أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بقرار مجلس أمناء الحوار الوطني بعقد اجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، السبت المقبل، لافتة إلى أنه يتضمن إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، بالتزامن مع تصاعد الأحداث في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الدموي والغاشم على القطاع، موضحة أن ذلك يسهم في التوصل لمقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي.

إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية في الحوار الوطني 

وثمنت رئيس الحزب في بيان لها اليوم الاثنين، استجابة الحوار الوطني لمطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، مع الأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، وهو ما يؤكد التفاف الشعب المصري قيادة وشعبا لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وودعم مواقف الدولة المصرية في رفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين.

وأشارت إلى أن إدخال موضوعات الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني، يؤكد أن الحوار قد نجح في مناقشة ومعالجة بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، محدثا حراكا قويا في المشهد السياسي المصري.

دعم موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وأوضحت أن الدولة المصرية تؤكد من جديد جديتها في الحوار وإعلاء قيمة النقاش وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، مثمنة حرص القيادة السياسية في المقام الأول على دعم الحوار، وهو ما انعكس باهتمام قوي من الحكومة والقوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى أنّ المقترحات المنتظرة للحوار ستدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهة التحديات الاقليمية الراهنة، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية المصرية المتمثلة في الرئيس السيسي موقفها تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ودائما تجدد مصر جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، فمصر كانت وما زالت عمادًا للقضية الفلسطينية من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها لدعم القضية لتعكس مصر التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلى.

وشددت على أن الحوار سيدفع للتأكيد على موقف مصر الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومواصلة جهودها المتنوعة لنصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر أكتوبر الحوار الوطني السيسي غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة الحوار الوطنی دعم القضیة إلى أن فی دعم

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية

عقدت القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي المقامة بمصر جلسة خاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان.

وفى التقرير التالى نرصد أبزر تصريحات المشاركين

 فى البداية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم تدمير أكثر من 70 % من البنية التحتية في قطاع غزة وهناك توقع أن يعاني ما يزيد على 90 % من سكان القطاع نقص الغذاء.


وقال السيسي :" امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الذين يعانون توسع الانشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين".

وتابع الرئيس :"  تؤكد مصر محورية دور وكالة الأونروا لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ونؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطيني لن يسقط بالتقادم".

وأكمل السيسي:"  اؤكد ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ للمساعدات الـنسانية ".

ولفت الرئيس السيسي:"  النجاح لن يكتب لأي تصور لليوم التالي في غزة  إلا إذا تم تأسيس التصور على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الاراضي وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا:"  مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية من خلال التهجير ".

وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
قال زامبري عبدالقادر، وزير التعليم العالي الماليزي، إننا نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.  
 

الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
شكر مسعود بزشكيان، الرئیس الإيراني، نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي على تخصيص جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، كما ثمن الجهود المصرية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولبنان.
 

رئيس إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان
قال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إن «قمة الثمانية» جاءت لإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاعتداءات المستمرة من إسرائيل في غزة ولبنان، ويجب على الجميع أن يقيم الأمور على أرض الواقع.


وزير خارجية نيجيريا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
أعرب وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار، عن سعادته بتخصيص جلسة لمناقشة المحنة الخاصة بشعبي فلسطين ولبنان وأنه يثمن جهود الدول الثماني النامية لمحاولة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
 

رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
وجه علي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
 

التعاون الإسلامي: العدوان الإسرائيلي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة
أكد حسين أمين طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أنه نتوجه بالشكر لمصر على دعوتنا لحضور نقاش هام بشأن سبل دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف وطأة معاناته جراء العدوان الإسرائيلي.
 

أبو الغيط: القوة في تصور إسرائيل تجلب السلام والأمن وهذا وهم
قال أحمد أبو الغيط، الأمن العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث.
 

مقالات مشابهة

  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • «هيئة دعم الشعب الفلسطيني»: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية وتدين العدوان الصهيوني على اليمن 
  • مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات القوات المسلحة وتدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية؟