حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة بموقع مسكاف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع مسكاف عام الإسرائيلي وحقق إصابة مباشرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله: نفذنا هجوما مكثفا بالصواريخ على موقع جل العلام الإسرائيلي بعد اغتيال فران.. حزب الله يرد على الاحتلال بعشرات الصواريخ شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مناطق في لبنان
وفي سياق آخر، شن الطيران الإسرائيلي غارة على مناطق عدة في لبنان، من بينها بلدة عيترون، ويارون، ومدنية بنت جبيل، أمام مستشفى الشهيد صلاح غندور في لبنان، أسفر حتى الآن عن شهيد و11 مصابًا، بينهم إصابات خطرة في صفوف المدنيين.
وتواجد الطيران المسيّر في أجواء جبل الريحان وإقليم التفاح، وبلدة الناقورة.
وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة أن إسرائيل ارتكبت جريمة ومجزرة في مخيم النازحين في رفح الفلسطينية ولا تبالي بالقانون الدولي.
وقال المتحدث - في تصريح لقناة "النيل للأخبار" اليوم /الاثنين/ - إن إسرائيل ترى أن هناك من لايزال يوفر لها الحماية والدعم وبالتالي هي لم تلتفت لكل ما صدر عن المنظومة الدولية من قرارات، مضيفا أن الاحتلال لم يشعر حتى هذه اللحظة أن هناك ما يجبره على الالتزام والتقيد بقرارت المنظومة الدولية وهو يهتم أكثر بموقف الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أنه طالما أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء وتدافع عنها في كل محفل دولي، فإنها ستشعر أن بإمكانها المضي في الجرائم.
كما أكد أن المطلوب من القرارت التي تصدر عن أي منظمة دولية أن تكون لها مخالب.. أي إجراءات تنفيذية تجبر الاحتلال على التقيد بها وتدفع الولايات المتحدة على التوقف عن الدفاع عن هذه الجرائم.
"العالمية للدفاع عن الأطفال" توثق استشهاد 127 طفلا منذ بدء العدوان في الضفة الغربية
كشف مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش عن توثيق استشهاد 127 طفلا فلسطينيا في العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي .
وقال أبو قطيش ـ في مقابلة خاصة لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الإثنين) من رام الله ـ إن "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك كافة حقوق الأطفال الواردة في الاتفاقيات الدولية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية"، مشيرا إلى استشهاد 46 طفلا خلال هذا العام من ضمن ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية.
واستنكر بشدة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف القطاع الصحي في غزة، مما أدى إلى خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة وإعاقة تقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين بما فيهم الأطفال، معربا عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف خيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، مما أودى بحياة عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
وأشار أبو قطيش إلى المعاناة المتفاقمة التي تطال أطفال غزة جراء القضاء على كافة ملامح الحياة وتدمير 70 % من منازل وأبنية المواطنين والمنشآت المدنية والبنية التحتية الفلسطينية، رافضا في الوقت نفسه ممارسة الاحتلال القوة المفرط ضد المعتقلين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غارة إسرائيلية لبنان الطيران الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إحباط تسلل قرب رام الله ويقتل فلسطينيا في نابلس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده تسلل مسلحين وإطلاق النار باتجاههم قرب مستوطنة حرشة شمال غربي مدينة رام الله، في حين قتلت قواته شابا فلسطينيا شرقي نابلس، في ظل استمرار عدوانه للأسبوع الثامن شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته رصدت مساء أمس الجمعة تسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة حيث أطلقت النار عليهم، مما أدى إلى فرارهم.
وأشار المتحدث إلى أن القوات رصدت المسلحين خارج المستوطنة، معلنا عن "انتهاء الحدث الأمني".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فقد دوت صفارات الإنذار في المستوطنة المذكورة جراء الحادث الأمني.
ولم يتحدث الجيش عن وجود إصابات جراء إطلاق النار.
والأربعاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت" إن الجبهة الداخلية تحدثت عن وجود شبهات بتسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة، مشيرة إلى أنه يجري فحص هذه الشبهات.
وفي اليوم نفسه، أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة أرئيل شمالي الضفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
إعلانكما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، وسط تحليق عدد من طائرات الاستطلاع.
وفي نابلس استشهد شاب متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة خلال اقتحام بلدة سالم شرقي المدينة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاما) عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، مما أدى إلى إصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والغاز السام المدمع بكثافة، كما احتجزوا طفلا في المنطقة.
وأصيب أيضا شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابا (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، ونُقل إلى المستشفى.
وفي شمالي الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال الفلسطينيون يُهجّرون، كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من 3 أحياء في الجزء الشرقي من المدينة في الأيام الأخيرة، وفقا للبلدية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025 يواصل الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة.
إعلانودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه طولكرم ومخيميها، ونشر فرق المشاة في حارات مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية وسماع دوي انفجارات تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأسفر العدوان المستمر على طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيم نور شمس ومثلهم من مخيم طولكرم.
كما خلّف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة حتى نهاية العام الجاري.
وفي القدس المحتلة أدى نحو 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، بسبب القيود الإسرائيلية التي حالت دون تمكن عشرات آلاف من الوصول إلى المسجد من الضفة الغربية المحتلة، إذ قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين بنحو 250 ألفا في اليوم نفسه من العام 2023، في حين بلغ العام الماضي 120 ألفا.
في غضون ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة الغربية، مما يسبب خسائر بشرية وأضرارا في الممتلكات ويعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي إلى أن عائلتين -بينهما رضيع وطفل صغير- تم تهجيرهما في منطقة نابلس بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب إنه وعلى مدار العامين الماضيين وثق تهجير أكثر من ألفي فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص واعتقال 15 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.