إدارة الصيدلة: عودة العطاء العام سيوفر الأدوية بشكل أفضل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد مدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، د. ناهد مكي أنه مع عودة العطاء العام ستتوفر الأدوية وبشكل أفضل، موضحا أن لدى الإدارة خطة تتضمن آلية توزيع الأدوية على المؤسسات الصحية، وتوفير مخزون استراتيجي للدولة بنسبة 20% داخل المخازن، وذلك بعد تنفيذ العطاء بالكامل.
ونقل موقع وزارة الصحة عن مدير إدارة الصيدلة قوله “مستشفياتنا المركزية والتخصصية لديها سجلات صرف يتم بموجبها صرف احتياج شهر واحد فقط للمريض، بما يضمن عدم صرف الأدوية بشكل عشوائي، ومتابعة صرفها من حيث زيادة أو تقليل عدد الجرعات”.
ولفت مدير إدارة الصيدلة إلى أن العطاء المحلي الذي نفّذ في السابق وفّر مخزونا جيدا من الأدوية العامة، وساهم في توفير إمدادات طبية خلال كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، وبفضل تنفيذ العطاء العام وفرنا العديد من أصناف الأدوية التخصصية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العطاء العام إدارة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، د. خليل الدقران، اليوم الأربعاء، أن القطاع الصحي يواجه كارثة إنسانية مع انعدام المخزون الطبي، فيما تعمل معظم المستشفيات بشكل جزئي بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأوضح الدقران في تصريحات صحفية أن الأوضاع الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يبيت معظم سكان القطاع في خيام مهترئة نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن عددًا كبيرًا من المرضى فقدوا حياتهم نتيجة تعنت الاحتلال في السماح لهم بالخروج للعلاج خارج غزة.
وطالب الدقران المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من الاتفاق، مؤكدًا أن نسبة المرضى الذين تمكنوا من مغادرة القطاع للعلاج لم تتجاوز 25% من العدد المفترض خروجه.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما زاد من معاناة الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في خطوة وصفتها صحيفة “هآرتس” بأنها مدفوعة بحسابات سياسية داخلية تتعلق بالحفاظ على بقاء حكومته المرتبطة بدعم أقصى اليمين.