30 مايو ميدفست تضيء المنصورة بليلة سينمائية بالتعاون مع "لها ومعها"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ليلة سينمائية جديدة ينظمها ملتقى ميدفست واختارت إدارة الملتقى هذه المرة مدينة المنصورة، لتكون ثاني محافظات الوجه البحري، فبعد النجاح الكبير الذي حققته "ليالي ميدفست السينمائية" في وجه قبلي خلال شهر فبراير الماضي، ونجاح أول ليلة سينمائية في محافظة دمنهور في وجه بحري، تستقبل مدينة المنصورة ملتقى ميدفست يوم الخميس 30 مايو الجاري في قاعة نادي الحوار، وسيتم خلالها عرض 4 أفلام قصيرة من مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، يتبعها حلقة نقاشية حول العلاقات التي تؤدي إلى العنف وتأثير العنف على الصحة مع د.
أما الأفلام التي سيتم عرضها هم فيلم "زفة" وهو فيلم مصري قصير للمخرج أحمد سمير، تدور أحداثه حول انتشار شائعة لمغادرة العريس لحفل زفافه، لينقلب الحفل رأسًا على عقب، والفيلم المصري "مارشيدير" للمخرجة نهى عادل، تدور أحداث الفيلم حول يوم في حياة أبطاله، لكن هذا اليوم سيكون سببًا في تحول حياة الأبطال بشكل كامل. أما الفيلم الثالث هو فيلم أمريكي تسجيلي بعنوان "جروب"، وتدور أحداثه حول ثلاثة رجال مدانين بالعنف المنزلي يواجهون المعتقدات والمواقف التي أدت إلى عنفهم وجهًا لوجه بمساعدة ميسر العلاج الجماعي، ويعرض أيضًا الفيلم الأردني "دعوة من الخلا للبحر" للمخرج مراد أبو عيشة وهو فيلم روائي قصير تدور قصته حول ياسمين البالغة من العمر 12 عامًا التي تحاول تجنب مصير محدد مسبقًا، فتقرر الهروب هي وشقيقتها الكبرى أحلام إلى ما وراء الحدود التي وضعها والدهما، متحدية العدو الذي يكمن في الداخل من أجل الوصول إلى البحر الأسطوري.
وقال الممثل والدكتور مينا النجار الشريك المؤسس لميدفست مصر "تتميز مدينة المنصورة باهتمامها بالأنشطة الثقافية المستمرة، مضيفًا أن هناك عددًا كبيرًا من الفنانين اللذين يتنقلون بين القاهرة والمنصورة لحضور فعاليات ثقافية وسينمائية، لذلك يساهم الملتقى اليوم بأنشطة من القاهرة داخل المنصورة، هذا إلى جانب اختيار أبناء المنصورة، دكتور ناجي شفيق والفنان أسامة الهادي، للمشاركة في الحلقة النقاشية، مؤكدًا أن المنصورة من المدن المصرية المصدرة للفنانين المصريين، أبرزهم الزعيم عادل إمام.
تأتي "ليالي ميدفست السينمائية " في إطار تعاون مع السفارة البريطانية ضمن مشروع "لها ومعها"، خاصة أن ميدفيست تتبنى مشروع تأهيل كوادر شابة قادرة على تنظيم أنشطة ثقافية مع مراعاة المساواة بين الجنسين، والمعروف أن ملتقى "ليالي ميدفست السينمائية " انتقل من وجه قبلي من محافظة سوهاج يوم 25 فبراير الماضي ثم المنيا وبني سويف، ليبدأ رحلته الجديدة في الوجه البحري، بدأت من محافظة دمنهور ثم المنصورة وبورسعيد.
