بوتين يعلن استعداد روسيا لزيادة إمدادات الغاز إلى أوزبكستان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لزيادة صادرات الغاز إلى أوزبكستان عبر كازاخستان.
وجاء ذلك خلال المفاوضات التي عقد في طشقند بين الرئيس الروسي مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، ويجري بوتين هذه الأيام زيارة دولة إلى أوزبكستان، حيث يعقد محادثات مع قيادة أوزبكستان.
إقرأ المزيد بوتين: وتيرة تطور العلاقات الاقتصادية مع أوزبكستان تلفت الأنظار حقاوأشار إلى أن إمدادات الغاز الروسي إلى أوزبكستان تتم بوتيرة أسرع من الجدول الزمني الموضوع، وذكر أنه تم توقيع اتفاقية توريد الغاز بين روسيا وأوزبكستان كازاخستان في 7 أكتوبر 2023.
كذلك لفت الرئيس الروسي إلى أن وتيرة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين تلفت الأنظار، مشددا على أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنحو 30% خلال العام الماضي 2023.
وشهدت أوزبكستان في نهاية العام الماضي أزمة طاقة، في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الطاقة الغاز الطبيعي المسال فلاديمير بوتين موسكو إلى أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.