بأوامر مباشرة من السوداني.. الوعد الحق تلاحق الخلايا النائمة وتمتد لـ 13 منطقة- عاجل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف مصدر أمني، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، عن تفاصيل عملية "الوعد الحق" الامنية بمرحلتها الخامسة والتي انطلقت شرقي محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية (الوعد الحق) بمرحلتها الخامسة والتي انطلقت مع ساعات الفجر الاولى اليوم الاثنين، ستشمل 4 محاور بالاضافة الى محورين من حدود سامراء"، مبينا أن "العملية كذلك ستغطي 13 منطقة أبرزها المطيبيجة ومنحدرات العيثة وصولا الى حمرين".
وأضاف، أن "العملية الأمنية ستغطي اهدافًا بعمق 22 كم غرب وشمال مطيبيجة وصولا الى الحدود الادارية مع قيادة عمليات سامراء، لافتا الى ان" قوات نخبة حددت لها 5 اهداف مباشرة في العمق بناءً على جهد استخباري ".
وبين، أن "العملية انطلقت بناءً على أوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لإنهاء ملف الخلايا النائمة التي كانت وراء استشهاد واصابة 10 جنود بينهم امر فوج قبل نحو اسبوعين في أعنف هجوم تشهده مطيبيجة خلال 2024".
وأشار الى أن "جميع محاور العملية يجري اسنادها من خلال طيران الجيش والقوة الجوية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، انطلاق المرحلة الخامسة من عمليات "الوعد الحق" لمطاردة بقايا عصابات داعش الارهابية.
وذكرت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "مع ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم السابع والعشرين، انطلقت بإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة جحافل قطعاتنا الأمنية لتنفيذ المرحلة الخامسة من عمليات (وعد الحق)".
واضافت انه "تأتي هذه العملية لمطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية المنهزمة وتدمير أوكارها الخاوية ضمن قاطع عمليات صلاح الدين والحدود الفاصلة مع منطقة قيادة عمليات سامراء في منطقة العيث ومطيبيجة".
وبينت القيادة "اشتركت في هذه العملية تشكيلات من قواتنا المسلحة البطلة من بينها جهاز مكافحة الإرهاب وقيادة القوات الخاصة وقيادة فرقة الرد السريع وقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة منطقة سامراء بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوعد الحق
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.