هذا ما يحدث لجسمك بعد تناول فنجان القهوة في الصباح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تعتبر قهوة الصباح جزءا أساسيا من الروتين اليومي بالنسبة للكثيرين، ولكن هل تساءلت يوما عما يحدث بالضبط داخل جسمك بعد شرب الفنجان الأول؟.
سلّط موقع MailOnlineالضوء على ما يحدث في الجسم "دقيقة بدقيقة" بعد شرب القهوة الصباحية.
- خلال العشر دقائق الأولى
يبدأ مفعول القهوة بعد 10 دقائق فقط من أول رشفة.
ويقول الدكتور دوان ميلور، من جمعية الحمية البريطانية، إن هذا يعكس مدى سرعة امتصاص الكافيين في مجرى الدم عن طريق أجزاء من الجهاز الهضمي.
وقال: "بعد شرب القهوة، سيبدأ الكافيين بالظهور في الدم بعد حوالي 10 دقائق. ويمكن امتصاص بعض الكافيين عن طريق الفم والمعدة، ولكن بكميات قليلة، حيث يحدث معظم الامتصاص في الجزء الأول من الأمعاء".
ويشعر الأشخاص بزيادة الطاقة بمجرد امتصاص الكافيين الموجود في القهوة.
ولكن الكافيين لا يوفر الطاقة في الواقع، فهو يمنع الجسم من التفاعل مع الأدينوزين، المادة الكيميائية الكامنة بداخلنا التي تجعلنا نشعر بالتعب، ما يجعلنا أكثر استيقاظا بشكل طبيعي.
بعد 20 دقيقة
يوضح ميلور أن الكافيين الذي يحجب مستقبلات الأدينوزين في الجسم لا يعزز اليقظة فحسب، بل يؤدي أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم خلال نصف ساعة من شرب القهوة، مع استمرار التأثير لمدة 4 ساعات تقريبا.
ويؤدي الكافيين إلى انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن شرب أكثر من 4 فناجين قهوة يوميا قد يزيد ضغط الدم على المدى الطويل.
- بعد 45 دقيقة
قال ميلور إن تأثيرات الكافيين على الجسم تبلغ ذروتها بعد 45 دقيقة.
ويعمل التأثير المحفز للقهوة والزيادات في معدل ضربات القلب والإحساس بالطاقة، على تحسين التركيز والذاكرة.
لكن شرب الكثير من القهوة قد يجعلك تشعر بالتوتر والقلق.
وتقول إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن زهاء 400 ملغ من الكافيين يوميا آمن للبالغين، أي ما يعادل 4 فناجين عادية.
- بعد 60 دقيقة
بعد ظهور التأثير المحفز للكافيين، قد تلاحظ آثارا جانبية غير مرغوب فيها.
ويقول ميلور، إنه بمجرد ظهور الكافيين في الدم، سيبدأ تأثيره المدرّ للبول.
ويمنع الكافيين إنتاج الهرمون المضاد لإدرار البول، أو ADH، والذي يساعد عادة على تنظيم كمية الماء في الجسم، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. ويؤدي هذا إلى عدم إعادة امتصاص الكلى للماء ويزيد من كمية البول.
ووجدت دراسة أجرتها كلية الرياضة والتمارين الرياضية بجامعة برمنغهام، عام 2014، أنه لا يوجد أي دليل على الجفاف مع تناول القهوة يوميا بشكل معتدل.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن شرب الكافيين باعتدال هو وسيلة جيدة للبقاء رطبا.
كما أظهرت الدراسات أن القهوة يمكن أن تنشط تقلصات القولون والعضلات الداخلية.
- بعد 90 دقيقة وما بعدها
يختلف الوقت الذي يستغرقه استقلاب الكافيين من شخص لآخر. ولكن بالنسبة لمعظم الناس، تبدأ التأثيرات في التلاشي بعد ساعة أو ساعتين من أول رشفة قهوة، بالإضافة إلى التأثيرات المدرة للبول، وفقا للدكتور ميلور.
وهذا يمكن أن يسبب مشاعر التعب والقلق وضعف التركيز.
وأوضح ميلور: "بالنسبة لمعظم الناس، تنخفض كمية الكافيين إلى النصف تقريبا بعد 6 ساعات، حيث يتم استقلابه عن طريق الكبد. وعلى الرغم من أن التأثيرات قد تتلاشى بعد ساعة أو ساعتين، إلا أن الكافيين يظل بكميات كبيرة في الجسم".
