أصدر اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين، في ختام الملتقى الاول للاتحاد، 22 توصية والتي يسعى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالحكومة، وذلك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل.

وقال الدكتور محمود حسين، رئيس الاتحاد، إنه سيتم إرسال تلك التوصيات لوزارتي الهجرة والشباب، وعدد من الجهات الحكومية المعنية، لافتا إلى أن تلك التوصيات جاءت نتاج عدد من ورش العمل التي عقدها الاتحاد لمئات الشباب المصريين، علي مدار 4 أيام.

وكشف رئيس الاتحاد، أن التوصيات تضمنت اقتراح بانشاء هيئة قومية مستقلة تضم جميع الوزارات المعنية لدراسة احتياجات سوق العمل العالمي والبدء في إنشاء مراكز تدريب على أعلى مستوي تضم الشباب من بعد مرحلة التعليم الأساسي تكون مهمتها توفير تدريب عملي ونظري بأحدث الطرق العالمية لإعداد نشئ مدرب يواجه سوق العمل العالمي على أن يكون إلحاق الخريجين عن طريق الدولة بعقود تبرم بين الهيئة المعنية والدولة الملحقة بها العمالة المطلوبة

وأكد أن التوصيات نصت على استمرار انعقاد الملتقي بشكل دوري في مختلف المحافظات وانشاء قاعدة بيانات لشباب العاملين بالخارج لتسهيل التواصل معهم وتقديم الخدمات الممكنة لهم بالتعاون مع الجهات المعنية لدعم بناء شبكات التواصل الاجتماعي بين الشباب المغتربين وتوفير منصات لتبادل الخبرات المعروف.

وأوضح رئيس الاتحاد، أنه تم التوصية علي تواصل الاتحاد مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية الراغبة في توفير عمالة ماهرة لها من المصريين بحيث يتم التعاقد معهم بعد اجتياز دورات تدريبية في هذا المجال، وتنفيذ معسكرات معايشة للتشبيك مع شباب المهاجرين لربط الوصال الوطنية معهم لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الأنشطة الإجتماعية والثقافية التي ينظمها الملتقى لتعزيز الروابط الإجتماعية بين أفراد الجالية المصرية.

وشدد رئيس اتحاد المصريين علي أهمية تغليظ العقوبات على المهاجرين غير الشرعيين والمتورطين في تشجيع الهجرة غير الشرعية، وعقد ندوات بالتعاون مع القنصليات والسفارات للتعرف على ثقافات المجتمعات الأخرى فضلا عن تقديم الاهتمام والرعاية والدعم النفسي اللازم للمواهب الرياضية لتعزيز انتمائهم للوطن خاصة في الألعاب الفردية.

وأضاف أن التوصيات تضمنت أيضا دعم برامج إعادة التأهيل للمهاجرين العائدين من رحلات الهجرة غير الشرعية، من خلال مساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم وإيجاد فرص عمل مناسبة لتشجيع الشباب على الحفاظ على هويتهم المصرية وتعزيز الإندماج الإيجابي في مجتمعاتهم المضيفة.

وأشار إلى أهمية ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل وكذلك دعم برامج ريادة الأعمال للشباب من خلال توفير التدريب والتوجيه والتمويل اللازم لبدء مشاريعهم الخاصة.

من جانبه قال محمد شحاتة، المنسق العام للملتقي، إن التوصيات تضمنت أيضا تنفيذ دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمراكز الشباب المختلفة على مستوى الجمهورية بعنوان مكافحة الهجر غير الشرعية وتأهيل الشباب بسوق العمل الدولي الي جانب تفعيل منصة على اليوتيوب باسم (لا للهجرة غير الشرعية) من خلال إتحاد شباب المصريين بالخارج.

وأشار إلى أهمية إعداد مدربين بالاتحاد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإقامة ورش بمراكز الشباب بالمحافظات للتوعية بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي فضلا عن الاستعانة بنماذج حاولت الهجرة غير الشرعية وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، ليكونوا عظة ومثل لكل محاول للهجرة غير الشرعية.

فيما قال علاء خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن التوصيات تضمنت إضافة مادة بعنوان "اكتشف ذاتك“ بجميع المراحل التعليمية لتوعية الطلاب بخطورة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح أن من ضمن التوصيات أيضا عمل شراكات مع جامعات بالخارج لتوفير منح لدراسة الماجستير والدكتوراه للخريجين المصريين وكذلك عمل مبادرة حرفة ومهنة لتدريب الشباب على الحرف مثل (السباكة، النجارة، الكهرباء، الصيانة) ومنح شهادات معتمدة للمتدربين وأن يكون التدريب في القرى المنتشر فيها الهجرة غير الشرعية لحث الشباب والقيام بالتنسيق لتوفير فرص عمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة.

وفي السياق ذاته أكد شريف النسيري عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن الملتقي أوصى بانشاء مكتبة رقمية بمنصة الاتحاد تحتوي علي كتب للتعريف بتاريخ ووصف مصر ونماذجها المشرفة فضلا عن إقامة دورات تعلم لغات وتدريبات تعريفية بسياسات الدول المستهدفة (الدول الاكثر طلبا للهجرة)، وذلك بمنصة الإتحاد الإلكترونية.

وأشار إلى أهمية ر فع الوعي بين الشباب عن مخاطر الهجرة غير الشرعية خاصة في المحافظات الحدودية بما في ذلك مخاطر الاستغلال والاتجار بالبشر، وظروف المعيشة الصعبة في البلدان المُتجهة إليها، واحتمال التعرض للاعتقال والترحيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية شباب المصريين بالخارج ملتقى شباب المصريين بالخارج الهجرة غیر الشرعیة التوصیات تضمنت شباب المصریین بالتعاون مع من خلال

إقرأ أيضاً:

أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا

أكد مدير أمن العاصمة السورية دمشق المقدم حسان طحان، أنه سيتم العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في مدينة جرمانا، قائلا: سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القـتل وتقديمهم للقضاء العادل.

وأضاف طحان الأحد: "انتشار قواتنا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة القتل تسليم أنفسهم"، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وأوضح أن المسلحين في جرمانا هم "خارجون عن سلطة الدولة ورفضوا جميع الوساطات".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.

ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.


والسبت، قال ربيع منذر عضو مجموعة العمل الأهلي بمدينة جرمانا في تصريحات تلفزيونية: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد"، مضيفا أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو ولن نسمح باستخدامنا.

وتابع قائلا: "نحن شركاء في الوطن وسقوط النظام كان بجهود كل السوريين، ونحتاج إلى إجراء حوار مباشر وفعال مع السلطات الجديدة"، مؤكدا أن "حل المشكلة الأمنية في المدينة بمتناول اليد".

وأمهلت السلطات الأمنية السورية المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة.

وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.


واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.

مقالات مشابهة

  • شباب القليوبية يشارك في المؤتمر الصحفي للموسم الخامس من "العباقرة أصحاب"
  • انطلاق الدورات الرمضانية في مراكز شباب دمياط
  • التعليم تتيح تسجيل استمارة امتحانات الترم الثاني 2025 للطلاب المصريين في الخارج
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
  • أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • انطلاق برنامج البطل الأوليمبي في مراكز شباب دمياط
  • مساعد أمين شباب حماة الوطن: الملتقيات نافذة لفتح قنوات اتصال جديدة
  • الهرم يتوّج بطلا لدوري السوبر بنادي الشباب