زاخاروفا: الولايات المتحدة تخلط ما بين ولاية جورجيا وجمهورية جورجيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حاكم ولاية جورجيا الأمريكية بريان كيمب أثبت عدم وجود ديمقراطية في الولاية في الوقت الذي أثبتت فيه جمهورية جورجيا ديمقراطية إجراءاتها.
إقرأ المزيد رئيس وزراء جورجيا يتهم رئيسة البلاد بالخيانةجاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والكونغرس الأمريكي تهديد الديمقراطية في جمهورية جورجيا، بالتهديد بفرض عقوبات، وحتى تجميد الأصول الجورجية، فقد حدث خطأ ما في ولاية جورجيا الأمريكية.
في أبريل أقر مجلس الشيوخ (البرلمان) في ولاية جورجيا مشروع القانون رقم 368 وأرسله للحاكم للتوقيع على قانون العملاء الأجانب، وهو ما يدل على الهجوم على الديمقراطية على جميع الجبهات.
بعد ذلك مباشرة، ومن قبيل المصادفة، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا رسميا ينتقد قانون "النفوذ الأجنبي" الذي تزعم أنه "مستلهم من الكرملين"، والذي يجري الترويج له في البرلمان الجورجي.
بعد ذلك يبدو أن حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، بعد أن قرأ بيان وزارة الخارجية وتفاجأ بأن "إلهام الكرملين" يزدهر في ولايته، أخذ زمام المبادرة بشكل حاسم واستخدم حق النقض على مشروع القانون المتعلق بالعملاء الأجانب الذي وافق عليه مجلس شيوخ الولاية.
والآن أصبحت الخارجية الأمريكية في خانة اليك.
فبسبب حق النقض الذي استخدمه كيمب، لم يتم إقرار مشروع "العملاء الأجانب" لولاية جورجيا مطلقا، لكن في جمهورية جورجيا أطلقت اللجنة البرلمانية المعنية بالمسائل القانونية إجراءاتها لتجاوز حق النقض الذي تتمتع به رئيسة البلاد، حيث اتضح أن جمهورية جورجيا تتمتع بديمقراطية لا تتمتع بها ولاية جورجيا الأمريكية، وواشنطن لم تعد تعرف ماذا تفعل بفضيحتها.
هل تتذكرون حينما كان الناس يتضاحكون في تغريداتهم بشأن الأمريكيين الذين لا يعرفون الفرق ما بين ولاية جورجيا الأمريكية وجمهورية جورجيا في القوقاز؟ يبدو أن هذه المشكلة لم تعد مشكلة تتعلق بالسياسة الخارجية، بل بالسياسة الداخلية للولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية ولایة جورجیا الأمریکیة جمهوریة جورجیا
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.
وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.
وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.
في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.
وصرح ويكوف قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.
كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.