في سن الستين وتحصد جائزة بارزة بمسابقة ملكة جمال الأرجنتين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تلاشت أحلام سيدة تبلغ من العمر 60 عاما، في أن تصبح ملكة جمال الأرجنتين، وأن تضع حدا لفوز الفتيات صغيرات السن بالجائزة التي تنال اهتماما من كثيرين، لكنها مع ذلك حققت الفوز بإحدى الجوائز المطروحة في المسابقة.
وأثنى كثيرون على مشاركة أليخاندرا رودريغيز، وهي مستشارة قانونية بإحدى المستشفيات، في المسابقة، مشيرين إلى أن دخولها المنافسة يعد انتصارا على التمييز ضد كبار السن في عالم مهووس بالشباب.
ومع أن رودريغيز لم تتمكن من الفوز بلقب ملكة جمال الأرجنتين، لكنها حصلت على لقب "أفضل وجه"، وهي إحدى فئات المسابقة العديدة، بجانب أفضل فستان سهرة، وأفضل ملابس سباحة، والأكثر أناقة.
أليخاندرا رودريغيز فازت بجائزة أفضل وجه في مسابقة ملكة جمال الأرجنيتن – أسوشيتد برسوانضمت رودريغيز إلى السباق بعد أن ألغت الجهات المشرفة على مسابقة ملكة جمال الكون الشرط الخاص بعمر المتسابقات، إذ كان العمر محددا بين 18 و28 عاما. وهذه هي المرة الأولى منذ 73 عاما، التي تُفتح فيها المشاركة أمام كل من تبلغ من العمر 18 عاما فما فوق.
وقالت رودريغيز "نتيجة لما حدث لي، أعتقد أن بابا جديدا فُتح للعديد من النساء اللائي ربما لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لهن. لقد كانت مغامرة ولم يكن لدي أي خيار سوى خوض تحدٍ جديد."
وقالت لالا باسكينيلي، الناشطة النسوية الأرجنتينية: إن "مشاركة رودريغيز تساهم في خلق شعور بأنه يجب أن تتمتع جميع النساء، البالغات من العمر 60 عامًا، بمظهر الشباب، كما لو كنّ في سن 25 عامًا".
فُتح المجال أمام النساء المتزوجات والحوامل والمثليات والعابرت جنسيا للمشاركة بالمسابقةولعقود من الزمن، يصف القائمون على مسابقة ملكة جمال الكون الفعالية بأنها عرض رائع لنساء غير متزوجات في أواخر العشرينيات من أعمارهن.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، ومع تصاعد نشاط حركات العدالة الاجتماعية، سارعت الجهات المشرفة على مسابقة ملكة جمال الكون لتعديل تصوراتها لتأكيد أن المنافسة تتعلق بالعقول والأرواح، أكثر من الأجسام.
وجرى التراجع عن العديد من شروط الأهلية المثيرة للجدل، وفُتح المجال أمام النساء المتزوجات والحوامل والمثليات والعابرت جنسيا، كما ألغت الجهات المشرفة كل ما ذكر عن "الجمال" من موقع المسابقة على الإنترنت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مسابقة ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.