وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية: نبارك مبادرة نساء السودان ونعطيها الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية نبارك مبادرة نساء السودان ونعطيها الشرعية، بورتسودان 8211; إبتسام الشيخ بارك وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية مولانا أحمد محمد آدم بخيت مبادرة نساء السودان قيد التأسيس .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية: نبارك مبادرة نساء السودان ونعطيها الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بورتسودان – إبتسام الشيخ
بارك وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية مولانا أحمد محمد آدم بخيت مبادرة نساء السودان (قيد التأسيس ) ،وأعتبرها جهدا إضافيا مهما لتنشيط عمل المرأة في الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد ، وأعرب بخيت عن أمله في أن تكون نساء السودان الوعاء الجامع الذي يوحد جهود المرأة.
وقال لدى لقاءه بمقر الوزارة ممثلات لمبادرة نساء السودان نقف مع المبادرة ونعطيها الصفة الشرعية ، وأكد ثقته في أن المرأة مهيأة لتلعب أدوارا كبيرة في المشهد الوطني العام وخاصة تجاه القوات المسلحة وتجاه ما يحدث من إنتهاكات في حق النساء وأضاف أن المرأة أكثر شرائح المجتمع تأثرا بالحرب وأن نهوضها عبر هذه المبادرة وإطلاعها بسد ثغرات قد لا يسدها الرجال ماهو إلا دليل على قدرتها على ريادة مجتمعها وخدمته في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ،وأوصى وزير الرعاية بضرورة أن تحافظ مبادرة نساء السودان على خطها الوطني وتمضي فيه بشكل واضح ومحدد، ودعا الى ضرورة استثمار الفرص التي وصفها بالكبيرة في العلاقات الخارجية لإستقطاب الدعم للمبادرة .
من جانبة رحب وكيل وزارة التنمية الإجتماعية رئيس اللجنة المتخصصة في الطورائ الإنسانية ، الدكتور جمال النيل عبدالله بالمبادرة وأكد على قوميتها والوصول الى كل ولايات السودان ، وقال نحتاج الى أن تصل النساء الى المناطق المتضررة، ودعا الى توظيف كل مالديهن من إمكانات لخدمة المجتمع في هذه الفترة الحرجة ،وأضاف نحن مستعدون لتقديم الدعم الإنساني،وشدد الدكتور جمال النيل على اهمية العمل على معالجة قضايا شرق السودان .
وكانت مقترحة فكرة مبادرة نساء السودان الدكتورة عاليا حسن أبونا قد قدمت خلفية عن اهداف المبادرة وقالت إننا نسعى لتجنيب بلادنا ويلات الحروب في المستقبل ومساعدة أهلنا في الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد وأضافت أن المقاتل في الجيش السوداني على رأس أولوياتنا في مبادرة نساء السودان ونسعى لمساعدته بتوفير الرعاية الصحية والغذائية ،وطلبت الدكتورة عاليا باسم نساء السودان مباركة المبادرة لجهة أن وزارة الرعاية هي بوابة العمل الطوعي والانساني بجانب بذل الإرشاد والعون فيما يخص المبادرة .
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية: نبارك مبادرة نساء السودان ونعطيها الشرعية وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية
معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي
انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.
تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».
وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.
المبادرة
يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.
وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.
وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».
آداب التعزية
من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.
موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.
مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.
وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.
وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».
الدور التكاملي في المجتمع
ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.
وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.
وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».