مقتل عشرة أشخاص جراء إعصار في بنغلاديش والهند
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تفقد سكان المناطق المنخفضة في بنغلاديش والهند الأضرار الاثنين، بعدما تحول إعصار قوي ضرب الساحل إلى عاصفة شديدة تسببت بقتل عشرة أشخاص على الأقل وتدمير آلاف المنازل.وضربت العواصف العاتية والأمواج المتلاطمة الساحل مع وصول إعصار رمال إلى اليابسة مساء الأحد، ولكن بحلول بعد ظهر الاثنين، خفت حدة الرياح. وما زالت الأمطار والرياح مستمرة، بينما بدأ السكان البحث بين أنقاض منازلهم.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة المتضررة: إن قرى غمرتها العواصف واقتُلعت أسقف من الصفيح وأشجار وانقطعت خطوط كهرباء.
وأكد شوكت علي، المسؤول الحكومي في منطقة باريسال حيث لقي سبعة أشخاص حتفهم، أن «الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار مستمرة، كما أن سرعة الرياح مرتفعة أيضاً».
وتابع لوكالة فرانس برس: «مات معظمهم بعدما سحقوا تحت المنازل المنهارة أو الجدران المنهارة». ولقي ثلاثة آخرون حتفهم في مناطق مجاورة غرقاً.
وأودت الأعاصير بمئات الآلاف من السكان في بنغلاديش في العقود الأخيرة، لكن عدد العواصف العاتية التي تضرب سواحلها المنخفضة والمكتظة بالسكان ازدادت، من واحدة في السنة إلى ما يصل إلى ثلاث، بفعل تأثير التغير المناخي.
ولقي شخصان حتفهما في منطقة خولان، بحسب ما أعلن المسؤول الحكومي فيها هلال محمود لـ «فرانس برس».
وبحسب محمود، فإن «الإعصار ألحق أضراراً بأكثر من 123 ألف منزل في المنطقة، منها نحو 31 ألف منزل تضررت بالكامل».
وأكد مسؤول الأرصاد الجوية محمد أبو الكلام مالك أن سرعة رياح رمال بلغت في ذروتها 111 كيلومتراً في الساعة.
وترتفع معظم المناطق الساحلية في بنغلاديش متراً أو مترين فوق مستوى سطح البحر، ويمكن أن تؤدي العواصف الشديدة إلى تدمير القرى.
ويقول العلماء إن تغير المناخ يؤدي إلى ازدياد وتيرة العواصف وشدّتها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند بنجلادش فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.
وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.
وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.
وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.