أظهرت صور أطفالا فلسطينيين في رفح يبحثون عن أي شيء يمكن أكله وسط أكوام الرماد التي لا يزال بعضها مشتعل، بعد هجوم إسرائيلي دام في المدينة التي يلجأ إليها مئات آلاف النازحين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 45 شخصا في الغارة الجوية، التي طالت مركزا للنازحين ومخازن للمواد الغذائية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قياديين في حماس"، لكنه أكد أنه "على علم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين".

وأثار الهجوم العنيف ردود فعل غاضبة، حتى إن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي وصفت الغارة على رفح بأنها "جسيمة جدا"، وقالت إن تحقيقات الجيش في الأمر مستمرة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، الإثنين، إن التقارير الواردة عن الهجوم على عائلات تسعى لملاذ في رفح "مروعة".

وكتبت الأونروا على منصة "إكس": "هناك تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا منهم أطفال ونساء. غزة جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية (ليل الأحد) شهادة أخرى على ذلك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح حماس أونروا رفح قطاع غزة إسرائيل رفح حماس أونروا أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة  

 

 

الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".

وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة  على غزة.

ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.

وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".

وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.

وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".

وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".

كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. فيديو
  • مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال
  • متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة