أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشروع إعادة النظر في أعداد الطلاب المقرر قبولهم بالكليات المختلفة، أُحيل لمجلس شؤون التعليم و الطلاب للمجلس للمناقشة، لافتا إلى أنه جاري إعداد المشروع بالقوانين الكاملة لقواعد التنسيق وإرسالها إلى المجلس الأعلى للجامعات.

وأوضحت المصادر أنّ المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بخفض الأعداد المقرر قبولها في الكليات النظرية وإعادة النظر فيها وتوزيعها مرة أخرى على التخصصات والبرامج التي يحتاجها سوق العمل، مؤكدة أنّ المشروع ما زال قيد الدراسة ولم يتخذ أي قرار نهائي بشأنه حتى الآن.

تنسيق الجامعات 2024

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ نسب الخفض أو الزيادة لأعداد المقبولين بالكليات المختلفة متغيرة من عام إلى آخر، وترجع أيضا لشرائح مجاميع  طلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن التوجهات الرئاسية تستهدف إتاحة الفرص للطلاب للالتحاق بتخصصات المستقبل: «توجهات الرئيس أن يكون للناس مكانة حقيقة في سوق العمل وليس تخفيض للأعداد فقط».

المقترح يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 

وأشارت المصادر إلى أن المقترح يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 للتنمية المستدامة، وذلك حول التخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل ووظائف المستقبل والعمل على  توفيرها، مؤكدة أنه لن يضار أي طالب ودورنا كجامعات توفير احتياجات الدولة من كافة التخصصات وتوفير البيئة المناسبة والبرنامج الصحيح للدراسة به.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 تنسيق 2024 تنسيق الكليات 2024 الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي

قال المجلس الأعلى للجامعات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النهج التعليمي المتمركز حول الطالب والمتمثل في فكرة بناء المعرفة يكون من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية كمشاركين فعالين، مؤكدا أن ذلك يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار نموها تعزيزا لقيمة التعلم مدي الحياة «Lifelong Learning Skills».

مهارت تدريبية لتأهيل الطلاب 

وأكد الأعلى للجامعات وفقا لتقرير صادر عنه، أن ما حدث من تطور في مجالات الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الرقمية أثر بالفعل على ما نشهده من تطور التعليم العالي في تعاقب أجيال الجامعات، موضحا أن الجيل الأول، كان يتسم بالطابع التقليدي إذ أن التعليم النظري كان معتمد على المحاضرات والمكتبات التقليدية أما الجيل الثاني، فشهد توسعا في التخصصات العلمية والتكنولوجية، يليه الجيل الثالث الذي تكامل مع المجتمع وتحول نحو التعلم العملي والتدريب، وأخيرا نشهد جامعات الجيل الرابع، الذي اتسم التعليم فيه بتبني التكنولوجيا الحديثة، مما استدعى التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار، واعتماد نماذج مرنة للتعلم عن بعد.

ونوه الأعلى للجامعات إلى أن الملتحقين حاليا بالتعليم العالي هم الجيل «زد 2 Gen» أو بشكل عام هم الـ Zoomers والذين سيستمرون تقريبا لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيظهر جيل ألفا Alpha، وعلى الرغم من اختلاف الجيلين إلا أنهما يشتركا في تجربة النمو في العصر الرقمي.

جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية

وأضاف أن جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية، إذ كانت ولا تزال التكنولوجيا جزءًا حيويا من حياتهم وعملية تعلمهم. أما جيل ألفا، فهو أول جيل ينشأ بشكل كامل في القرن الواحد والعشرين، ويشهد تطورات تكنولوجية متسارعة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدفع معه تعزيزا لدمج التكنولوجيا في تجاربهم التعليمية.

أوضح المجلس أن في مجال التفاعل الاجتماعي فيعتمد الجيلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي، ومع استمرار التطور في ذلك، قد يظهر لدى جيل ألفا تطورات في طرق التفاعل الاجتماعي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملية التعليم والتعلم وهذا ما ذكره تقرير استطلاع مستقبل الوظائف 2023.

مقالات مشابهة

  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • «الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي
  • البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان
  • وفد المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي يصل ود مدني لتفقد أوضاع أبناء أبيي
  • التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
  • حويلي: أتمنى أن يسهم لقاء القاهرة في إعادة توحيد مجلس الدولة 
  • «الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
  • "بلدي الداخلية" يستعرض رد وزير العمل حول جهود تنظيم سوق العمل
  • «الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025
  • الأعلى للجامعات الخاصة يوافق على إنشاء جامعتين بالمنصورة وسوهاج