يزور قادة أربع دول عربية هي مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس، الصين هذا الأسبوع وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بكين، الاثنين.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ في بيان إن قادة هذه الدول سيجرون من 28 أيار/ مايو إلى الأول من حزيران/ يونيو "زيارات دولة للصين ويحضرون افتتاح المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي".



وسيضم الوفد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ولم يصدر تأكيدات رسمية عن البحرين ومصر وتونس، غير أن وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، (وام) أفادت في 24 مايو الجاري بأن عن رئيس البلاد سيزور بكين، الخميس 30 مايو.


وأوضحت الوكالة آنذاك أن "الزيارة تأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني لبحث تعزيز العلاقات والمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني".

وسبق أعلنت "وام"، الاثنين، أن رئيس الإمارات سيبدأ الثلاثاء زيارة إلى كوريا الجنوبية قبيل التوجه إلى الصين، دون تحديد مدة الجولة أو إذا كانت تشمل دولا أخرى.


وقال نائب وزير الخارجية دينغ لي خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن الرئيس شي جينبينغ سيحضر المنتدى ويُلقي خطابا، الخميس.

وأضاف أنّ شي "سيجري أيضا محادثات مع قادة الدول الأربعة على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وذكر دينغ أن المنتدى سيهدف إلى تعميق "التوافق بين الصين والدول العربية" وسيشارك في رئاسته وزير الخارجية وانغ يي ونظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك.

"صوت واحد"
وأشار إلى أن الهدف هو أيضا "بالتكلم بصوت واحد بين الصين والدول العربيّة بشأن القضيّة الفلسطينيّة".

ولطالما دعمت الصين القضيّة الفلسطينيّة وحلّ الدولتين في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أن عملية السلام متوقفة منذ العام 2014.

وخلال السنوات الأخيرة، سعت الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة منافسا، إلى تعزيز علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع الشرق الأوسط الذي يقع جزء كبير منه تقليديا تحت النفوذ الأمريكي.

في هذا الإطار، سهّلت بكين التقارب الدبلوماسي العام الماضي بين القوتين الإقليميتين الرئيسيتين في المنطقة، إيران والسعودية.

وخلال جولة في الشرق الأوسط في كانون الثاني/ يناير، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الرئيس المصري في القاهرة وقال إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى "أفضل مستوياتها".


"وسيطة"
وحاليا، تسعى الصين إلى التموضع بصفتها وسيطا في الصراع بين الفلسطيني الإسرائيلي.

ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" بهدف حل النزاع.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، استضافت بكين اجتماعا لوزراء خارجيّة السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التصعيد" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصر العربية الصين الإمارات مصر الصين العرب الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، وذلك لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال جودة في بيان له، إن استضافة مصر لهذه القمة تعكس دورها القيادي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد التزامها الثابت بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذه القمة تسعى لصياغة موقف عربي موحد يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، ويؤكد ضرورة بقائهم في أراضيهم.

وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن هذه القمة ستبحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة بتمويل عربي، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

واكد القبطان وليد جودة، أن هذه القمة ستكون نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع مبعوث الحكومة الصينية تعزيز التعاون الإفريقي-الصيني
  • المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الصيني: سنواصل لعب دور بنّاء من أجل حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد من الجامعة العربية يزورون مصابي فلسطين بمستشفى العريش
  • الصين تعزز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب: استثمارات متزايدة وتعاون متعدد المجالات
  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • وزير الخارجية الصيني في مؤتمر ميونيخ: القوة والعقوبات لا تحل الأزمات
  • بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • السفير الصيني: بيكين تعتبر المغرب شريكا "طبيعيا" ووجهة "مفضلة" لاستثماراتها
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها