تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وصراع  الدول الأفريقية لنيل استقلالها من القوى الاستعمارية، وخوضها صراعات داخلية وخارجية للحصول على الاستقلال، حتى انتهى خروج المستعمر من القارة من زيمبابوي، وهي آخر الدول التي رحل عنها الرجل الأبيض عام 1980.

حسب دراسة حملت عنوان " التطورات السياسية في أفريقيا جنوب الصحراء بعد الحرب الباردة" للدكتور نغم محمد صالح، فإنها ترى المتغيرات التي مر بها العالم، وتكالب الدول الاستعمارية على ثروات القارة الأفريقية، وهو ما أشعل الحرب الباردة كان له تأثير واضح على كل القوى في أفريقيا، وخاصة توجه هذه القوى نحو القارة السمراء، وتغيرت اتجاهها، وبعد ضعف الاتحاد السوفيتي في وقت سابق، وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي المسيطر عالميا، والقطب الأوحد عادات مرة أخرى قوى عالمية كروسيا والصين وبدأ الصراع على الثروات الأفريقية، فاتسمت هذه الحرب الباردة بأنها اتخذت الاتجاه الاقتصادي بشكل أكبر من غيره، فسعت القوى الكبرى للحصول على مقدرات هذه الدول، وخاصة أنها تمتلك المواد الأولية للصناعة التي تقوم عليها الدول الصناعية، وامتلاك القارة لهذه المقدرات يجب أن يحولها من القارة الضعيفة إلى العمل على استغلال هذه الثروات التي تمتلكها وعدم السماح للدول الخارجية بالتدخل في الشأن الداخلي للدول الأفريقية، لوقف استغلال مقدراتها وهو ما يتطلب استيعاب الأحداث العالمية، والتعامل معها، والاعتماد على النماذج السياسية والاقتصادية من أبناء القارة، وعدم الاعتماد على النماذج المستوردة من الخارج، والتي هدفها حفظ القوى الطامعة في مقدرات أفريقيا وتحويلها لأرض للحرب الباردة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الباردة الحرب العالمية الثانية الرجل الأبيض

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا .

عبد العاطي يؤكد موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودانالقوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كاملالبرهان يؤكد لـ سلفاكير وقوف السودان حكومة وشعبا مع دولة الجنوبالبرهان: نؤكد وقوفنا حكومة وشعبا مع جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار

وفي وقت سابق أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن تضامن مصر الكامل مع السودان ، وذلك في ظل خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي لنظيره السوداني علي يوسف الشريف، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.


وشدد عبد العاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، ومعربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

كما حرص عبد العاطي على الاطلاع من نظيره السوداني على مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، ولاسيما في ظل التطورات الراهنة بالخرطوم، وإعلان الجيش السوداني تحريرها،

فيما تناول الجانبان الجهود الهادفة لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا
  • الحكيم والعبادي يبحثان التطورات السياسية والأمنية في العراق
  • عدسة سانا ترصد ازدحام الأسواق في مدينة أريحا بمحافظة إدلب قبل حلول عيد الفطر المبارك
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • حزبا الاتحاد والإصلاح والنهضة يجمعان القوى السياسية والحزبية في سحورهما السنوي