عن ميدفست مصر
"ميدفست- مصر" هو ملتقى دولي للأفلام القصيرة، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث يجمع بين عالم الفن وصناعة الأفلام بعالم الطب والصحة من خلال تجربة سينمائية فريدة. تأسس في عام 2017 على يد د.مينا النجار ود.خالد علي، ويقوم الملتقى بعرض مجموعة من الأفلام المختارة بعناية، يتبعها منصات حوارية للنقاش مع عدد من الخبراء في مجالي الطب وصناعة السينما، يقدم أيضًا برنامجًا موازيًا على مدار العام يتضمن العديد من ورش العمل والمحاضرات لخلق نقاشات أعمق حول الفن والصحة، بالإضافة إلى عروض أفلام شهرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الأفلام التسجيلية مدينة المنصورة
إقرأ أيضاً:
عاجل| إهدار المال العام أم سوء إدارة؟ تساؤلات حول إعادة تدوير مواسير الزهر في مدينة 15 مايو
منذ فترة، بدأ جهاز تنمية مدينة 15 مايو تنفيذ مشروع لاستبدال مواسير الزهر الحديد القديمة بمواسير بلاستيكية في عدد كبير من العمارات السكنية، مستعينًا بمقاولين لتنفيذ هذه الأعمال. ورغم أهمية المشروع لتحسين البنية التحتية للمدينة، إلا أن غموض مصير المواسير المزالة أثار العديد من التساؤلات حول كيفية التصرف بها، ومدى استفادة الدولة من هذه الموارد القيمة.
مواسير الزهر: مورد ثمين أم مال مهدور؟
تُعد مواسير الزهر الحديدية القديمة موردًا ذا قيمة اقتصادية كبيرة، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد من الزهر بين 7.5 و10 جنيهات، مما يجعل سعر الماسورة الواحدة، التي يصل وزنها إلى 200 كجم، يتجاوز 2000 جنيه. ومع وجود نحو 2000 عمارة في المدينة يجري تجديدها، يُقدر إجمالي قيمة هذه المواسير بنحو 4 ملايين جنيه.
المثير للجدل هو أن هذه المواسير تُزال بواسطة مقاولين يعملون دون أوراق رسمية تثبت ملكيتهم أو توضح مصير المواسير بعد إزالتها. تصريحات العمال تشير إلى أنهم "ينفذون أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية"، لكن غياب الرقابة الواضحة يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه المواسير تُباع لصالح جهاز المدينة كخردة أم تُترك للمقاولين للاستفادة منها.
لماذا لا يتولى جهاز المدينة إزالة هذه المواسير بنفسه؟
الجهاز يمتلك المعدات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ الأعمال بدلًا من الاعتماد على مقاولين.
يمكن بيع هذه المواسير من خلال مزاد علني أو مزايدة مغلقة، بما يضمن تحقيق أعلى عائد اقتصادي لصالح الدولة.
أين تذهب أعمدة الإنارة؟
إلى جانب مواسير المياه، تُزال حاليًا أعمدة كهرباء من المدينة دون أي توضيح لمصيرها.
يجب توثيق هذه الأصول كخردة في دفاتر الجهاز وبيعها وفقًا للقانون.
الحاجة إلى الشفافية:
مع ارتفاع أسعار المعادن عالميًا، فإن تجاهل قيمة هذه الخردة يعد إهدارًا للمال العام. ولذلك، يُطالب المواطنون بـ: تشكيل لجنة تحقيق من وزارة الإسكان لمراجعة المشروع، ووضع خطة واضحة لاستغلال عوائد بيع الخردة في تطوير أحياء المدينة، خاصة الأحياء القديمة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات.
تطوير المدينة: ضرورة وليس رفاهية
رغم التطور الذي شهدته بعض الأحياء الجديدة في مدينة 15 مايو، إلا أن الأحياء القديمة ما زالت تعاني من تردي الخدمات والمرافق. إذا استُخدمت عوائد بيع المواسير وأعمدة الكهرباء المزالة بشكل صحيح، يمكن توجيه هذه الأموال نحو:
تحسين شبكات المياه والصرف الصحي.
تحديث شبكات الكهرباء.
تطوير البنية التحتية للأحياء القديمة.
دعوة للتغيير
نتوجه من خلال هذا التقرير بدعوة إلى وزير الإسكان شريف الشربيني للتدخل الفوري ومراجعة كيفية إدارة جهاز تنمية مدينة 15 مايو لهذه الموارد. فالمواطنون الذين يدفعون التزاماتهم للدولة يستحقون أن تنعكس هذه المساهمات على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
المال العام أمانة، وأي استهتار بإدارته يعد تفريطًا بحقوق المواطنين ومستقبل المدينة.