هيئة الأسرى: ضرب معتقلي النقب وترهيبهم لثنيهم عن لقاء محاميهم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجن النقب الصحراوي تتعمد ترهيب المعتقلين والاعتداء عليهم بالضرب، وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، لثنيهم عن لقاء المحامي ونقل ما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي تجاوز الحدود كافة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونقلت محامية الهيئة، عن المعتقلين موسى عقل (39 عامًا) من كفر قدوم، وماجد جراد (45 عامًا) من طولكرم، أن قوات القمع أخرجتهما من غرفتيهما إلى ساحة جانبية قبل موعد الزيارة الساعة السادسة صباحا، بعد تكبيل يديهما، واعتدت عليهما بالضرب المبرح.
وفي ذات السياق، قالت محامية الهيئة، إن إدارة المعتقل تواصل عقوباتها الانتقامية بحق معتقلي النقب، خاصة الحرمان من مواد التنظيف، ما تسبب بانتشار الأمراض الجلدية بينهم، وتعرضهم للضرب المبرح والإهانات، وتقليص وقت "الفورة" إلى ساعة واحدة في اليوم، والحرمان من الاستحمام لفترات تصل إلى أسبوعين، ونوعية الطعام وكميته سيئة، والوجبات التي يحصل عليها المعتقل لأسبوع، بالكاد تكفي ليوم واحد، وعقوبات أخرى.
وأشارت الهيئة إلى أن الحالة الصحية للمعتقلين جهاد ناصر ويعقوب الأشقر تعكس حقيقة تعامل إدارة السجون مع المعتقلين بشكل عام، والمرضى منهم بشكل خاص.
وأوضحت أن المعتقل ناصر (26 عامًا) من مخيم قلنديا، يعاني مرضا جلديا معقدا وخطيرا، وتظهر على جسده الجاف البقع والحبوب والاحمرار المنتشرة بكثافة، والتهابات، ولا يستطيع النوم، ولم يقدم إليه أي دواء أو علاج.
ولفتت إلى أن المعتقل الأشقر (34 عامًا) من مخيم عسكر، ويعمل ضابطاً في جهاز الاستخبارات، يعاني مشكلات في القولون والأعصاب، وهو بحاجة إلى نوع معين من الدواء، ولكن إدارة السجن رفضت ذلك، وتقدم إليه دواءً بديلا بلا فاعلية، الأمر الذي جعله يعيش حالة من عدم الاستقرار الصحي.
وأكدت الهيئة أن سياسة التجويع بحق المعتقلين والمعتقلات المتبعة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وما رافقها من حرمان من الأغطية والملابس ومواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وسوء الطعام المقدم كماً ونوعاً، أدت إلى انتشار الأمراض الخطيرة تحديداً الأمراض الجلدية، التي باتت تهدد حياة المعتقلين بشكل حقيقي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة الاسرى اسرى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية
قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، إنَّ دولة الاحتلال رفضت الإفراج عن أبرز رموز حركة التحرير الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من المفاوضات، موضحًا أنَّ من بين هؤلاء الأسرى الذين تم استبعادهم من صفقة التبادل: مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد، وعبد الله البرغوثي، بالإضافة إلى عدد آخر من الشخصيات البارزة في الحركة الفلسطينية.
إسرائيل اشترطت إبعاد المفرج عنهم من أسرى صفقة وفاء الأحرار إلى خارج فلسطينوأشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام فلسطينية إلى أنَّ إسرائيل اشترطت إبعاد المفرج عنهم من أسرى صفقة وفاء الأحرار إلى خارج فلسطين، كشرط لإتمام الصفقة، مضيفًا أنَّ إسرائيل فرضت أيضًا إبعاد نحو 250 أسيراً فلسطينيًا معظمهم من المحكومين بالمؤبدات.
بدء سريان الهدنة منذ أمس الأحدكان قد بدأ أمس الأحد سريان الهدنة بعد أن أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية نجاح المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل صفقة تبادل أسرى جديدة، إذ تركزت المحادثات على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.
وتأتي هذه الصفقة تأتي في سياق الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار الذي في قطاع غزة، والذي استمر منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي، فضلًا عن تحرير الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية، وخاصة الذين يعانون من أحكام مؤبدة أو الذين يعدون من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية.