أدانت الفنانة إليسا، القصف الإسرائيلي، الذي تعرضت له مدينة رفح الفلسطينية مساء أمس، وأسفر وقوع عدد من الشهداء والمصابين.

وشاركت إليسا عبر الـ«ستوري» صورة لعلم فلسطين، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» وعلقت: «الصور والأصوات من رفح لم تذهب من عقلي، الإنسانية ماتت أمس وصرلها من 7 تشرين ميتة، يا رب لو شو ما صلينا قليل وشو ما طلبنا ما رح يكفي، ارحم الناس والأطفال وارحم فلسطين».

إليساالهجوم الإسرائيلي على رفح

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشنه هجوما على غرب رفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية، ما خلف مشاهد مروعة من الشهداء واحتراق مخيمات النازحين في هذه المنطقة المكتظة بالنازحين.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرات هاجمت مجمعا لحركة حماس في رفح الفلسطينية كان يمكث فيه كبار مسئولي الحركة.

وأقر جيش الاحتلال أن الهجوم خلف حرائق في مخيمات النازحين، وسقوط عدد من الأفراد المدنيين، ووفقا للتقارير الأولية بلغ عدد الشهداء حوالي 40 شهيدا.

اقرأ أيضاً«أنا سكتين».. إليسا تحتفل بنجاح ألبومها الجديد (فيديو)

عفوية وصادقة وحساسة.. رسالة مؤثرة من إليسا لـ أصالة في عيد ميلادها (صورة)

تفاصيل حفل إليسا المقبل في لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث رفح إليسا اليسا رفح فلسطين رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، على أن مقررات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض "تستوجب بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار"، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.

وقالت حماس، في بيان، إن "مقررات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني".

وأضافت أنها "تؤكد على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان"، مطالبة القمة بـ"التحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة، وحظر تصدير السلاح له".

ولفتت حماس إلى أن الشعب الفلسطيني "ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المُتاحة لفرض وقف العدوان وإغاثته وكسر الحصار عنه ودعم صموده".


وقالت الحركة الفلسطينية إنه "في ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرته القمة السابقة قبل عام، التي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا".

وأشارت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي "في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة".

والاثنين، استضافة العاصمة السعودية الرياض قمة عربية إسلامية غير عادية من أجل بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، وهي القمة الثانية من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

ودعت القمة مجلس الأمن الدولي إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال، التي اتهمتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أن لا سلام مع الاحتلال قبل انسحابه إلى حدود 1967.

وندد القادة "بالجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة "في سياق جريمة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى "المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي"، خصوصا شمال القطاع.

وحث البيان الختامي على "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس".


ولليوم الـ403 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الشئون المدنية الفلسطينية: استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أميرة بدر تعلق على سيدة التحاليل الوهمية بكفر الشيخ: الترند جنن الناس
  • ارتفاع الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43736
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة المواصي إلى 8 شهداء
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر أسفرت عن 47 شهيدا في 24 ساعة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يكثف الغارات الجوية على لبنان
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن انهيار مبنى على جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود جنوب لبنان
  • “تصريحات متطرفة”.. مصر تعلق عن دعوة وزير المالية الإسرائيلي لضم الضفة الغربية
  • شهداء ومصابون في استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا غرب غزة
  • حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها