أستاذ علوم سياسة: إسرائيل تستهدف اجتياح رفح الفلسطينية بشكل واسع
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسة إنّ ما ارتكبته إسرائيل أمس في مدينة رفح الفلسطينية هو عمل جديد من أعمال الإجرام الإسرائيلي ضد سكان غزة المدنيين، واستمرار لسلسة المذابح التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الأشقاء خاصة أنَّه جاء في منطقة كانت قد أعلنت إسرائيل من قبل أنها منطقة آمنة لنزوح عديد من الفلسطينيين بأعداد ضخمة حتى أن ارتكبت هذه المذبحة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفيه له عبر فضائية إكسترا نيوز أنّ هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي بالقرب من منطقة يتواجد فيها الأونروا، مواصلا: «إسرائيل تستهين بكل القوانين الدولية، حتى أن التوقيت له دلالة فهو يأتي بعد فترة قصيرة من أحكام القضاء الدولي سواء محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية».
وأوضح أنَّ الهدف المعلن من جانب إسرائيل هو تحرير الأسرى، وهذا ما أعلنته وفقا لهذه العملية والتي ترتب عليها تحرير أسيرين، متابعًا أنَّ «الوضع الآن يسير عكس ما ترغب فيه إسرائيل، ومن المتصور أنَّ هذه الهجمات الإسرائيلية يمكن أن تؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين وبالتالي لن يتحقق الهدف التي تسعى إليه»، لافتا إلى أنَّ هدف إسرائيل من هذه العملية هي عملية اجتياح واسعة لمدينة رفح الفلسطينية وهذا ما حذرت من مصر والعديد من دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».