“ريف السعودية”: ارتفاع عدد مراكز الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية يُسهم في نمو قطاع الفاكهة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، عن ارتفاع عدد مراكز الخدمات التسويق للمنتجات الزراعية في عدد من المناطق، بحيث بدأ البرنامج في إنشاء (11) مركزًا متكاملًا في كل من: “جازان، نجران، عسير، الباحة، القصيم، حائل، والمنطقة الشرقية، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الجوف، تبوك”.
وأوضح البرنامج، أن تلك المراكز تقوم بالدور اللوجستي للمتاجر، حيث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد في قطاع الفاكهة، من خلال استقبال منتجات الفاكهة والقيام بعملية التبريد المبدئي لها؛ بغرض زيادة العمر التخزيني للفاكهة، بالإضافة إلى القيام بعملية، تنظيف، وفرز، وتعبئة، وتغليف منتجات الفاكهة؛ من خلال معدات مجهزة لهذه المهمة، ثم يتم حفظ تلك المنتجات في مستودعات ضخمة مبرّدة ومجهزة موجودة بالمراكز، وأخيرًا تأتي عملية التسويق والبيع، حيث يتم البيع بعدة طرق؛ سواءً أكان ذلك عن طريق الحراج الإلكتروني، أو المباشر، وأيضًا من خلال ربطها بالمتاجر الإلكترونية، أو إنشاء متاجر بيع صغيرة لرواد الأعمال، إلى جانب إمكانية الاستفادة من الصناعات التحويلية المبسّطة لاستغلال المنتجات المعرضة للتلف؛ كعصر وتجميد الفواكه التي تجاوزت مرحلة النضج التسويقي.
وأكد “ريف السعودية”، أن هذه المراكز تقدّم حلولًا تسويقية ستُغيّر خارطة إنتاج الفاكهة في المملكة، مبينًا أن هذه المراكز هي الخطوة الأولى وسيتم التوسع في هذا النموذج في جميع مناطق المملكة، من خلال عددٍ من المشاريع التي ينفذها القطاع الخاص والقطاع التعاوني.
اقرأ أيضاًالمجتمعفيتش Fitch ترفع التصنيف الائتماني لـ”السعودية للكهرباء SEC” إلى +A ليساوي التصنيف السيادي للمملكة
وأشار إلى مشروع إنشاء مراكز الخدمات التسويق للمنتجات الزراعية، يهدف إلى توفير خدمات ما بعد الحصاد، من تنظيف، وفرز وتعبئة، لمنتجات الميز النسبية وتخزينها، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية المتعلقة بسلسلة التبريد؛ وذلك للحفاظ على جودة المنتجات، كما تهدف إلى تقليل سلاسل الإمداد، وإيجاد الحلول التسويقية المستدامة للمزارعين؛ من خلال تنويع قاعدة العملاء، لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر.
يُشار إلى أن إجمالي قيمة الدعم المالي الذي قدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة لقطاع الفاكهة منذ إطلاق البرنامج، بلغ (102) مليون ريال، استفاد منه (6,322) مستفيد ، فيما وصل حجم إنتاج الفاكهة للقطاعات المستهدفة للبرنامج في العام الماضي (244) ألف طن، ويستهدف البرنامج الوصول بالإنتاج إلى (305) ألف طن بحلول عام 2026م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
"متبقيات المبيدات": تركيب أحدث الأجهزة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطط وأعمال التطوير ورفع الكفاءة للخدمات التحليلية من خلال تركيب أحدث الأجهزة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، والحفاظ على ريادة المعمل في هذا المجال.
وقالت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية باستمرار رفع كفاءة المعامل وجودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية.
وأشارت عبداللاه، إلى أنه تم تركيب جهازين للفصل الكروموتوجرافي المعروف بمطياف الكتلة أحدث أجهزة الفصل وأخر إصدارات الشركة المنتجة بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية بالمعمل، وذلك في إطار استمرار المعمل في تطبيق خطط التطوير ورفع كفاءة الأصول وزيادة السعة الاستيعابية وكفاءة الخدمات التحليلية المقدمة من المعمل.
وأوضحت مدير المعمل، أن من أهم مزايا هذه الأجهزة الدقة العالية حيث تتيح هذه الأجهزة تحليل الملوثات بدقة تصل إلى مستويات منخفضة جدًا، مما يضمن سلامة المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى سرعة التحليل والتي يمكن من خلالها إجراء تحليلات معقدة في وقت قصير مما يساهم فى إصدار شهادات تحليل دقيقة وسريعة، مما يساهم في تسريع عمليات الفحص والإفراج عن الشحنات.
وأضافت أن هذه الأجهزة تتميز أيضا بتعدد الإستخدامات مما يتيح استخدامه لتحليل مجموعة واسعة من الملوثات والمضافات الغذائية و عوامل جودة الغذاء.
وتابعت عبداللاه، أنه نظراً لمتطلبات الأسواق الدولية معايير دقيقة فيما يتعلق بجودة وسلامة المنتجات الغذائية والتي يمكن توفيرها من خلال هذه الأجهزة، يمكن بذلك للقسم تلبية مختلف المعايير بسهولة وفقاً لمتطلبات الجهات الرقابية محلياً أو دولياً مما يعزز من مكانة مصر كمنتج ومصدر موثوق للمنتجات الغذائية وفتح أسواق جديدة تحقيقا للرؤية القومية لاستدامة النمو الاقتصادى.
وأكدت مدير المعمل أن التزايد المستمر في طلب خدمات المعمل بأقسامه المختلفة تطلب زيادة السعة الاستيعابية لعدد العينات بالمعمل، لافتة إلى زيادة إجمالي عدد العينات الواردة للمعمل إلى أكثر من 340 ألف عينة سنوياً.
وأوضحت أن المعمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء وحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الأمريكية، والإيجاك، مشيرة إلي أن المعمل يقدم كافة خدماته بكفاءة وجودة بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية ومن أهم الخدمات التحليلية بالمعمل: متبقيات المبيدات، العناصر الثقيلة بالأغذية، الميكروبيولوجي، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، المواد الملامسة للأغذية، حيث يتم فحص هذه الملوثات في منتجات المحاصيل الزراعية من الخضر والفاكهة الطازجة والمجمدة والحبوب ومنتجات التصنيع الغذائي.
كما أشارت إلى أن المعمل يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات من المحاصيل ذات الأصل النباتي والحيواني والمصنعة غذائياً، ومن أهم هذه المنتجات: البرتقال، البطاطس، العنب، الفراولة، المانجو، الطماطم، الفاصوليا الخضراء ، الفول السوداني، الأمر الذي ساعد على زيادة الصادرات المصرية من هذه المنتجات إلى دول العالم وفتح أسواق جديدة.