ما قصة الـ3 غارات الإسرائيلية على غزة التي تدعو العفو الدولية للتحقيق فيهم؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهدت مناطق وسط وجنوب قطاع غزة في شهر أبريل سلسلة من الهجمات الجوية من قبل القوات الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل 44 مدنيًا فلسطينيًا، بينهم 32 طفلًا، وذلك حسب إعلان منظمة العفو الدولية.
وهذه الأحداث أثارت موجة من الانتقادات الدولية ودفعت المنظمة الدولية إلى دعوة المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق فيما وصفته بـ "جرائم حرب"، مما يبرز حاجة ملحة لفحص ومعالجة تداعيات الصراع الدائر في المنطقة.
فقد أوضحت منظمة العفو الدولية أن الغارات الجوية وقعت في 16 أبريل في مخيم المغازي للاجئين وفي 19 و20 أبريل في منطقة رفح جنوب القطاع، وأدت إلى دمار كبير في المناطق المستهدفة وفقدان العديد من الأرواح البريئة.
وتقول المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المناطق المستهدفة.
وأجرت المنظمة مقابلات مع 17 ناجيًا وشهود عيان، وقامت بزيارات لمستشفى يعالج الجرحى والتقاط صور لشظايا القذائف، حيث لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المناطق المستهدفة.
وفي حادثة الغارة على مخيم المغازي، أودت القذيفة بحياة 10 أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الشارع، فيما أدت غارة أخرى في منطقة رفح إلى مقتل تسعة أفراد من عائلة واحدة بينهم ستة أطفال.
وردًا على هذه الهجمات، شنت إسرائيل هجومًا شاملًا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل الآلاف بينهم مدنيون، مما يجعل الوضع الإنساني في المنطقة يتفاقم بشكل كبير.
ومنذ الهجوم الأول في أكتوبر الماضي، تم احتجاز 252 شخصًا كرهائن ونقلهم إلى غزة، وبعد هدنة مؤقتة تم الإفراج عن بعضهم، لكن لا يزال هناك 121 رهينة في القطاع، وقد فقد 37 منهم حياتهم حسب إعلانات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين العفو الدولية هدنة هجوم محكمة المحكمة الجنائية انتقادات منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية الغارات الجوية جنوب قطاع غزة منظمة الدول منظمة العفو أهداف عسكرية على غزة محكمة الجنائية الدولية وسط وجنوب قطاع غزة منظمة الدولية
إقرأ أيضاً:
بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية
أهابت بلدية بنغازي بالمواطنين القاطنين على مسارات الأودية (وادي القطارة من مصب الوادي قاريونس وصولاً إلى وادي قُطارة)، وكذلك القاطنين بجوار وادي الفيض، بضرورة الإخلاء الفوري لمدة أسبوع والابتعاد عن المناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية.
ويأتي ذلك تحسباً لهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وحدوث فيضانات.
وطالبت البلدية من الجميع التعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالإرشادات حفاظًا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
يأتي ذلك في حين، عُقِد صباح السبت اجتماع ضم بلدية بنغازي ومديرية الأمن بنغازي الكبرى وجهاز الحرس البلدي وجهاز الشرطه الزراعيه ووزاره الموارد المائية.
وتم خلال الاجتماع مُناقشة الإجراءات والتدبير الواجب إتخاذها حيال الإستعدادت لهطول مياه الأمطار بكميات كبيرة وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية المتوقعة خلال الأيام القادمة.
هذا وتم التأكيد على ضرورة إخلاء المنازل التي قد تكون عُرضة للإنجرافات والمُقامة على حواف الأودية، ورفع درجة الطوارئ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.