تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية غموض العثور على جثة شاب بمنطقة المجدودة، خلف مسجد سيدى عواد في مدينة قليوب.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه وذلك بسبب مشاجرة نشبت بينهما، وجرى إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة، وجرى تحرير محضر بالواقعة.

البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغًا لغرفة عمليات شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب في وسط الشارع خلف مسجد سيدى عواد بمنطقة المجدودة، التابعة لدائرة قسم قليوب.

على الفور، انتقلت قوة من مباحث قسم قليوب، إلى محل البلاغ خلف مسجد سيدى عواد بمنطقة المجدودة، حيث تم العثور على جثة شاب يدعى "روبي. ا"، وتبين أن المتهم يدعى "سموكة"، قام بقتله بسبب خلافات بينهم، مما نشبت مشاجرة قام على إثرها المتهم بطعن صديقه منها طعنات نافذة، على مرأى ومسمع من الجميع، مما تسبب في مصرعه، وجرى نقل الجثة الى المستشفى، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية العثور على جثة شاب غموض العثور على جثة محافظة القليوبية مدينة قليوب على جثة شاب

إقرأ أيضاً:

تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين

وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، برز تضارب لافت في التصريحات الصادرة عن مسؤولي البلدين بشأن مصير المفاوضات حول الرسوم الجمركية. ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود محادثات جارية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، نفت بكين رسمياً حدوث أي تواصل بين الزعيمين في الآونة الأخيرة، مما فاقم حالة الغموض وأثار مخاوف إضافية في الأسواق المالية.

الصين تنفي: لا اتصالات ولا مفاوضات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري، الاثنين، إن "الصين والولايات المتحدة لم تُجريا أي اتصال رفيع المستوى مؤخرًا"، مضيفًا أن "لا توجد مشاورات أو مفاوضات جارية بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية".

وجاء هذا التصريح رداً مباشراً على تأكيدات ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه تلقى اتصالاً من الرئيس الصيني.

ويعكس النفي الصيني رغبة واضحة في النأي عن التصعيد، لكنه في الوقت ذاته يكشف عن فجوة عميقة في التصورات بين الطرفين حول مستوى التقدم -أو غيابه- في معالجة الملفات التجارية الشائكة.

مسؤولون أميركيون يقدمون روايات متناقضة

تعمق الغموض أكثر مع تصريحات متضاربة من مسؤولين كبار في إدارة ترامب يوم الأحد، فقد أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن محادثاته مع نظيره الصيني خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي الأخيرة في واشنطن "لم تتناول قضية الرسوم الجمركية"، مشيراً إلى أن النقاشات انحصرت في مواضيع مثل الاستقرار المالي العالمي وآليات التحذير المبكر من المخاطر الاقتصادية.

وفي المقابل، قالت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز، خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن)، إن الولايات المتحدة "تجري محادثات يومية مع الصين" بشأن القضايا التجارية، إلى جانب أكثر من مئة دولة أخرى.

هذا التباين في التصريحات دفع المحللين إلى التشكيك في مدى وجود محادثات حقيقية بين بكين وواشنطن، أو ما إذا كانت الإدارة الأميركية تحاول الإيحاء بتقدم في المفاوضات لأسباب سياسية واقتصادية داخلية.

ترامب يتمسك بموقفه رغم الإرباك

في خضم هذه التصريحات المتضاربة، يواصل الرئيس ترامب الإصرار على أن محادثات تجري مع الصين، رغم النفي الصيني المتكرر.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الدول، بما فيها كندا والمكسيك والصين، مما أحدث اضطرابًا واسع النطاق في الأسواق المالية، وأدى إلى تراجع ثقة المستثمرين بالأصول الأميركية، وزاد من حدة التقلبات في البورصات العالمية.

ويبدو أن التصريحات المتضاربة تخدم، من ناحية أخرى، استراتيجية ترامب التفاوضية التي تعتمد على إبقاء الخصوم التجاريين في حالة من الترقب والضغط، وإن كان ذلك يأتي بثمن من ارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق.

حرب تجارية مفتوحة على احتمالات معقدة

تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين واحدة من أكثر المراحل توترًا منذ إطلاق الحرب التجارية بينهما في عام 2018.

ورغم محاولات متكررة لعقد اتفاقات مرحلية، لا تزال الخلافات حول قضايا مثل حقوق الملكية الفكرية، الدعم الصناعي، والميزان التجاري قائمة.

ويرى خبراء أن تضارب التصريحات يزيد من صعوبة الوصول إلى أرضية مشتركة، خاصة مع استمرار التصعيد من الطرفين وغياب جدول زمني واضح للتوصل إلى اتفاق شامل.

وكان سكوت بيسنت قد أشار إلى أن "المفاوضات مع بكين ستكون شاقة"، ملمحاً إلى أن التوصل لاتفاق قد يحتاج إلى شهور، رغم تلميحه إلى احتمالية إعلان اتفاق مبدئي قريب قد يخفف مؤقتًا من تصاعد الرسوم.

الأسواق في حالة انتظار.. والمخاطر مستمرة

مع هذا الكم من التصريحات المتناقضة، تظل الأسواق المالية العالمية في حالة ترقب حذر، فغياب الوضوح بشأن مسار المفاوضات التجارية لا يؤثر فقط على حركة الأسهم والعملات، بل يهدد أيضًا استقرار سلاسل التوريد العالمية ويزيد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، خاصة مع اشتداد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركات العالمية للتكيف مع بيئة تجارية مضطربة، تبقى الأنظار مشدودة إلى التصريحات القادمة من واشنطن وبكين، في انتظار ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد انفراجًا حقيقيًا أو تصعيدًا إضافيًا يعمّق الأزمة.

مقالات مشابهة

  • جازان.. القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلوجرامات من نبات القات
  • القبض على 33 مخالفًا لتهريب وترويج مواد مخدرة
  • غموض يكتنف صرف رواتب نيسان بعد مضي 33 يوماً على مستحقات آذار
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • العثور على جثة طفلة آخر ضحايا حادث انهيار عقار أسيوط
  • العثور على جثة طفلة آخر ضحايا حادث عقار أسيوط المنهار
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • مصرع شخصين في انهيار سقف مصنع تحت الإنشاء بالعبور
  • كشف غموض مصرع سمسار بجمصة وضبط المتهمين
  • كاريكاتير عماد عواد