جامعة الزقازيق تحقق مراكز متقدمة بمسابقة «إبداع 12»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شاركت جامعة الزقازيق، في مسابقة «إبداع 12» التي ضمت الجامعات المصرية كافة في المجالات «الثقافية، والفنية، والاجتماعية، والعلمية» لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات الحكومية.
وقد حصلت جامعة الزقازيق على مراكز متقدمة خلال منافسات المسابقة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للانشطة الطلابية.
وجاءت مشاركة الجامعة تحت إشراف محمد متولي مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، ويتكون وفد الجامعة المشارك من4 طلاب، حيث حصل على المركز الأول في مجال التأليف المسرحي الطالب أحمد عصمت كامل رمضان، والمركز الثاني في مجال التأليف المسرحى الطالب عبد الرحمن شلبي إبراهيم محمد، وحصل على المركز الأول فى مجال الشعر الفصحي الطالب يوسف أحمد محمد عبد الحميد ، بينما حصل الطالب إبراهيم حسن خضر عطية على أفضل مدرب في مجال الفنون الشعبية «الفردي متخصص».
يشار إلى إنه قد أعلنت نتائج المسابقة التي تمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت إشراف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، خلال الحفل الختامى الذى أقيم على مسرح جامعة القاهرة.
وفي سياق متصل، أظهر تصنيف The Center for World University Rankings (CWUR) الدولي لتصنيف الجامعات لعام 2024؛ تقدم جامعة الزقازيق هذا العام، حيث حققت الجامعة المركز 1106 على مستوى العالم بين 20966 جامعة مشاركة في التصنيف متقدمة 46 مركزًا عالمياً عن تصنيف العام الماضى حيث كانت بالمركز 1152.
كما حققت جامعة الزقازيق المركز السادس محليًا بين 20 جامعة مصرية،والمركز الثامن عشر أفريقاً، كما حصدت الجامعة المركز 1055 عالمياً فى معيار البحث العلمى متقدمةً 85 مركز عن العام 2022-2023.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز وتحسن مؤشر البحث العلمي للجامعة بما يزيد عن 8٪ عن العام الماضي، كما أثنى على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأثنى الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة من تقدم فى هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمى له أكبر الأثر فى تحقيق مراكز متميزة فى التصنيفات العالمية، ومشيدا بإدارة الجامعة لوضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي.
وأشار نائب رئيس جامعة الزقازيق إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، لافتاً إلى أن تقدم الجامعة في مؤشرات البحث العلمي، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلاً عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويتم استخدام المؤشرات الموضوعية لجميع الركائز الأساسية الأربعة التي تقوم عليها منهجية التصنيف (التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمى( علي النحو التالي: جودة التعليم (Quality of Education) بنسبة 25%، وتوظيف الخريجين (Alumni Employment) بنسبة 25% و تميز أعضاء هيئة التدريس (Quality of Faculty) بنسبة 10% ومخرجات وأداء البحث العلمي (Research Performance) بنسبة 40%، والتي تشمل أربعة معايير فرعية بنسبة 10% لكل معيار فرعي وهي: عدد الأبحاث الكلي، وعدد الأبحاث المميزة، وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، والاستشهادات البحثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية جامعة القاهرة الجامعات المصرية الفنون الشعبية جامعة الزقازيق ابداع 12 مراكز متقدمة طلاب الجامعات جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
في حوار لـ "الفجر"| د. محمود السعيد: 70 مليون جنيه من جامعة القاهرة لدعم النشر العلمي الدولي
جامعة القاهرة، أقدم الجامعات المصرية وأعرقها، لطالما كانت منارة للعلم والبحث الأكاديمي في مصر والمنطقة. وتحت قيادة رئيسها الحالي، الدكتور محمد سامي عبد الصادق "تواصل الجامعة جهودها الطموحة للارتقاء بمستوى البحث العلمي والنشر الأكاديمي، بما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.
في السنوات الأخيرة، حرصت الجامعة على دعم الباحثين بطرق متعددة، من خلال تخصيص مكافآت للنشر الدولي بلغت هذا العام 70 مليون جنيه، مما يمثل حافزًا كبيرًا للأكاديميين لنشر أبحاثهم في مجلات مرموقة عالميًا. كما تبنت الجامعة استراتيجيات تطويرية للمجلات العلمية التابعة لها، حيث أطلقت وحدات متخصصة تهدف إلى تحسين معايير النشر ودعم جودة الأبحاث، مما أدى إلى دخول بعض مجلاتها قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وClarivate.
لا تتوقف جهود جامعة القاهرة عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل بناء شراكات دولية مع ناشرين عالميين، والتي أثمرت عن إدراج بعض مجلاتها في التصنيفات العالمية بفضل التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل Emerald وElsevier.
وقد أظهر ذلك تأثيرًا إيجابيًا في تصنيف الجامعة في المؤشرات الإقليمية، حيث حصلت على المرتبة الثانية عربيًا، والأولى في مؤشر الابتكار ضمن تصنيف QS للمنطقة العربية.
