الجزيرة:
2025-04-01@10:53:02 GMT

تخليد آمنة حميد.. صوت المهمشين وضحية كلمة فلسطين

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

تخليد آمنة حميد.. صوت المهمشين وضحية كلمة فلسطين

في 24 أبريل/نيسان الماضي، كانت جثة آمنة حميد الممزقة ملقاة تحت أنقاض منزل في مخيم الشاطئ، في الجزء الغربي من مدينة غزة، بينما كان رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين، إذ قد أصاب هجوم إسرائيلي المبنى، مما أدّى إلى مقتلها هي وابنها الأكبر مهدي، كما أصيب شقيقها وأطفالها الخمسة الآخرون لكنهم نجَوا.

وأضيفت وفاتها إلى الإحصائية القاتمة لأكثر من 140 صحفيًا وعاملًا طبيًا قُتلوا في غزة؛ بسبب هجمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وفقًا للإحصاء الذي يحتفظ به المكتب الإعلامي في غزة.

هذا العام – مثل العام الماضي – قُتل عدد من الصحفيين في فلسطين أكثر من أي دولة أخرى.

لقد كانت الصحفيات الفلسطينيات دائمًا في طليعة المناهضين للاحتلال الإسرائيلي العنيف وفي صدارة الوقفين في وجه المحتل في حروبه التي يشنها على الفلسطينيين. لقد ساعدت شجاعتهن وتفانيهنّ في تسليط الضوء على المعاناة والفظائع التي مرّ بها الشعب الفلسطيني وما زال يواجهها.

لكن آمنة كانت أكثر من مجرد صحفية؛ كانت شاعرة وناشطة نسوية. ولدت في غزة عام 1990 لعائلة ترجع جذورها إلى مدينة أسدود الفلسطينية – أو ما يسمّيها الإسرائيليون الآن أشدود.

وكما هو الحال بالنسبة لمعظم النساء في غزة، اتّسمت رحلة آمنة بالإصرار والالتزام الثابت بالتعليم. حصلت على درجة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية بغزة عام 2016، ثم التحقت ببرنامج الماجستير في جامعة الأقصى. لقد تمّ تدمير جامعتَيها بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي.

عملت في العديد من الصحف والمحطات الإذاعية المحلية، حيث منحت صوتها للمهمّشين، وأجرت أبحاثًا، ودافعت عن حقوق المرأة والقضية الفلسطينية.

وكانت آمنة تعيش في حيّ اليرموك، على بُعد بضعة كيلومترات فقط من ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط. ولو كانت وُلدت على الجانب الآخر من البحر، لربما تمتّعت بشهرة وبمسيرة مهنية واسعة، ولكانت فازت بالعديد من الجوائز والتقديرات العالمية نظير مواهبها العديدة. وكما هي الحال اليوم، فإن مكافأتها الأخيرة كانت الموت على يد الجيش الإسرائيلي.

لقد تركت آمنة وراءها طفلة تبلغ من العمر سبعة أشهر، ضحى، بالإضافة إلى الأطفال: علي (10 أعوام)، ومحمد (9 أعوام)، وأمير (5 أعوام)، وغانا (4 أعوام). ولم يتمكن زوجها – الصحفي والناشط سعيد حسونة – من الوصول إليهم.

صورة لأطفالها الأربعة التقطتها آمنة قبل وقت قصير من مقتلها [بإذن من سعيد حسونة]

وكان قد انفصل عنهم في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد أن داهم جنود إسرائيليون مبنى سكنيًا في مدينة غزة، حيث لجؤُوا، واختطفوه وعذبوه وأجبروا آمنة والأطفال على المغادرة. وبعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي سراح سعيد – بعد أن تعرض للضرب والتجريد من ملابسه ولم يعد لديه أي ممتلكات – توجه جنوبا؛ لأنه لم يتمكن من الاتصال بعائلته لعدة أيام. ولأنه كان يعاني من جروح ويشعر بقلق عميق على زوجته وأطفاله أُصيب بانهيار عصبي.

وقبل هذه المحنة الرهيبة، نجت الأسرة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف الأماكن التي لجأت إليها مرتين، وفي المرَّة الثانية أصيبت آمنة وضحى بجراح.

قال لي سعيد: "لا أستطيع التوقف عن التفكير بهم بعد مقتل آمنة". "لا أستطيع أن أذهب إلى الشمال ولا يمكنهم أن يأتوا إلى الجنوب. نحن متفرقون. ولم أتمكن حتى من حضور جنازة آمنة أو توديعها الأخير. ولا أستطيع النوم وأنا أفكر فيهم".

والواقع أن عائلة آمنة تعتبر رمزًا لجميع سكان غزة الذين ما فتئوا يصارعون الفظائع التي تتكشّف هناك.

ولا شك أن كلمات المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تنبض بحقيقة قاتمة حيث تقول: "إن الكم الهائل من الأدلة المتعلقة بالجرائم الدولية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة خلال الأشهر الستة الماضية يمكن أن يبقي المحكمة الجنائية الدولية مشغولة على مدى العقود الخمسة المقبلة".

لقد خُلدت الوفاة المرعبة لآمنة إلى الأبد في تقرير بثته قناة الجزيرة. وأثناء وصول المراسل إسماعيل الغول إلى مكان التفجير، ركض نحوه محمد، أحد أبناء آمنة. والدموع تنهمر على وجهه وصوته يرتعش، ينادي الطفل: «عم إسماعيل!» "نعم ماذا حدث عزيزي؟" يسأل المراسل.

فيصرخ الصبي من قلبه: "أمي وأخي محاصران تحت الأنقاض، وإخوتي وعمي هم كذلك مصابون. وكان الطفل يقول ذلك هو يبكي دون أن يدرك أن لديه شظايا صغيرة في جسده: "لقد خرجت بخير".

يسأله المراسل عما حدث، فيجد محمد صعوبة في الكلام. ويقول وهو يتنفس بصعوبة ويبكي: إن صاروخًا سقط بينما كانت الأسرة جالسة معًا. وبينما تغلب عليه الدموع، يُهرع أحد أقاربه لاحتضانه، ويقدم له ما أمكن من عزاء قليل وسط هذه الإبادة الجماعية التي تتكشف.

قُتل مهدي، الابن الأكبر لآمنة، معها في 24 أبريل/نيسان [بإذن من سعيد حسونة]

كلمات محمد شبحٌ في ذهني، وأنا على بعد آلاف الكيلومترات في كندا، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد الطاغوت الوحشي الذي أُطلق العنان له في غزة، وآمل أن يتردد صدى هذه الكلمات يومًا ما في قاعات العدالة الدولية.

وقبل أن يتم أخذها منا، واجهت آمنة حملة تشهير، إذ بثت القناة 14 الإسرائيلية صورة لها وزعمت أنها جزء من المقاومة الفلسطينية المسلحة، وأن وجودها في مستشفى الشفاء يثبت أن حماس "تختبئ في المستشفى".

وبدلًا من إظهار التضامن مع زميلتها الصحفية التي تعرضت لإطلاق النار، اختارت وسائل الإعلام الإسرائيلية التحريض ضدها.

صحيح أن آمنة كانت بالفعل في مستشفى الشفاء، لكنها غادرت هذا المستشفى قبل بدء حصاره مباشرة، لذا نجت من الموت في المذبحة التي راح ضحيتها 400 شخص على الأقل في مارس/آذار. وتمكّنت بهذه المغادرة من إطالة حياتها بضعة أسابيع.

ويعتقد زوجها أنها استُهدفت بسبب تقاريرها عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فقبل أسابيع قليلة من مقتلها، كتبت آمنة تعليقًا مؤثرًا على صفحتها على الفيسبوك:

"لطالما كانت اختياراتي عبارة عن مزيج من التجارب المريرة والمذهلة. وعلى الرغم من أن المنعطفات محفوفة بالصعوبة وأن المصير معلق في الميزان، إلا أنني لم أكن أبدًا من أولئك الذين يترددون أو يطأطِئون رؤوسهم أو يتراجعون أو يتلعثمون ولن يوقفني شيء عن التمسك بقدسية الأسرار وحمل وتوصيل الرسالة التي أدركتها بعمق منذ نعومة أظفاري".

لا شك أن مقتل آمنة في 24 أبريل/نيسان يمثل خسارة لعائلتها وأصدقائها والشعب الفلسطيني وأي شخص ملتزم ببناء عالم أفضل. وإن كلماتها المليئة بالأمل والتفاني هي شهادة لا تصدق على قوة الروح البشرية في البقاء على قيد الحياة خلال أحداث يشيب له الولدان، وآمل أن تلهم تلك الكلمات الأجيال القادمة للتصرّف بشجاعة كما فعلت آمنة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لا أستطیع فی غزة

إقرأ أيضاً:

فطر سعيد

لمناسبة عيد الفطر السعيد يتقدم "لبنان24" من جميع اللبنانيين عمومًا ومن المسلمين خصوصًا بأحر التهاني والتبريك، بعد شهر من الصيام المبارك والأدعية والصلوات وأعمال الرحمة، حيث تلاقى المسلمون والمسيحيون في صوم شاءته الدورة الزمنية كدلالة ربانية على أهمية هذا التلاقي. ويتمنى أن يعيده الله سبحانه وتعالى على الجميع بالخير والبركة، وأن تعمّ الطمأنينة بعدما استعادت المؤسسات الدستورية بعضًا من عافيتها، وأن يكون الجميع بأتمّ العافية، وأن يعمّ الوئام والسلام والاستقرار والأمان في كل أرجاء، مستلهمين من معاني العيد وفضائل
الشهر الفضيل ما يعزّز استعادة الثقة بالوطن ومؤسساته، وأن توضع الأمور في نصابها الصحيح لتخطي المرحلة الحرجة من عمر الوطن بأقل اضرار وخسائر ممكنة.
أعاده الله على الجميع بموفور الصحة وراحة البال. كل عام وأنتم ولبنان بألف خير.

المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة البستاني: لجنة الاقتصاد ستتعاون مع سعيد الى أقصى حدود Lebanon 24 البستاني: لجنة الاقتصاد ستتعاون مع سعيد الى أقصى حدود 30/03/2025 07:31:33 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار "خارج السرب" Lebanon 24 تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار "خارج السرب" 30/03/2025 07:31:33 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار حكومي "بقوة الدستور" سلام يدعو سعيد لإلتزام سياسة الحكومة المالية Lebanon 24 قرار حكومي "بقوة الدستور" سلام يدعو سعيد لإلتزام سياسة الحكومة المالية 30/03/2025 07:31:33 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل Lebanon 24 كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل 30/03/2025 07:31:33 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً سلام الى السعودية لاداء صلاة عيد الفطر.. مصادر السرايا: لا خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة Lebanon 24 سلام الى السعودية لاداء صلاة عيد الفطر.. مصادر السرايا: لا خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة 23:04 | 2025-03-29 29/03/2025 11:04:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "اليونيفيل" تتهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين وقاسم يُلوّح بـ"خيارات أخرى" Lebanon 24 "اليونيفيل" تتهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين وقاسم يُلوّح بـ"خيارات أخرى" 23:05 | 2025-03-29 29/03/2025 11:05:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات في موعدها ومغالطات في اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية Lebanon 24 الانتخابات في موعدها ومغالطات في اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية 23:07 | 2025-03-29 29/03/2025 11:07:20 Lebanon 24 Lebanon 24 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن Lebanon 24 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن 23:11 | 2025-03-29 29/03/2025 11:11:13 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا Lebanon 24 لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا 23:10 | 2025-03-29 29/03/2025 11:10:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل Lebanon 24 للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل 01:53 | 2025-03-29 29/03/2025 01:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً 01:45 | 2025-03-29 29/03/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس! Lebanon 24 إشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس! 01:11 | 2025-03-29 29/03/2025 01:11:17 Lebanon 24 Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:04 | 2025-03-29 سلام الى السعودية لاداء صلاة عيد الفطر.. مصادر السرايا: لا خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة 23:05 | 2025-03-29 "اليونيفيل" تتهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين وقاسم يُلوّح بـ"خيارات أخرى" 23:07 | 2025-03-29 الانتخابات في موعدها ومغالطات في اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية 23:11 | 2025-03-29 لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن 23:10 | 2025-03-29 لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا 23:08 | 2025-03-29 إسرائيل تضغط استباقاً لعودة أورتاغوس لاستدراج لبنان لمفاوضات دبلوماسية فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 07:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • من السفر إلى العودة.. نصائح لضمان إجازة عيد آمنة وممتعة بعيدا عن المفاجآت
  • قيس سعيد يهنئ الرئيس تبون بعيد الفطر 
  • محمد صلاح يهنئ متابعيه: عيد سعيد علينا كلنا
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • منتجات غير آمنة للبشرة تغزو الأسواق اللبنانية… هكذا يمكنكم اكتشافها
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 20 شهيدا بينهم أطفال ونساء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • فطر سعيد
  • ترامب في مواجهة سميثسونيان.. حملة على التنوع وتاريخ الأميركيين المهمشين
  • منظومة الداخلية تمنح ضيوف الرحمن تجربة روحانية آمنة
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي