هل يجوز التبرع بالأضحية كاملة؟ أسامة الأزهري يُجيب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية انطلق المؤتمر الصحفي للإعلان عن صك الأضحية 2024، من مزرعة وفرة التابعة لبنك الطعام المصري بمحافظة البحيرة؛ وذلك بحضور الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الأستاذ محسن سرحان الرئيس التنفيذي للبنك الطعام المصري.
قال الشيخ أسامة الأزهري، إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر في أحد الأعوام بالتبرع بالضحية كاملًا ولكن بعد ذلك تم قسيم الأضحية إلى ثلاث أجزاء.
أشار الازهري إلى أن بنك الطعام المصري هو مؤسسة خيرية رائدة وتعمل على جمع وتوزيع المواد الغذائية على الأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد موضحًا أن الحملة الـ 19 لصك الأضحية 2024 أن بنك الطعام نجح في إطعام الآلاف من الأسر وتخفيف معاناتهم، كما أنه أول من أطلق صكوك الأضاحي من خلال توكيل البنك بالقيام بالذبح وتوزيع الأضاحي على مستحقيها في جميع محافظات مصر.
ويذكر أن بنك الطعام المصري أطلق حملة الأضاحي 2024،وحدد أسعارها خلال العام الحالي، بواقع 9700 جنيها للصك البلدي، ويبلغ نصيب المتبرع به 9 كيلو جرامات من اللحوم، ويتم تسلميها من مقر بنك الطعام أو منافذ البيع بالقاهرة والإسكندرية، والصك المستورد 6300 جنيه بنصيب 5 كيلو جرامات، وصك لحوم الصدقات 690 جنيه (3 كيلو)، ويكون وزن الأضحية القائم بالنسبة للعجل البلدي والمستورد في متوسط 400 كجم، والنصيب الشرعي للمتبرع يتمثل فى 1/7 الأضحية، ويتم توزيعها في كل محافظات مصر عن طريق التعاون مع الجمعيات الشريكة مع بنك الطعام في جميع أنحاء الجمهورية من خلال قاعدة بيانات البنك ليتم توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية فى القرى الأكثر استحقاقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك الطعام المصري الشيخ أسامة الأزهري آخر الأخبار
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
جنوح السفينة إيفر جيفنوأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبةوأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف “ربيع” أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
تعويم السفينة خلال ستة أيام فقطوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.