المدعية العسكرية في إسرائيل: قصف مخيمات النازحين بقطاع غزة صعب.. ونأسف لقتلهم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي، أن نيابة الاحتلال العسكرية تحقق في نحو 70 قضية يُشتبه أن تكون جريمة حرب في غزة، وفقا لصحيفة «هآرتس» العبرية.
تحقيقات في هجوم رفحووصفت «يروشالمي»، الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، واستشهد فيها عشرات المدنيين، بأنه «صعب جدًا»، مؤكدًا أن التحقيق في الحادث مستمر، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي «يأسف على أي أذي يلحق بالمدنيين».
وأشارت إلى أن التحقيقات في الـ70 قضية تتناول ظروف الاحتجاز في المراكز الإسرائيلية ووقائع استشهاد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وحوادث العنف وجرائم الممتلكات والاحتقار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «ننظر إلى هذه الاتهامات بجدية كبيرة ونعمل على توضيحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم حرب رفح مذبحة رفح
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
خرجت مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية المعتقل في سجون الاحتلال، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة تعرضه للتعذيب بعد أكثر من شهر ونصف من اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل أبو صفية للاعتقال بناء على يعرف بقانون «المقاتل غير الشرعي» بدلا من المحاكمة العادية على الرغم من أن «أبو صفية» لم يحمل أي سلاح وكان يعالج المصابين الفلسطينيين فقط نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 470 يوما متواصلة.
أبو صفية صاحب الـ52 عاما، يكنى بـ«أبو إلياس» مولود في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية هجّرت قسرًا عام 1948 من بلدة حمامة في قضاء عسقلان، ودرس الطب، واعتقلته إسرائيل بطريقة مخادعة حيث أوهمت الجميع بأنه سيتم نقل كل القطاع الطبي إلى المستشفى الإندونيسي، ليُفاجَؤوا باعتقالهم جميعًا.
بدورها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسير صفية، وجميع الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال.