية في قطاع غزة بتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد ودورات طوفان الأقصى لجميع أبناء مديرية آزال، استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأكد بيانان صادران عن المسيرين بمديريتي الصافية وآزال، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار بزخم ومعنويات عالية تقهر الأعداء، وأنه لن يستطيع أي عدون أو قوة عن ثنيه حتى يتم إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وجددا التأكيد على الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمة.. منددين بالعدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.
وحذرا الشعوب والدول العربية من المخطط الصهيوني الأمريكي فيما يُعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا البيانان علماء الأمة الإسلامية و نخبها الثقافية والفكرية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي، ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.