بوتين يشيد بالعلاقات الروسية الأوزبكية ويؤكد أهميتها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالعلاقات الروسية الأوزبكية، مشيرا إلى أن زيارة الدولة التي يؤديها لأوزبكستان بين أولى الجولات الخارجية له بعد الانتخابات، ما يؤكد أهمية هذه العلاقات.
وقال بوتين- في مؤتمر صحفي، بمجمع (القصر الأخضر) الرئاسي بضواحي طشقند، مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف- إن العلاقات بين روسيا وأوزبكستان تتطور بشكل ديناميكي على أساس مبادئ المساواة والاحترام، وإنه تم إعداد حزمة قوية من الوثائق في مجال التجارة والتبادل التجاري والذرة السلمية للتوقيع، فيما ينمو حجم التبادل التجاري بين روسيا وأوزبكستان بوتيرة جيدة، ويتم تهيئة الظروف الجيدة للاستثمار المباشر، وفقا لموقع (روسيا اليوم).
وأضاف أن وتيرة تطور العلاقات الاقتصادية تلفت الأنظار حقا، وأكد على أهمية صيغة "مجلس الأقاليم" بين البلدين، وأن أهم شيء "عدم عرقلة تطور هذه الصيغة وتهيئة الظروف وهو ما سنحاوله".
وأكد أن ذلك سيسهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية بين البلدين.
وأشار إلى أن روسيا استثمرت فيما يقرب من 10 مليارات دولار في اقتصاد أوزبكستان، وهناك إمكانية لنمو هذا المؤشر، وتابع أن صادرات الغاز الروسي إلى أوزبكستان عبر كازاخستان تتم قبل الموعد المحدد بوقت طويل، وروسيا مستعدة لزيادة حجم الصادرات من الغاز.
من جانبه.. قال ميرضيايف: "أعتقد أن لدينا اليوم جدول أعمال واسع النطاق، وسوف نتناول جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وقد وقعنا خارطة طريق مكونة من 63 نقطة، وهناك تقدم حقيقي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين
إقرأ أيضاً:
باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.
فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.
ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.
ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.
ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.
وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.
وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.
كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.