أستاذ علوم سياسة: إسرائيل تستهدف اجتياح رفح الفلسطينية بشكل واسع
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسة إنّ ما ارتكبته إسرائيل أمس في مدينة رفح الفلسطينية هو عمل جديد من أعمال الإجرام الإسرائيلي ضد سكان غزة المدنيين، واستمرار لسلسة المذابح التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الأشقاء خاصة أنَّه جاء في منطقة كانت قد أعلنت إسرائيل من قبل أنها منطقة آمنة لنزوح عديد من الفلسطينيين بأعداد ضخمة حتى أن ارتكبت هذه المذبحة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفيه له عبر فضائية إكسترا نيوز أنّ هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي بالقرب من منطقة يتواجد فيها الأونروا، مواصلا: «إسرائيل تستهين بكل القوانين الدولية، حتى أن التوقيت له دلالة فهو يأتي بعد فترة قصيرة من أحكام القضاء الدولي سواء محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية».
وأوضح أنَّ الهدف المعلن من جانب إسرائيل هو تحرير الأسرى، وهذا ما أعلنته وفقا لهذه العملية والتي ترتب عليها تحرير أسيرين، متابعًا أنَّ «الوضع الآن يسير عكس ما ترغب فيه إسرائيل، ومن المتصور أنَّ هذه الهجمات الإسرائيلية يمكن أن تؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين وبالتالي لن يتحقق الهدف التي تسعى إليه»، لافتا إلى أنَّ هدف إسرائيل من هذه العملية هي عملية اجتياح واسعة لمدينة رفح الفلسطينية وهذا ما حذرت من مصر والعديد من دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».