في هذا الحوار الخاص لموقع الفجر
الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث،نتناول رؤية جامعة القاهرة المستقبلية للبحث العلمي، والآليات التي تتبناها لتعزيز إنتاجها البحثي، والتحديات التي تواجهها في ظل التنافس الأكاديمي المتزايد، وكيف تخطط الجامعة للحفاظ على صدارتها والارتقاء بمكانتها الدولية.
في الحقيقة، جامعة القاهرة منذ سنوات طويلة تهتم بشكلٍ كبير بدعم البحث العلمي، ونعمل على ذلك من خلال عدة محاور. المحور الأول هو دعم الباحثين بمكافآت على النشر العلمي، وهي مكافآت مخصصة للباحثين من جامعة القاهرة الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات دولية ذات مستوى عالٍ. النسخة الأخيرة من مكافآت النشر الدولي بلغت قيمتها نحو 55 مليون جنيه سنويًا، وفي السنة الحالية ارتفعت إلى 70 مليون جنيه. طبعًا، هذه المكافآت تشجع الباحثين على زيادة إنتاجهم العلمي ونشر أبحاثهم في مجلات دولية مرموقة، مما ينعكس إيجابًا على تصنيف الجامعة.
هل تقتصر جهود الجامعة على المكافآت فقط، أم أن هناك مبادرات أخرى لدعم البحث العلمي؟بالطبع، هناك محاور أخرى. المحور الثاني هو دعم المجلات العلمية الصادرة باسم جامعة القاهرة، حيث قمنا بإنشاء وحدة متخصصة لعولمة هذه المجلات وجعلها مؤهلة لدخول قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وClarivate. كما أنشأنا مؤخرًا وحدة لدعم وتطوير المجلات، بحيث تتم مراجعة الأبحاث لغويًا وعلميًا قبل إرسالها للنشر، لضمان جودتها.
هذه الوحدة أسهمت بشكل كبير في تحسين جودة الأبحاث المنشورة باسم جامعة القاهرة، وبالتالي ساهمت في رفع تصنيف الجامعة على المستوى الدولي، إذ أن جزءًا كبيرًا من التصنيفات يعتمد على الأبحاث العلمية المنشورة.
ما أبرز المجلات العلمية التابعة لجامعة القاهرة والتي نجحت في دخول تصنيفات عالمية؟حاليًا، جامعة القاهرة تصدر نحو 65 مجلة علمية، منها 9 مجلات موجودة في قاعدة بيانات Scopus وClarivate، مما يجعلها من أكثر الجامعات المصرية تميزًا في هذا الجانب. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 25 مجلة أخرى تتمتع بمعامل تأثير في Arab Citation & Impact Factor أو "أرسيف"، وهو تصنيف خاص بالمجلات العربية.
كل هذه النجاحات تعكس جودة المجلات الصادرة عن جامعة القاهرة، حتى تلك المنشورة باللغة العربية، وهذا تحدٍ كبير، خصوصًا في العلوم الأساسية والتقنية التي تعتمد غالبًا على النشر باللغة الإنجليزية.
ذكرتم أن بعض التخصصات العلمية برزت بشكل خاص في تقرير أرسيف. ما هي أبرز هذه التخصصات؟بالفعل، تخصصات مثل العلوم السياسية، حيث تميزت مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكذلك تخصص الإعلام من خلال مجلات كلية الإعلام، وتخصص المكتبات والوثائق من خلال مجلات كلية الآداب، حققت هذه التخصصات حضورًا مميزًا في أرسيف. لاحظ أن هذه المجالات تنتمي غالبًا للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو ما يبرر استخدام اللغة العربية في النشر. لكن في المستقبل، نسعى لتعزيز حضور مجلات أخرى في تخصصات مختلفة ضمن أرسيف، خاصةً العلوم الأساسية، رغم أن الكتابة بالعربية في هذه المجالات تمثل تحديًا كبيرًا.
كيف ترون تأثير هذا النجاح على ترتيب جامعة القاهرة عربيًا ودوليًا؟
بصراحة، هذا النجاح يؤثر بشكلٍ مباشر على ترتيب جامعة القاهرة، خاصةً على المستوى العربي. في العام الماضي، حصلنا على المركز الثاني عربيًا بشكلٍ عام، والأول في مؤشر الابتكار ضمن تصنيف QS Arab Region University Rankings. مع تطور أبحاثنا وزيادة المجلات المدرجة في التصنيفات العالمية، أتوقع أن نحقق المركز الأول في المستقبل.
أما على المستوى الدولي، فإن أرسيف حتى الآن لا يتمتع بالاعتراف الدولي، لكنه في طريقه لتحقيق ذلك. عندما يحظى بالاعتراف، سنشهد تأثيرًا أكبر على تصنيف جامعة القاهرة عالميًا.
ما التحديات التي تواجهها الجامعة للحفاظ على هذه المكانة المتقدمة؟ وكيف تواجهونها؟هناك عدة تحديات. أولها هو التمويل، فالبحث العلمي يحتاج إلى تمويل كبير لتوفير بيئة مناسبة للباحثين، سواء من حيث تجهيز المعامل أو دعم البنية التحتية. الوضع الاقتصادي العام ليس في أفضل حالاته، مما يؤثر على توفير هذا التمويل، لكننا نسعى للتغلب على هذا التحدي بطرق مختلفة. التحدي الثاني هو المنافسة المتزايدة، حيث ظهرت جامعات حكومية وخاصة جديدة، وأصبحت منافسة قوية لنا في مجال الأبحاث العلمية. لذلك، جامعة القاهرة تسعى لتبني استراتيجيات جديدة ومواكبة التطورات للحفاظ على صدارتها.
هل لديكم خطط لزيادة عدد المجلات المحكمة التي تصدر عن الجامعة؟ وكيف يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز حضور الجامعة في التصنيفات العالمية؟نعم، لدينا خطة لزيادة عدد المجلات المحكمة في قواعد البيانات العالمية، لدينا الآن 65 مجلة، ونستهدف أن يصل عدد المجلات المدرجة في Scopus وClarivate إلى 20 أو 25 من أصل المجلات المتاحة لدينا،نعتقد أن الأهم هو التركيز على الجودة بدلًا من العدد، بحيث تكون المجلات المدرجة في التصنيفات الدولية ذات جودة عالية، مما يعزز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية. لذا، أنشأنا وحدة لدعم المجلات العالمية، بهدف مساعدة رؤساء تحرير المجلات على تحسين معاييرها وإدارتها وفق قواعد التصنيف الدولية.
أهمية الشراكات الدولية، فكيف تسهم هذه الشراكات في تطوير جودة الأبحاث والمجلات العلمية؟الشراكات الدولية تلعب دورًا حيويًا في هذا الإطار. على سبيل المثال، لدينا تعاون مع ناشرين عالميين مثل Emerald، وSpringer، وElsevier، وهذه الشراكات تساهم في تيسير دخول مجلاتنا إلى قواعد التصنيف الدولية مثل Scopus وClarivate. على سبيل المثال، تمكنا من إدراج مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في قاعدة بيانات Scopus وClarivate بفضل تعاوننا مع Emerald. وكذلك، مجلة البحوث التطبيقية التابعة للجامعة (Journal of Applied Research) دخلت Scopus نتيجة تعاوننا مع ناشرين دوليين. هذه الشراكات تزيد من جودة مجلاتنا وتجعل الأبحاث المنشورة فيها ذات مستوى عالمي، حيث يتم قبول الأبحاث ذات الجودة العالية فقط.
كيف تساعد الجامعة الباحثين في اختيار المجلات الأنسب لنشر أبحاثهم؟ وهل تقدمون ورش عمل أو تدريبات في هذا المجال؟بالتأكيد. لكل كلية داخل الجامعة منسق خاص للبحث العلمي والنشر الدولي، يساعد زملاءه في اختيار المجلات الأنسب لنشر أبحاثهم. كما أننا نقدم من خلال وحدة التدقيق والمراجعة نصائح للباحثين حول أفضل المجلات لنشر أبحاثهم بناءً على مجال الدراسة، إضافة إلى ذلك، نتعاون مع بنك المعرفة المصري لتقديم ورش عمل مستمرة حول كيفية اختيار المجلة المناسبة، وكيفية تقديم البحث للنشر، وإعداد الأبحاث للتحكيم. خلال العام الماضي، نظمنا عدة ورش تدريبية في هذا الإطار، لتأهيل الباحثين ورفع كفاءتهم في النشر العلمي.
في الختام، ما هي رؤيتكم المستقبلية للبحث العلمي والنشر الأكاديمي بجامعة القاهرة؟رؤيتنا واضحة، فنحن نؤمن بأن البحث العلمي هو قاطرة التنمية لأي دولة،جامعة القاهرة تهدف إلى أن تكون نموذجًا في هذا المجال، وأن يعكس مستوى وجودة أبحاثها مكانتها العريقة.
خلال السنوات المقبلة، سنركز على زيادة عدد الأبحاث المنشورة باسم أساتذة وطلاب جامعة القاهرة، مع التركيز على جودة هذه الأبحاث.
لدينا أهداف طموحة، حيث نخطط للوصول إلى 20 مجلة تابعة للجامعة ومدرجة في Scopus وClarivate، ونعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف.
جامعة القاهرة، تحت قيادة الدكتور "محمد سامي عبد الصادق" رئيس الجامعه تسعى دومًا إلى تقديم الأفضل لمصر.
د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرةسنواصل دعم الباحثين وتوفير الموارد اللازمة، سواء من خلال المكافآت المالية أو وحدات المراجعة والتدقيق اللغوي والعلمي للأبحاث، ونتطلع لأن يستمر البحث العلمي بجامعة القاهرة في النمو، وأن يسهم في تقدم الجامعة والدولة المصرية على السواء.