محاولات فرض النفوذ.. دراسة حديثة ترصد التطورات السياسية في أفريقيا جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وصراع الدول الأفريقية لنيل استقلالها من القوى الاستعمارية، وخوضها صراعات داخلية وخارجية للحصول على الاستقلال، حتى انتهى خروج المستعمر من القارة من زيمبابوي، وهي آخر الدول التي رحل عنها الرجل الأبيض عام 1980.
حسب دراسة حملت عنوان " التطورات السياسية في أفريقيا جنوب الصحراء بعد الحرب الباردة" للدكتور نغم محمد صالح، فإنها ترى المتغيرات التي مر بها العالم، وتكالب الدول الاستعمارية على ثروات القارة الأفريقية، وهو ما أشعل الحرب الباردة كان له تأثير واضح على كل القوى في أفريقيا، وخاصة توجه هذه القوى نحو القارة السمراء، وتغيرت اتجاهها، وبعد ضعف الاتحاد السوفيتي في وقت سابق، وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي المسيطر عالميا، والقطب الأوحد عادات مرة أخرى قوى عالمية كروسيا والصين وبدأ الصراع على الثروات الأفريقية، فاتسمت هذه الحرب الباردة بأنها اتخذت الاتجاه الاقتصادي بشكل أكبر من غيره، فسعت القوى الكبرى للحصول على مقدرات هذه الدول، وخاصة أنها تمتلك المواد الأولية للصناعة التي تقوم عليها الدول الصناعية، وامتلاك القارة لهذه المقدرات يجب أن يحولها من القارة الضعيفة إلى العمل على استغلال هذه الثروات التي تمتلكها وعدم السماح للدول الخارجية بالتدخل في الشأن الداخلي للدول الأفريقية، لوقف استغلال مقدراتها وهو ما يتطلب استيعاب الأحداث العالمية، والتعامل معها، والاعتماد على النماذج السياسية والاقتصادية من أبناء القارة، وعدم الاعتماد على النماذج المستوردة من الخارج، والتي هدفها حفظ القوى الطامعة في مقدرات أفريقيا وتحويلها لأرض للحرب الباردة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الباردة الحرب العالمية الثانية الرجل الأبيض
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب أفريقيا
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن زلزالاً بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم غرب جنوب أفريقيا، بما في ذلك العاصمة كيب تاون.
وأوضح أن مركز الزلزال كان على بعد 101 كيلومتر غرب بلدة “براندفلي” الصغيرة في مقاطعة كيب الشمالية.
وسُجلت هزات قوية في كيب تاون، العاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا، وحتى الآن لم تسجل تقارير رسمية عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية من جراء الزلزال.