ويمكن للكافيين أن يظل في جسمك لمدة تصل إلى 12 ساعة، وفقا للباحثين في مؤسسة النوم.
ويوصي العديد من خبراء النوم بتجنبه قبل 8 ساعات على الأقل من وقت النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قهوة شرب القهوة الكافيين الجهاز الهضمي الدم الأدينوزين ضربات القلب الخدمات الصحیة الوطنیة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
بالنسبة لمريض السكري يرتبط الصيام بمجموعة من المخاطر التي تنبغي مناقشتها مع الطبيب، ومراقبتها أثناء الصيام.
من هذه المخاطر: انخفاض سكر الد، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام أو قبل الإفطار، والجفاف، وقلة النشاط البدني، واختلال توازن الإلكتروليتات (المعادن في الجسم التي تشارك في العمليات الأساسية).
لذا، ينصح خبراء "ديبابيتيس أستراليا"، بوضع خطة جيدة للصيام الآمن، تتضمن التالي:
• زيادة مراقبة سكر الدم خلال شهر رمضان، والتأكد من وجود مخزون كافٍ للقيام بذلك.
علماً بأن فحص مستوى السكر في الدم لا يُفطر، لكن يجب عليك الإفطار إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.
• التعرف على ما يجب فعله إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً، أو مرتفعاً جداً، أو إذا شعرت بتوعك.
• تعديلات على أقراص السكري، فقد تحتاج إلى نوع أو جرعة مختلفة، وتحتاج إلى معرفة أفضل وقت لتناولها.
• تعديلات على الأنسولين. لن تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأنسولين قبل بدء الصيام. كما قد تحتاج إلى تغيير نوع الأنسولين عن النوع المعتاد. تذكر، لا يُنصح باستخدام الأنسولين المُخلط مسبقاً أثناء الصيام.
التخطيط للطعاملضمان نظام غذائي مناسب للصيام يقترح خبراء "ديابيتيس يو كيه" الآتي:
• اجعل وجبة السحور هي الأكبر.
• تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل: القمح الأسمر، والشوفان، والنخالة، والشعير، والسميد، والحنطة السوداء، لإمدادك بالطاقة اللازمة طوال اليوم.
• تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبذور، والمكسرات، والفاصوليا، والبقوليات، والتوفو.
• اشرب الكثير من السوائل، واختر أطعمة غنية بالسوائل لضمان ترطيب جسمك جيداً طوال اليوم.
عند الإفطار• تناول وجبة خفيفة عند غروب الشمس، وهي عبارة عن تمرة واحدة، وكوب من الماء، ووعاء من الحساء.
سيمنحك هذا دفعة فورية من الطاقة والترطيب، مما يساعدك على تهدئة جوعك ومنع الإفراط في تناول الطعام في بداية وجبتك الرئيسية.
• حاول تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً لمنع الإفراط في تناول الطعام.
• استخدم نموذج الطبق الصحي للتذكير: يجب أن يكون ربع الطبق من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، وربع آخر من الطبق من اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والسمك، أو التوفو؛ والنصف الأخير من طبقك من الخضراوات أو السلطة.
• تجنب الأطعمة المقلية والمملحة عند الإفطار.
• احرص على شرب كمية كافية من السوائل؛ حاول شرب كوبين كل ساعة للحفاظ على رطوبة جسمك.
بعد ساعتين من وجبة العشاء، من الطبيعي أن تشعر بالجوع. تناول وجبة خفيفة صحية وتجنب الإفراط في تناول الحلويات التقليدية، وتجنب الأطعمة السكرية لأنها لا تزودك بالطاقة اللازمة. كما أن الأطعمة المقلية قد تجعلك تشعر بالخمول.
بعض الخيارات الصحية:• قطعة أو قطعتين من الفاكهة الطازجة.
• أصابع خضار مع ملعقة كبيرة من الحمص أو صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي.
• بين 100 و200 غرام من الزبادي قليل الدسم.
• كوب من الحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا (المدعم بالكالسيوم).
• كوب إلى كوبين من الفشار غير المملح.
• حفنة من المكسرات النيئة غير المملحة.
• شريحة خبز أسمر مع طبقة رقيقة من الأفوكادو، أو جبن قريش، أو حمص، مع شرائح خضراوات.
يمكنك مواصلة ممارسة نشاطك البدني المعتاد. مع ذلك، يُنصح بتجنب النشاط البدني المفرط لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، خاصةً خلال الساعات القليلة التي تسبق الغروب.