افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الاثنين، معمل التصنيع الرقمي Fab Lab لإعادة استخدام البلاستيك المعاد تدويره PECA، وذلك في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة- رؤية مصر 2030، وذلك بحضور السفيرة لينا بلان، قنصل فرنسا بالإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات الجامعة.

وأكد «قنصوة»، أن مشروع PECA جزء من التعاون بين منطقة بروفانس ألب كوت دازور بفرنسا ومحافظة الإسكندرية، بهدف الاستفادة من النفايات البلاستيكية التي تنتهي في البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال إنشاء وتطوير معمل التصنيع الرقمى بجامعة الإسكندرية والذي سيتيح فرصة إعادة استخدام البلاستيك المحول والمعاد تدويره لتصنيع نماذج أولية وتصنيع منتجات جديدة.

أول نموذج سكندري ملموس يقوم بجمع النفايات وفرزها

وأكد رئيس جامعة الإسكندرية أن المشروع يعد أول نموذج سكندرى ملموس يقوم بجمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها، فضلاً عن مساهمته فى الحد من التلوث البلاستيكي فى الإسكندرية من خلال تحسين إدارة وتدوير النفايات البلاستيكية داخل حرم كلية الهندسة، ولفت أنه من المتوقع أن يخلق المشروع استفادة من النفايات البلاستيكية بالمعمل الذي تم إنشاؤه على مساحة 100م2، وإتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية اللازمة لسلامة جامعي النفايات والعاملين بأى جهة أخرى مشاركة في الجمع والفرز داخل كلية الهندسة.

فيما أكدت الدكتورة جاكلين عازر على دور معمل التصنيع الرقمي لخدمة المبتكرين والمبدعين من طلاب جامعة الإسكندرية، لافتة أن الدولة المصرية لعبت دوراً مؤثراً في قضية التحديات البيئية من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 للتنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة بشأن مواجهة مخاطر وتهديدات التغيرات المناخية، فضلاً عن إنشاء حزمة من المشروعات القومية الكبرى بمحافظة الإسكندرية، فكانت الإسكندرية هي أول محافظة التي تبنت مبادرة «التحول للأخضر» لرفع الوعي البيئي وحماية الموارد لخلق مجتمعات صحية والانتقال لنمط تنموي قابل للاستدامة.

وأشارت ان المشروعات التي تبنت الحفاظ على البيئة هي مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار ومشروع حماية شواطئ الإسكندرية لحماية الشواطئ من ظاهرة النحر، وكذلك المناطق المعرضة للخطر نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها.

     ورحبت السفيرة لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بالحضور وأثنت على تميز التعاون ما بين إقليم جنوب فرنسا بصفة خاصة وفرنسا بصفة عامة مع الاسكندرية على مستوى المحافظة والجامعة، وأعربت عن سعادتها بافتتاح المشروع كمرحلة أولى من ثمار التعاون ما بين ضفتى المتوسط مما يقوى أواصر وروابط التعاون ما بين البلدين.

نصف مليار يورو تكلفة المشروع 

وقدم الدكتور زياد الصياد الشكر لكل من ساهم في خروج هذا المشروع للنور، موضحاً أن معمل التصنيع الرقمي سيعد فرصة للعمل التشاركى والإبداعى فى المشاريع التعاونية التي تعمل بالنفايات البلاستيكية المعاد تدويرها من خلال الاجتماعات التي ستتم مع كافة الجهات المعنية بالنفايات البلاستيكية، فضلاً عن المعمل سيكون مكان لتجمع كل الجهات المعنية بالنفايات البلاستيكية من مختلف القطاعات والمجموعات الجامعية والمدرسية والفنانين والمصممين ومجتمع الصناعة والشركات الناشئة والمنظمات غير الحكومية، وأشار أن المعمل مفتوح لكل الأشخاص الذين لديهم افكار ومشاريع ويرغبون بتنفيذها داخل المعمل، وأضاف أن الميزانية الإجمالية للمشروع بلغت 496.800 يورو بدعم من وزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية ومنطقة بروفانس ألب كوت دازور ومجتمع كورسيكا بفرنسا ومحافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية إعادة تدوير البلاستيك معامل جامعة الإسكندرية النفایات البلاستیکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط

نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط اليوم الإثنين دورة تدريبية في التحول الرقمي؛ لطلابه من ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة على حرص جامعة أسيوط على إتاحة جميع الخدمات، والتسهيلات للطلاب ذوي الهمم، وتقديم خدمة تعليمية، وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة دورات التحول الرقمي ضمن أنشطة المركز المتنوعة التي تأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة الشاملة؛ لدمج طلابها من ذوي الهمم في مختلف المجالات بالمجتمع الجامعي، وحرصها على دعمهم، ورعايتهم بشكلٍ كامل؛ تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية التي تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف قطاعاتها بشكل كامل، كما تضع ذوي الهمم في مقدمة اهتماماتها.

 وأوضحت الدكتورة أمنية عبدالقادر إن الدورة التدريبية ضمت 25طالبًا وطالبة من أصحاب الإعاقات البصرية، وتستمر لمدة 3 أشهر، ويقوم بتنفيذها المدربة؛ هدير محمود، من ذوي الهمم مزدوجي الإعاقة كفيفة ولديها إعاقة حركية وهي مدربة متخصصة في الكمبيوتر، والتقنيات المساعدة؛ لذوي الإعاقة البصرية، ومُعتمدة من هيئة حلم وحصلت على دورات تدريبية من أمديست واليونيسف لتدريب ذوي الإعاقة البصرية على التقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعنى التحول الرقمي في إدارة الإمداد الطبي
  • كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
  • لماذا يحمل بعض الأشخاص أكثر من هاتف ذكي؟.. خبراء يكشفون السر
  • بحضور وزيرتى البيئة والتنمية المحلية ..توقيع وثيقة "مبادرة بورسعيد" لتحسين كفاءة إدارة المخلفات البلاستيكية
  • وزيرة البيئة: مشروع المخلفات البلاستيكية يعكس الالتزام بالعمل الجاد
  • الوثائق والمحفوظات الوطنية تدشّن معمل السمعيات والبصريات
  • وزيرة البيئة: نسعى لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة المخلفات البلاستيكية
  • وزيرة البيئة: مشروع مبادرة بورسعيد يوفر حل مستدام لمشكلة المخلفات البلاستيكية
  • تدشين مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة إدارة المخلفات البلاستيكية
  • التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط