نجحت الدولة المصرية في التوسع الأفقي والرأسي وهو ما ظهر جليا في زيادة المساحات المزروعة، وكذلك زيادة الانتاج في الكثير من المحاصيل الزراعية.

أكد السيد القصير وزير الزراعة، أن الدولة تكلفت الكثير بسبب المحور الأفقي الخاص باستصلاح الصحراء الذي شمل العديد من المناطق.

ندرة الموارد المائية 

وأشار القصير أنه رغم ندرة الموارد المائية وانعدام البنية التحتية والظروف المناخية غير المؤهلة، وصعوبة تضاريس الأرض لإنشاء القنوات ومحطات الرفع وهو ما يجعل الكثير من الدول لا تعمل على ملف استصلاح الصحراء بسبب أعبائه الكثيرة، إلا أن القيادة المصرية تمكَّنت من التوسع في استصلاح الصحراء وإحياء المشروعات الكبيرة، مثل مشروع مستقبل مصر والضبعة الجديدة والتوسع في سيناء والوادي الجديد وشرق العوينات وأسوان وغرب المنيا وبني سويف.

"

250 جنيهًا للكيلو.. أسعار اللحوم بمنافذ وزارة الزراعة

أوضح وزير الزراعة، أن مصر نفذت أكثر من 15 مشروعًا على مستوى الجمهورية للحد من وجود الأزمات في توفير السلع للمواطنين، في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها مصر في ملف الأمن الغذائي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط."

وشدد وزير الزراعة على أن مشكلة الأمن الغذائي قد اتخذت بعدًا يتعلق بالأمن القومي، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن مصر كانت قد أخذت بزمام المبادرة في هذا الملف منذ وقت مبكر، وهو ما ساعدها على التغلب على العديد من المشكلات التي قد تكون واجهتها في هذا السياق."

وزير الزراعة اللبناني يؤكد رغبة بلاده الاستفادة من الخبرة المصرية

 مشكلة الأمن الغذائي 

"وأوضح أن مصر تمكَّنت من التغلب على مشكلة الأمن الغذائي من خلال محورين، يتمثل المحور الأول في التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء، ومحور التوسع الرأسي."

وتم تنفيذ أكثر من 15 مشروعًا في مصر لمكافحة نقص السلع الغذائية، وتؤثر الأزمات العالمية  على أسعار السلع وسلاسل التوريد، وكذلك التغيرات المناخية تُؤثر على الإنتاج الزراعي.

ويعتبر الأمن الغذائي قضية ذات بعد قومي، ومصر اتخذت مبادرات مبكرة للتغلب على مشكلات الأمن الغذائي، وهناك محوران لمواجهة نقص الغذاء، التوسع الأفقي في استصلاح الصحراء، والتوسع الرأسي في زيادة الإنتاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوسع الأفقي والرأسي التوسع الأفقي زيادة الانتاج ندرة الموارد المائية مشكلة الأمن الغذائي الأمن الغذائي الأمن الغذائی التوسع الأفقی وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية

قام وزير الزراعة نزار هاني، يرافقه المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، على رأس وفد من مديري ورؤساء المصالح والدوائر والخبراء في الوزارة، بزيارة تفقدية إلى مدينة النبطية والمناطق المجاورة، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة الأوضاع الزراعية.

واطلع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي، والتقى عدداً من المزارعين والتعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات واتحادات البلديات.

استهل هاني جولته بزيارة المصلحة الإقليمية لوزارة الزراعة في النبطية، حيث التقى برئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين، وشارك في ندوة بعنوان "إعادة تأهيل القطاع الزراعي ودعم المزارع"، واستمع إلى أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ومتطلباتهم. 

بعد ذلك، توجه إلى السرايا الحكومية، والتقى محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، قبل أن يستكمل جولته في عدد من البلدات، منها الخيام، ومرجعيون، والماري، وحاصبيا، حيث أجرى لقاءات مباشرة مع المزارعين والمتضررين، واطلع على تداعيات الاعتداءات التي طالت المنطقة، لا سيما الأراضي الزراعية.

وفي هذا السياق، أعلن هاني "إطلاق عملية مسح شاملة للأضرار الزراعية قريباً، وفق آلية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع المزارعين وفرق العمل المختصة، بهدف جمع البيانات وتوثيقها بدقة"، لافتا إلى أن "هذا المسح يأتي استنادا إلى دراسة تقنية موسعة أجراها المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وعدد من الشركاء الدوليين".

وأوضح هاني أن "الأضرار الزراعية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
1.    الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، بما في ذلك تجريف الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والحمضيات، وتدمير البيوت البلاستيكية.
2.    الخسائر الموسمية التي تكبدها المزارعون خلال عامي 2023 و2024، حيث حالت الظروف دون تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم، مما أدى إلى خسائر فادحة في المواسم الزراعية وحرمانهم من جني محاصيلهم".

وكشف هاني أن "حجم الأضرار الزراعية في المنطقة يناهز 900 مليون دولار"، مؤكدا أن "الوزارة تعمل، ضمن خطتها لإعادة الإعمار، على تأمين التمويل اللازم لتعويض المزارعين عن خسائرهم".

كما شدد على أن "الوزارة باشرت فعليا بتنفيذ إجراءات عملية لدعم القطاع الزراعي، عبر برامج الإرشاد الزراعي والمشاريع القائمة، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإنقاذ الموسم الزراعي الحالي".

وأكد هاني "الأهمية الاستراتيجية للجنوب في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مشيرا إلى أن "إنتاجه الزراعي لا يقتصر على تلبية حاجات السوق المحلية، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يضمن استدامة القطاع وازدهاره".

واعتبر أن "الجنوب ليس مجرد منطقة زراعية، بل هو العمود الفقري للإنتاج الزراعي في لبنان، إذ تشكل أراضيه الخصبة مصدر رزق لآلاف العائلات، ومحاصيله الزراعية عنصرًا أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".

وختم: "الجنوب هو الأساس، الجنوب هو الأرض الطيبة، الجنوب هو الأرض المنتجة والمعطاءة لكل لبنان، منه تنبع خيرات الوطن التي تغذي الأسواق المحلية والعالمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا دعم المزارعين وتأمين استمرارية القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني".

مقالات مشابهة

  • جابر يتسلم تقرير بعثة تقديرات المحاصيل والأمن الغذائي في السودان
  • رئيس مياه سوهاج: ورشة الملابس الجاهزة للعاملين حققت الاكتفاء الذاتى خلال عام
  • وزير التموين: تدعيم الخبز البلدي المدعم بالحديد وحمض الفوليك لتعزيز الأمن الغذائي
  • العلامة مفتاح: لا بد من التحول إلى الإنتاج المحلي للأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • وزارة الزراعة تعلن عن زيادة نسبة إنتاج زيت الزيتون
  • افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • قضية الصحراء ومفهوم الحكم الذاتي في المغرب.. القصة الكاملة في كتاب
  • القيادي في حزب الدعوة وزير الزراعة: من إنجازات وزارتي قلة الزراعة
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية