"عقولنا توقفت، قلوبنا احترقت"، هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي متفاعلين مع مشاهد وثقت حجم المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق النازحين بمنطقة تل السلطان غربي مدينة رفح.

ومن دون سابق إنذار، استهدف الاحتلال خياما للنازحين ليرتكب مجزرة جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة ادعى أنها "آمنة"، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

عقولنا توقفت، قلوبنا احترقت.

الحياة صغرت في أعيننا، الكلام أصبح بدون معنى.

مشاهد سنبكي عليها مدى الحياة ، ما حدث اليوم لا يقل عن المعمداني والشفاء.

هذه مذبحة وعلى البث المباشر، يارب الرحمة.

— MO (@Abu_Salah9) May 26, 2024

"محرقة الخيام" هكذا سماها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا المشاهد المروعة للمجزرة على نطاق واسع، لإيصال ما يعيشه أهل غزة من إبادة، حيث أشار بعضهم إلى أن ما يجري لسكان خيام رفح شبيه بـ"أهوال يوم القيامة"، وأنه "محرقة (هولوكوست) حقيقية أمام سمع العالم وبصره".

هذه ليست أهوال يوم القيامة هذه إبادة للعزَّل #النازحين من #غزة إلى #رفح في الخيام.
هذه محرقة (هولوكوست) حقيقية أمام سمع العالم وبصرة، فاللهم انتقم من الصهاينة ومن عاونهم عاجلاً غير آجل؛ اللهم إحصهم عدداً واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا. pic.twitter.com/ETXotOs0S4

— عبد الرحمن الغامدي (@albassl2001) May 26, 2024

مشاهد قاسية جدا ????????

والله تدمي الفؤاد ????????
أتمنى أتقطع ولا أرى ماحصل

أنشروو الفيديوهات ليرى العالم الإج؛ رام الصهيوني

تويتر يقوم بحجب ظهور مثل هذه الفيديوهات وتقييدها#GazaGenocide‌#الديوان_الملكي #السعودية #saudi#محرقة_رفح#RafahMassacre #Rafah_Holocaust pic.twitter.com/TQQzxg0jpy

— حر من أرض الحرمين 2 (@hr_bdyl) May 26, 2024

ومن قلب الحدث، تأسف النشطاء الغزيون على عدم تحرك العالم وإيقاف ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحقهم من مجازر متكررة.

من لم تحركه مجزرة المعمداني، ومجزرة الشفاء، ومجزرة جباليا، وآلاف المجازر غيرها، لن تحركه محرقة رفح اليوم !!
لنا الله ليس لنا سواه، هو حسبنا ونعم الوكيل !!

— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) May 26, 2024

في حين رأى آخرون أن فتح معبر رفح أمام الجرحى والمصابين هو الحل الوحيد لإنقاذ أرواحهم، خاصة أن مستشفى رفح المركزي بمصر يبعد دقائق عن رفح الفلسطينية.

الحل الوحيد الآن هو فتح معبر رفح ونقل الجرحى والمحروقين من رفح الفلسطينية إلى مستشفى رفح المركزي في مصر، على بعد دقائق فقط، لأن رفح الفلسطينية ليس فيها مستشفى مركزي ووزارة الصحة تناشد مصر إرسال الإسعافات فورًا!

اعتبر محرقة رفح حريقًا في تل أبيب وأرسل الإطفاء والإسعاف يا نجس.

— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) May 26, 2024

في المقابل، احتفلت الحسابات العبرية على تلغرام بمجزرة "محرقة الخيام" التي ارتكبها جيش الاحتلال، بل شبهتها بعيد الشعلة اليهودي.

الوحوش يحتفلون بقطع رؤوس الأطفال

احتفلت الحسابات العبرية على تيليغرام بالمجزرة المروعة في حق النازحين الفلسطينيين في مدنية رفح ، وشبهته بعيد الشعلة اليهودي ، الذي يشعل اليهود فيه النار احتفالاً به .

هذه هي حقيقة الكيان الوحشي الذي نطبع معه…#مجزرة_رفح pic.twitter.com/icTMvuYY3w

— Driss العمراني Bougrin (@AmraniBougrin) May 26, 2024

احتفلت الحسابات العبرية على تيليغرام بالمجزره المروعة في حق النازحين في رفح وشبهته بعيد الشعلة اليه/ودي الذي يشعل الي/هود فيه النار احتفالاً به .
التطرف فكر وايمان وجذور واساس وتركيبة الجمهور النفا/ ياتي، نحن لا نتعامل مع حالة ار/هابيه بل مجتمع ار/هابي نا زي.#مجزرة_رفح pic.twitter.com/GRPgEcGEox

— Wamy7 ????????✌???? (@AminaHedja73213) May 27, 2024

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت -أمس الأحد- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في المخيم الواقع بمنطقة تل السلطان غربي رفح، التي يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين.

وقالت لجنة الطوارئ في رفح إن النيران اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي على المخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.

وطالبت حماس بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات pic twitter com فی رفح

إقرأ أيضاً:

غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة

وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.

ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of list

وصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".

وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

غضب وحزن

وانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).

وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".

إعلان

وناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".

بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".

وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".

أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
  • أوضاع كارثية تزيد معاناة النازحين بحثا عن بصيص حياة
  • عاجل| مجزرة إسرائيلية في درعا جنوبي سوريا
  • استشهاد 17 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منازل وخيام النازحين في قطاع غزة
  • استشهاد 58 فلسطينياً في استهداف الاحتلال الاسرائيلي منازل وخيام النازحين في غزة
  • الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
  • نقابة الأطباء تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر بغزة: جريمة مكتملة الأركان
  • «الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان
  • غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)
  • تصعيد دموي في غزة: مجازر إسرائيلية تستهدف النازحين والمستشفيات والمنازل