ندوة في اتحاد الكتاب العرب حول دور العلاقات العربية الإيرانية في إفشال المشاريع الصهيونية الغربية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقشت الندوة الفكرية التي نظمها اتحاد الكتاب العرب في مقره بدمشق اليوم دور العلاقات العربية الإيرانية في الانتصار للمقاومة وإفشال المشروعات الصهيونية الغربية في المنطقة.
الندوة التي شارك فيها باحثون وكتاب وحملت عنوان “الدكتور إبراهيم رئيسي والدكتور عبد اللهيان والتماهي السياسي والدبلوماسي في الانتصار للمقاومة وإفشال المشاريع الصهيونية الغربية”، أكد في مستهلها رئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني الدور بالغ الأثر للراحلين في دعم الشعب الفلسطيني بمقاومة كيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه، لافتاً إلى ما حملته خطاباتهما من مضامين تجسد هذه المبادئ الثابتة.
بدوره تحدث سفير إيران بدمشق الدكتور حسين أكبري عن موقف إيران بشكل عام في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني، وتماهي هذا الموقف على الصعيد السياسي والدبلوماسي للراحلين، منوها بما حققته المقاومة في الأرض المحتلة وغزة من خلال معركة طوفان الأقصى.
واعتبر السفير أكبري أن استشهاد قادة المقاومة حافز داعم للسير على طريقهم وتثبيت ما قاموا به ليكون دافعاً نضالياً لمواجهة الظلم والطغيان والاحتلال، مؤكداً تصميم بلاده على الاستمرار في دعم المقاومة ومحورها والتي تعتبر سورية من أهم مكوناته.
من جهته رأى الباحث في الشؤون الإستراتيجية العميد المتقاعد تركي الحسن أن موقف الرئيس الراحل رئيسي ووزير خارجيته تجلى في مواقفهما وتصريحاتهما المستمرة لإدانة الاحتلال ودعم المقاومة، ما شكل حالة دعم غير محدود للقضية الفلسطينية في التصدي لمشروعات الاحتلال.
حضر الندوة الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، والدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية، وعدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة وفعاليات دينية وثقافية إعلامية وشبابية.
هادي عمران ومحمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة ثقافية بعنوان "التكافل الاجتماعي في رمضان"، وذلك بدار الكتب بطنطا، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني والاجتماعي.
ألقى الندوة الدكتور أمان قحيف، المفكر الإسلامي والحاصل على دكتوراه في فلسفة الآداب، حيث تناول خلالها مفهوم التكافل في الإسلام، مؤكدًا أنه يشمل أبعادًا مادية ومعنوية واجتماعية، بما يعكس روح التعاون والمودة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور أمان قحيف، أن التكافل المادي يأتي في المقدمة، حيث فرض الله الزكاة كوسيلة لدعم المحتاجين، مؤكدًا أن الحكمة الإلهية في ذلك تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن التكافل المعنوي يتجلى في صور عديدة، مثل زيارة المرضى، ومساعدة الآخرين، والتسامح، حيث استشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يحث فيها الصحابة على الأعمال الإنسانية مثل زيارة المريض والتصدق، مما يعزز أهمية البعد الروحي والاجتماعي في التكافل.
كما شدد على أن الإسلام جعل التكافل شرطًا أساسيًا في حياة المسلم، فهو دين التسامح والتراحم، حيث دعا إلى العفو عن الآخرين والتمسك بروح الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يقتصر في التكافل على المسلمين فقط، بل حثّ على برّ غير المسلمين والتعامل معهم برحمة وإنسانية.
أقيمت الندوة تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب بطنطا، في إطار الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، وإحياء روح التضامن والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.