دكتور اقتصاد: تاريخ التكتل الاقتصادي يرجع لثلاثينات القرن الماضي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تحدث الدكتور عبد الحميد إبراهيم الصباع، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، عن أهمية التكتلات الاقتصادية الصاعدة وآثار انضمام مصر إليها "البريكس ونموذجًا"، فى الجلسة الأولي لمؤتمر السنوي البريكس وأفريقيا "الفرص والتحديات" بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة.
أهمية التكتلات الاقتصاديةقال عبد الحميد، إن ترجع فكرة التكتلات الاقتصادية إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث نشأ أول تكتل اقتصادي في ألمانيا، ثم أعقبه ظهور تكتلات أخري مثل تكتل المستعمرات الإنجليزية والفرنسية مع الدولة الأم، غير أن ما يميز هذه التكتلات أنها كانت محاولة لربط الدول المستعمرة بمستعمراتها من أجل ضمان تواجدها فى هذه الدول واستنزاف ثرواتها.
وأضاف أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، أن الأقتصاد العالمي دخل القرن الحادي والعشرين فى ظل التغيرات والتطورات الأقتصادية العالمية، وكان من نتائج هذه التطورات المتلاحقة "السياسية والاقتصادية"، منذ حقبة الثمانينات من القرن الماضي أن ظهرت تكتلات وقوى اقتصادية جديدة ساعدت على إعادة توزيع الأدوار على الساحة العالمية، غير عابئة بالتداعيات فى العلاقات مع المنظمات التقليدية القائمة مثل منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي واتفاقية الجات.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبد الحميد إبراهيم الصباع، أستاذ الجغرافيا الأقتصادية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، أن مصر تسعي للانضمام إلي مجموعة البريكس أملا في زيادة نموها الاقتصادي، وقد اتخذت مصر ودول البريكس كل من جانبه، عددًا من الخطوات لتنفيذ ذلك، فانضمت مصرإلي بنك التنمية التابع لهذه الدول، ثم إعلان الانضمام الرسمي لمصر إلي دول البريكس بداية من يناير 2024.
ترأس الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، الجلسة الأولي في المؤتمر السنوي البريكس وإفريقيا: الفرص والتحديات، بالقاعة الرئيسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة.
وشارك في الجلسة كلا من :" الوكيل محمد عبد المقصود- رئيس محور أفريقيا بالمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمهندسة هبة أبو العلا- ممثل شركة المقاولون العرب، وا.د. عبد الحميد إبراهيم الصباغ أستاذ الجغرافيا الأقتصادية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ ، وأ.د. سلطان فولي حسن- أستاذ الجغرافيا كلية الدراسات الأفريقية العليا".
كما شارك في الجلسة كلا من :" وأ.د. سالي فريد - أستاذ الأقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد بالكلية الدراسات الأفريقيا العليا جامعة القاهرة، وأ.د. عبد العظيم أحمد عبد العظيم -أستاذ الجغرافيا البشرية كلية الآداب جامعة دمنهور- ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة".
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أمس الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى اليوم الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس افريقيا مؤتمر السنوي البريكس التكتلات الاقتصادية الدراسات العليا جامعة القاهرة الدراسات الأفريقية العليا المؤتمر السنوي البريكس نموها الاقتصادي بکلیة الآداب جامعة کفر الشیخ الدراسات الأفریقیة العلیا أستاذ الجغرافیا جامعة القاهرة عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدولة أنشأت هيئات خصيصا لتنمية الصعيد
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذى كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحًا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها «الإصلاح الاقتصادي»، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.
اقرأ أيضاًالأكبر على مستوى الصعيد.. مركز «طب الأسنان» بالمنيا نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية
«أهمية مشروعات النقل والمواصلات في تنمية الصعيد» في ندوة توعوية لمستقبل وطن بقنا
لدعم منظومة الزراعة بجنوب الصعيد.. استعدادات مكثفة لإقامة أول معرض زراعي بتوشكي