آخر تحديث: 27 ماي 2024 - 3:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني ،الاثنين، أن مماطلة حكومة الإقليم بتوطين الرواتب تدل على أن أعداد الموظفين غير حقيقية.وقال السلطاني في تصريح صحفي، أن الأعداد المعلنة غير حقيقية والمصارف المراد التوطين فيها امام تحدي كبير بتدقيق البيانات”، مشيرةً إلى أن “عملية التوطين تتطلب وقتا وجهدا كبيرين كون أعداد الموظفين تثير الشكوك”.

وتابعت ان، “بيانات الموظفين يجب ان تخضع لفحص النزاهة وديوان الرقابة المالية حتى يتم تدقيقها واعتمادها بشكل رسمي”، منوهةً الى ان هناك جهل معلوماتي كبير حول الأرقام المصرح بها من قبل حكومة الإقليم والوصول الى الرقم الحقيقي يجب التأكد منه”.وأتمت السلطاني حديثها: ان “عدم موافقة حكومة الإقليم على القبول بمصارف عراقية تابعة للحكومة الاتحادية هو عرقلة للتوطين تكمن خلفها غايات فساد كبيرة”، مؤكدةً ان “موظفي الإقليم يجب ان ينطبق عليهم ما ينطبق على أي موظف عراقي”.وبحسب سياسيين أكراد أن توطين الإقليم في مصارف غير حكومية يحتاج وقت طويل كون أن الإقليم يرسل كل أسبوع 360، مما يعني ان في السنة الواحدة 17الف موظف في حين ان الاعداد المتفق عليها والمعلن عنها من طرف الإقليم هي 900 موظف.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تُسلم أدوية بقيمة 3 مليارات دينار لصحة الإقليم
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • كوردستان: عطلة بغداد ليوم غد الأحد لا تشمل الإقليم
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة الرمضانية لكرة القدم
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوِّج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة
  • الفتح يتغلب على الرائد بثلاثية