«يا رب أرحم الناس».. إليسا تعلق على استهداف مخيمات رفح الفلسطينية (صور)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أدانت الفنانة إليسا، القصف الإسرائيلي، الذي تعرضت له مدينة رفح الفلسطينية مساء أمس، وأسفر وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وشاركت إليسا عبر الـ«ستوري» صورة لعلم فلسطين، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» وعلقت: «الصور والأصوات من رفح لم تذهب من عقلي، الإنسانية ماتت أمس وصرلها من 7 تشرين ميتة، يا رب لو شو ما صلينا قليل وشو ما طلبنا ما رح يكفي، ارحم الناس والأطفال وارحم فلسطين».
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشنه هجوما على غرب رفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية، ما خلف مشاهد مروعة من الشهداء واحتراق مخيمات النازحين في هذه المنطقة المكتظة بالنازحين.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرات هاجمت مجمعا لحركة حماس في رفح الفلسطينية كان يمكث فيه كبار مسئولي الحركة.
وأقر جيش الاحتلال أن الهجوم خلف حرائق في مخيمات النازحين، وسقوط عدد من الأفراد المدنيين، ووفقا للتقارير الأولية بلغ عدد الشهداء حوالي 40 شهيدا.
اقرأ أيضاً«أنا سكتين».. إليسا تحتفل بنجاح ألبومها الجديد (فيديو)
عفوية وصادقة وحساسة.. رسالة مؤثرة من إليسا لـ أصالة في عيد ميلادها (صورة)
تفاصيل حفل إليسا المقبل في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث رفح إليسا اليسا رفح فلسطين رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير بعمر 17 عامًا في سجن مجدو الإسرائيلي
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.