الأعلى للجامعات يرد على مقترح المهندسين بخفض أعداد الطلاب بكليات الهندسة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اعترض المجلس الأعلى للجامعات على الخطاب المرسل لها ولوزارة التعليم العالي، من نقابة المهندسين المصريين، بشأن تقدمها بمذكرة تقتضي ضرورة إعادة النظر في تحديد أعداد المقبولين بكليات الهندسة والمعاهد للعام الدراسي 2024-2025 ليكون نحو 22 ألفًا و500 طالب فقط.
وأشار المجلس الأعلى للجامعات إلى أنّ التخفيض لا يتماشى مع الواقع ومتطلبات الكليات.
ومن جهته، علق الدكتور محمد عبدالحميد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسة بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، على ما أعلنته نقابة المهندسين، قائلا إن المجلس أرسل ردا للنقابة، يتطلب ضرورة توضيح الأسس والقواعد التي تم الاستناد إليها للمطالبة بتخفيض أعداد الطلاب المقبولين بكليات الهندسة والمعاهد العليا.
تنسيق الجامعات 2024وأكد رئيس القطاع الهندسي في تصريحات خاصة لـالوطن، أنّ العدد المقترح للطلاب من النقابة، أقل كثيرًا من الأعداد الرسمية التي يتم قبولها سنويا، لافتا إلى أن المعدل الطبيعي للأعداد التي يجرى قبولها سنويا يقترب من 35 ألف طالب وطالبة، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة، واجهت الجامعات والكليات المختلفة انخفاض كبيرا في أعداد الطلاب الملتحقين.
وتابع أن المجلس أرسل للنقابة ردًا بضرورة كشف البيانات والأسس التي اتخذتها لحساب الأعداد المقرر قبولها.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر في الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة، أن إجمالي عدد الملتحقين بعدد من كليات الهندسة في الجامعات الخاصة والأهلية خلال الـ3 سنوات الماضية، لا يتخطى الـ60% من إجمالي أعداد الطلاب المقرر قبولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات بکلیات الهندسة أعداد الطلاب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.