أصدر الدفاع المدني في غزة بيانا قال فيه إن 50 شخصًا، بينهم قتلى وجرحى، تم نقلهم إلى المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين

التغيير:(وكالات)

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن فرقها نقلت العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى، إثر هجوم على خيام للنازحين قرب مقر الأمم المتحدة في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،في بيان لها، الأحد، نقلاً عن CNN، إن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تقوم بنقل عدد كبير من الشهداء والجرحى إثر استهداف الاحتلال لخيم النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غرب رفح.

وأصدر الدفاع المدني في غزة بيانا قال فيه إن 50 شخصًا، بينهم قتلى وجرحى، تم نقلهم إلى المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين. ولا يزال العدد الدقيق للقتلى والجرحى غير معروف حتى الآن.وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حريقًا كبيرًا في الموقع، حيث يكافح المسعفون ورجال الإطفاء للتعامل مع آثاره. وتضمنت المنطقة المستهدفة حاوية كبيرة تستخدم كملجأ لعشرات العائلات، وتحيط بها مئات الخيام.

وقالت لجنة الطوارئ الفلسطينية في رفح إن عشرات الأشخاص قتلوا في الهجوم على خيام النازحين شمال غرب رفح، وسط اندلاع الحرائق، على الرغم من “ادعاء الجيش الإسرائيلي أنهم في منطقة آمنة”، بحسب اللجنة.

مسؤولية الحادث

كما أصدرت حماس بيانًا حمّلت فيه الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن المسؤولية شخصيًا عن الحادث.

وقالت حماس، في بيان: “نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي لم يكن الكيان الصهيوني ليرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين”.

وطالبت حماس بالتدخل الدولي الفوري، وحثت على التنفيذ السريع لقرارات محكمة العدل الدولية.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي الأحد: “تهاجم حماس إسرائيل من رفح، وحماس تحتجز رهائن في رفح، ولهذا السبب قمنا بعملية دقيقة في رفح”.

وأضاف: “في رفح، تواصل القوات على وجه التحديد في مواجهة “الإرهاب” تدمير الأنفاق ومهاجمة منصات الإطلاق وتدمير البنى التحتية الإرهابية وقتل الإرهابيين”، على حد قوله.

الوسومالدفاع المدني في غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدفاع المدني في غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الهلال الأحمر الفلسطینی فی رفح

إقرأ أيضاً:

الأمطار تزيد من معاناة النازحين في قطاع غزة.. خيام تفتقر لمقومات الحياة (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون من شمال قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

رامز عواد، 48 عاما، واحد من آلاف الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من مخيم جباليا إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف شمال القطاع في بداية شهر تشرين الأول /أكتوبر 2024.

يروي عواد معاناته مع أسرته المكونة من سبعة أفراد، الذين وجدوا أنفسهم في "ملعب اليرموك" بمدينة غزة، حيث أقاموا في خيمة ضيقة على الرغم من المحاولات العديدة لتوفير مكان آمن لهم، قائلا "هناك مئات الخيام التي تؤوي آلاف النازحين من مخيم جباليا ومحيطه، والجميع يعيش ظروفًا كارثية، خاصة مع أجواء البرد والمطر".

هذا حال أهلنا في #غزة بعد هطول الامطار...
اللهم لطفك بهم#غزة_تستغيث pic.twitter.com/TqVumnzMZA — د.شمس بغداد 20 (@tMahaMahasana64) November 20, 2024
وأوضح عواد في حديثه لوكالة الأناضول، أن محاولاته وأسرته لحماية خيمتهم من الأمطار كانت دون جدوى بسبب غزارة الأمطار، التي أغرقت خيمتهم وتحولت الأرضية إلى وحل، مما جعل من المستحيل التحرك داخل المخيم.

وأضاف "عندما سمعنا بتوقعات الأمطار، حاولنا حماية خيامنا وتجنب الخطر، لكن كل محاولاتنا فشلت بسبب غزارة المطر. الأرضية الطينية تحولت إلى وحل، وجعلت من المستحيل التحرك فيها".


وأكد أن الحياة داخل الخيمة كانت قاسية، لا سيما أن أطفاله الصغار يعانون من البرد في ظل غياب الأغطية الكافية بسبب نزوحهم القسري.

وأشار عواد إلى أن نزوحه كان بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة تحت مزاعم "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وأضاف عواد في حديثه للأناضول "في السابق، كانت مواسم الأمطار تذكرنا باللحظات الجميلة، حيث كنا نجتمع مع عائلتي في المنزل الذي دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتناول الطعام حول موقد النار ونقضي أوقاتا دافئة. أما اليوم، فقد أصبح الوضع مختلفا تماما، وأصبحت مواسم الأمطار ثقيلة علينا، خاصة ونحن نعيش في خيام قماشية".

حتى الخيام ليست متاحة للجميع في غزة
الأمطار أغرقت النازحين الذين يفترشون الشوارع pic.twitter.com/8ofgisx9I4 — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 19, 2024
وفي ذات السياق، لم يكن حال صابرين المدهون (26 عاما)، النازحة من مشروع بيت لاهيا، أفضل حالا. تقول المدهون: "لأول مرة نجرب حياة الخيمة بعد نزوحنا القسري من بيت لاهيا، وكانت التجربة أقسى مما نتخيل".

وأوضحت أن عائلتها، التي تضم والدها ووالدتها وثلاثة من إخوتها، كانت قد لجأت إلى "ملعب اليرموك" حيث وجدوا مأوى في خيمة صغيرة وسط الآلاف من النازحين، حسب الأناضول.

وأضافت: "كل شيء غرق فجأة ولم نعد نحتمل. سلمنا أنفسنا للأمطار، والكل كان يدعو الله أن يوقف المطر وينقذ أرواحنا".

وقالت المدهون إن الأوضاع الصعبة في الخيمة جعلتها تبكي طوال الوقت بسبب حالة عجزها وعجز أسرتها عن مواجهة الظروف القاسية، خصوصا مع وجود والديها المسنين في هذه الظروف الصعبة.

وتابعت: "أنا أنظر إلى أبي وأمي المسنين، يعيشان هذه المأساة، بينما العالم يواصل دعمه للاحتلال". كما ناشدت المدهون "كل إنسان حر في العالم للتحرك من أجل النازحين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف هذه الحرب المجنونة".

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتحدث المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، عن خطورة الأوضاع التي يعيشها النازحون في الخيام، قائلا "أصدرنا تعليمات للنازحين قبل بدء موسم الأمطار، خاصة لأولئك الذين يعيشون في الخيام، لأن المأساة المتوقعة في ظل اهتراء الخيام ستكون كبيرة".

وأشار بصل في حديثه للأناضول، إلى أن "المناطق التي نزح إليها الفلسطينيون أصبحت بؤرا للأمراض والأوبئة، ولا توفر أي مقومات للحياة، مما يعرض الناس لمخاطر شديدة جراء البرد والمطر".
وأضاف أن الأوضاع زادت سوءا نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية في غزة، خاصة قنوات تصريف المياه التي كانت تتعامل مع الأمطار.

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأوضاع تتفاقم سوءاً.. غزة تغرق في فصل الشتاء جرّاء تساقط الأمطار وتهالك البنية التحتية بفعل العدوان المستمر وعار الصمت العربي #غزة_تغرق pic.twitter.com/j1x0WYLODf — heba.????????/ 7 October ???????? (@haboooshte) November 19, 2024
وقال "ما يزيد من خطورة الأوضاع هو تدمير الاحتلال للبنية التحتية وقنوات تصريف المياه التي كانت تستوعب الأمطار"، داعيا "الأمم المتحدة ومؤسساتها لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لتوفير أماكن إيواء تحمي النازحين من مخاطر مياه الأمطار".

ولليوم الـ411 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على الشعيتية.. ومعلومات عن سقوط إصابات
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الأمطار تزيد من معاناة النازحين في قطاع غزة.. خيام تفتقر لمقومات الحياة (شاهد)
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف غربي جنين بالضفة الغربية
  • مقتل 3 جنود لبنانيين في غارة إسرائيلية
  • مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: سقوط 3 شهداء جراء غارة إسرائيلية
  • بالفيديو.. سقوط شهداء من الجيش جرّاء غارة إسرائيلية على الصرفند
  • الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا