أوكسفام: الوضع في قطاع غزة "تجاوز حد الكارثة"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة "أوكسفام" الخيرية البريطانية اليوم /الاثنين/ أن الوضع في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، تجاوز حد الكارثة.
وأوضح مسئول الشئون الإنسانية بالمنظمة ماجنوس كورفيكسن - في تصريحات خاصة لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية - أن هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات العشوائية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ قرار محكمة العدل الدولية الأخير المتعلق بوقف العمليات في رفح.
وتوقع كورفيكسن، فقدان المزيد من الأشخاص حياتهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية حيث إن الوضع مستمر في التدهور.. موضحا أن العديد من المتضررين هم من النساء والأطفال.
وحول مدى قدرة منظمات مثل "أوكسفام" على الاستمرار في العمل في قطاع غزة.. أكد مسئول الشئون الإنسانية بالمنظمة الحاجة الملحة إلى الوقود لتسيير الشاحنات لإيصال المساعدات..مشددا على أهمية توفير مستودعات لتخزين المساعدات إلا أنه أقر بصعوبة ذلك نظرا لأن العديد منها تعرض للقصف.. لافتا إلى أن عمل المنظمة بشكل آمن داخل القطاع، بات تحديا كبيرا في الوقت الراهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكسفام الوضع في قطاع غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.