لافروف يعتقد أن الأمين العام لـ"الناتو" يتجاوز صلاحياته
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرغ بحديثه عن دعم حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية يتجاوز صلاحياته.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تصريحات بالفيديو للافروف نشرتها قناة "ماياك" على تطبيق "تليغرام"، تابع فيها: "أشك في أن الأمين العام يستطيع تحمل مثل هذه المسؤولية والتحدث باسم أعضاء الكتلة، عندما يتم مناقشة هذه القضية بالنسبة لهم داخل الحلف، وأعني ليس على مستوى الأمانة والأمين العام، ولكن داخله".
وكان ستولتنبرغ قد قال في وقت سابق إن لأوكرانيا "الحق في مهاجمة أهداف عسكرية على الأراضي الروسية"، مضيفا أن "بعض الحلفاء" رفعوا القيود على مثل هذه الضربات، وقال: "أعتقد أن الوقت قد حان لرفع القيود الأخرى".
من جانبه أشار وزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاغاني، على خلفية تصريحات الأمين العام، إلى أن أوكرانيا يجب أن تستخدم الأسلحة الغربية داخل البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية ينس ستولتنبيرغ الأمین العام
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى تنازلات إقليمية لأوكرانيا مع رفض عضويتها في الناتو
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكثير من مناقشاته اليوم مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ركزت على مستقبل أوكرانيا.
وكرر ترامب، وفقا لما نقلته وسائل اعلام امريكية، مجددًا التأكيد على ما قاله مسبقًا بأنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدودها قبل 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وبدأت التوغلات في أماكن أخرى.
كما أكد الرئيس الأمريكي رفضه التام لفكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأضاف "ناقش الأوكرانيون التواجد في الناتو والجميع يعرف ما هو الجواب على ذلك. لقد عرفوا هذه الإجابة منذ 40 عامًا، بكل إنصاف، لذلك تمت مناقشة الكثير من تفاصيل الاتفاق النهائي بالفعل".
وقال ترامب إنه لديه آمال كبيرة في رد إيجابي من الجانب الروسي، حيث علق "الآن سنرى ما إذا كانت روسيا موجودة أم لا، وإذا لم يكونوا كذلك، فستكون لحظة مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للعالم".
وجاءت تصريحات ترامب خلال جلسة عقدها مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.