اللجنة الوزارية العربية في بروكسل تقدم ورقة لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عقد وفد اللجنة الوزارية العربية اجتماعًا في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة وقف الحرب في قطاع غزة.
وأفاد مراسل قناة العربية بأن اللجنة الوزارية العربية قدمت رؤيتها لمجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، مطالبة بوقف إطلاق النار وتأسيس دولة فلسطينية وحسم القضايا النهائية في غضون 6 أشهر.
وتضمنت الورقة العربية خطوات لتحقيق وقف إطلاق النار وتحقيق تقدم نحو تأسيس الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى دعوتها لنشر قوات دولية لحفظ السلام بموافقة مجلس الأمن.
وشدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قبل الاجتماع على التغير في مواقف العديد من الدول الأوروبية تجاه الأحداث في غزة، مطالبًا بترجمة هذه المواقف إلى أفعال، مشيرًا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تقوض القانون الدولي ومصداقيته.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن تفعيل المهمة الأوروبية في رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل. وأشار بوريل إلى ضرورة تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة، والذي يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على المدينة.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم العودة كمراقب على معبر رفح. وقبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أكد بوريل أن حكم محكمة العدل الدولية يجب أن يتم تنفيذه مهما كانت الظروف.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن حكم محكمة العدل الدولية ملزم ويجب احترامه، وأضافت بيربوك أن الأسرى الإسرائيليين لن يتم الإفراج عنهم باستهداف مخيمات النازحين في رفح.
وقبل يومين من اعتراف دولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، يسعى الاتحاد الأوروبي لتحقيق توازن في مباحثات "اليوم التالي" بين إسرائيل والفلسطينيين، من خلال استقبال عدد من المسؤولين العرب في بروكسل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اللجنة الوزارية العربية وقف النار بغزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن سيمون هاريس وزير الخارجية الأيرلندي، قال إنه لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي .
وأضاف هاريس أن تزايد الحمائية لا يفيد الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة ولا يصب في مصلحة الشركات، والرسوم الجمركية الأمريكية تسبب اضطرابا اقتصاديا وتضر جميع الأطراف.