تصنيف الدوري يتقدم.. والآسيوي يمنح سلطنة عمان مقعدا غير مباشر في دوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصنيف الجديد لمسابقات الأندية في الموسم الجديد حيث قفز الدوري العماني 8 مراكز ليصل للمركز الـ20 قاريا برصيد 20 نقطة وبفارق ضئيل عن تركمانستان التي احتلت المركز الـ19 قاريا، وارتفع تصنيف الدوري العماني بسبب فوز نادي السيب ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2022 على حساب نادي كوالالمبور ستي الماليزي العام الماضي، وبحسب الاتحاد الآسيوي جاءت السعودية في صدارة التصنيف بعد العروض المميزة لأنديتها في المواسم الأخيرة، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم من خلال نادي الهلال في عامي 2019 و2021، والحصول على المركز الثاني في عام 2022.
علاوة على ذلك، في موسم 2023-2024 نجحت ثلاثة أندية سعودية أخرى، هي النصر والاتحاد والفيحاء، إلى جانب الهلال، في حجز أماكنها بالأدوار الإقصائية من البطولة الأولى على صعيد الأندية في القارة، ونجح الهلال بقيادة المدرب خورخي جيسوس في بلوغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر أمام العين الإماراتي، في المقابل أسهم الأداء القوي للأندية اليابانية في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا في حصولها على المركز الثاني في التصنيف بمجموع 96.999 نقطة.
ومع حصول يوكوهاما مارينوس على المركز الثاني يوم السبت، شهد موسم 2023-2024 ظهور فريق ياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الخامسة منذ عام 2015. وكان أوراوا ريد دايموندز حصل على اللقب في عامي 2017 و2022 إلى جانب حصوله على الوصافة في عام 2019، بينما توج فريق كاشيما أنتلرز باللقب في عام 2018.
وجاءت كوريا في المركز الثالث برصيد 93.600 نقطة، بعدما كانت أنديتها منافسا دائما على العرش القاري، حيث حفر نادي جيونبوك هيونداي موتورز اسمه على الكأس في عام 2016، بينما حصل بوهانغ ستيلرز على الوصافة في عام 2021. وجاءت الإمارات في المركز الرابع، بمجموع 74.873 نقطة، حيث أسهم تتويج نادي العين بلقب نسخة 2023-2024 في التقدم إلى هذا الموقع، بعد أن أهدر اللقب بفارق ضئيل في عام 2016، في حين حققت قرغيزستان ومنغوليا أيضا قفزات كبيرة، بعدما تقدمت كل منهما 6 مراكز إلى المركزين 27 و34 على التوالي.
كما أعلن الاتحاد الآسيوي أيضا المقاعد المخصصة للدول في مسابقات الدول للموسم بعد القادم 2025/ 2026، حيث تصدرت السعودية الطريق في الغرب مع ثلاثة أندية حصلت على دخول مباشر إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، في حين سيتأهل فريق رابع من أجل تمثيل السعودية في دوري أبطال آسيا 2، وتأتي في المرتبة الثانية الإمارات وقطر، حيث حصلت كل منهما على مقعدين مباشرين ومقعد واحد غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا 2، وفي الشرق، تمتلك اليابان أكبر عدد من المقاعد المخصصة مع 3 بطاقات مباشرة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى مقعد إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2.
وحصلت كل من جمهورية كوريا والصين، على ذات التمثيل مثل الإمارات وقطر، من خلال الحصول على مقعدين مباشرين ومقعد واحد غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا 2.
كما منح الاتحاد الآسيوي سلطنة عمان في الموسم بعد القادم مقعدا مباشرا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ومقعدا في ملحق التأهل لدوري أبطال آسيا 2، وشارك السيب الماضي في ملحق دوري أبطال آسيا قبل أن يخرج أمام نادي أجمك، والسيب أعاد الأندية العمانية للملحق بعد غياب قرابة 9 سنوات حيث كان آخر تواجد في ملحق نسخة 2015 من البطولة نادي النهضة والذي شارك حينها بصفته بطل الدوري لموسم 2013-2014 ولعب أمام الجيش القطري وتقدم بهدف مبكر في استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ولكن في آخر 12 دقيقة تغيرت الموازين حينما سجل الجيش هدفا أول في الدقيقة 78 عن طريق ريبيرو ثم سجل لاعب نادي الاتحاد السعودي الحالي رومارينهو هدفا ثانيا عند الدقيقة ٩٣ ليتأهل الجيش للقاء نادي نفط طهران، وسبق النهضة نادي السويق حينما خاض ملحق نسخة 2014 بعد تتويجه بلقب الدوري 2012-2013 ولعب أمام القادسية الكويتي باستاد السيب الرياضي فبراير من عام 2014 وقدم مباراة جيدة قبل أن يخسر أيضا عند الدقيقة ٩٤ برأسية المحترف الإيفواري إبراهيما الكويتي ليصعد الأصفر الكويتي لمواجهة بني ياس الإماراتي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مباشر فی دوری أبطال آسیا دوری أبطال آسیا للنخبة فی دوری أبطال آسیا 2 الاتحاد الآسیوی إلى جانب فی عام
إقرأ أيضاً:
التضخم في سلطنة عمان من بين أدنى المعدلات عالميا
مسقط - العُمانية
ظلت ظاهرة التضخم المتفاقم عالميًّا موضع الاهتمام والمتابعة طوال السنوات الماضية لاحتواء معدلاته ضمن مستهدفات السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية لسلطنة عُمان, وتجنب تفاقمه للمعدلات التي شهدها الكثير من الدول المتقدمة والناشئة والنامية، مما أثر على نمو الاقتصاد وعلى مستويات المعيشة في هذه الدول.
وأدى تفشي الجائحة في عام 2020 وما صاحبها من إغلاقات وقيود على الحركة والأنشطة الاقتصادية إلى مشكلات في سلاسل التوريد والإمداد وحركة التجارة العالمية وارتفاع كلفة الخدمات وأسعار الغذاء، وواصلت الصعود بفعل تداعيات الأزمة في أوكرانيا وتأثيراتها على أسعار الطاقة والخدمات وكلفة الشحن والتأمين، والسلع الغذائية مثل الحبوب والبذور والزيوت النباتية والحليب، وأسفرت كافة هذه التطورات عن تفاقم التضخم عالميا ليصل إلى أعلى مستوياته خلال عام 2022.
وفي ظل هذه الأزمة، انعكست تأثيرات الارتفاعات العالمية على الأسواق المحلية مع استيراد الاحتياجات من السلع والمنتجات، وقد أسهمت التدابير والسياسات الاستباقية لسلطنة عمان في إبقاء معدلات التضخم عند مستوى معتدل حتى خلال ذروته عالميًّا في عام 2022, وكان التضخم في أسعار المستهلكين في سلطنة عُمان من بين أدنى المعدلات في العالم وضمن الحدود الآمنة المستهدفة في الخطة الخمسية العاشرة 2021-2025.
وتشير بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن متوسط معدل التضخم وفقا للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في سلطنة عُمان سجل نحو 1.7 بالمائة خلال الفترة من 2021-2023, وانخفض إلى ما يقل عن واحد بالمائة في نهاية عام 2023, وخلال العام الجاري 2024, بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين نحو 0.8 بالمائة خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر الماضي .
وتفاوتت معدلاته بين مختلف المحافظات حيث سجل التضخم أدنى المعدلات في محافظة جنوب الباطنة بنسبة 0.4 بالمائة, وبنسبة 0.6 بالمائة في محافظتي مسقط وظفار, وبنسبة 0,7 بالمائة في كلٍّ من محافظتي الظاهرة والبريمي, و0.8 بالمائة في محافظة شمال الباطنة, في حين تم تسجيل أعلى معدل للتضخم في محافظة جنوب الشرقية بنسبة 1.9 بالمائة وفي كل من محافظتي مسندم والوسطى بنسبة 1.6 بالمائة ومحافظة شمال الشرقية بنسبة 1.3 بالمائة ومحافظة الداخلية بنسبة 1.1 بالمائة, وبشكل عام يرتبط تفاوت معدلات التضخم على النطاق الجغرافي بعدد من العوامل أهمها الموقع الجغرافي ونشاط الاقتصاد المحلي في كل محافظة.
ويأتي تراجع التضخم على أساس سنوي بنهاية أكتوبر من عام 2024 مقارنة مع نفس الشهر من عام 2023 في ظل استقرار الأسعار القياسية لمجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى, ومجموعة الاتصالات, ومجموعة التبغ, وتراجع الأرقام القياسية لأسعار مجموعة النقل بنسبة 2.6 بالمائة, مع ارتفاع أسعار مجموعة السلع الشخصية المتنوعة والخدمات بنسبة 4.8 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 3.5 بالمائة ومجموعة الصحة بنسبة 3.2 بالمائة, مع زيادات محدودة في مجموعات المطاعم والفنادق, والملابس والأحذية, والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة, والتعليم.
وأشار التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي إلى تراجع التضخم في سلطنة عُمان إلى 0.6 بالمائة خلال الفترة من بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، مقابل نسبة تضخم بلغت 0.9 بالمائة في عام 2023, لتظل معدلات التضخم في أسعار المستهلكين عند مستويات منخفضة في سلطنة عمان.
وتتوقع وزارة الاقتصاد أن يظل معدل التضخم معتدلا وضمن المستهدفات على المدى المتوسط، كما تتابع الوزارة من خلال مؤشر تنافسية المحافظات تطورات التضخم في مختلف المحافظات بهدف تحديد تفاوتات الأسعار والعوامل المؤثرة على التغير في الأسعار للمساعدة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات تحد من هذه التفاوتات وتحقق توازن الأسواق والأسعار.
وأكدت وزارة الاقتصاد على أن تعزيز الإنفاق الاجتماعي وعلى الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم والإسكان يمثل أولوية حافظت عليها سلطنة عُمان لتحسين مستويات المعيشة وتخفيف أعبائها وترقية الخدمات حتى إبان فترة تأثر الوضع المالي للدولة بتبعات الجائحة وتراجع أسعار النفط, حيث تم إطلاق حزمة من المبادرات الاجتماعية التي أسهمت في مساندة الفئات المتأثرة بتبعات الأزمات العالمية.
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم الكلي عالميًّا إلى نسبة 5.8 بالمائة في 2024, مما يشير إلى أن جهود البنوك المركزية تحقق نجاحا متزايدا في احتواء التضخم, وبناء على هذه التطورات, قام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للتضخم خلال العام المقبل, وبعد أن كانت التوقعات تشير إلى معدل تضخم متوقع يبلغ 4.4 بالمائة في عام 2025، تم خفض التوقعات إلى 3.5 بالمائة مع حلول نهاية العام القادم 2025.