الشرطة الباكستانية تعتقل عشرات المسلمين بعد اعتداء على رجل دين مسيحي وابنه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة في شرق باكستان عشرات المسلمين بعد اعتداء على رجل دين مسيحي وابنه بزعم "تدنيسهما صفحات من المصحف".
وقال مسؤول الشرطة أسد إعجاز مالحي، إن "غوغاء ثاروا يوم السبت بعد أن رأى سكان محليون صفحات محترقة من المصحف خارج منزل الرجلين المسيحيين، واتهموا الابن بالوقوف وراء ذلك، ما أدى إلى إشعال النار في منزل ومصنع أحذية الرجلين بمدينة سارغودا في إقليم البنجاب، كما قاموا بضرب الابن".
وأضاف مالحي أن أفراد الشرطة أنقذوا الرجلين الجريحين ونقلوهما إلى مستشفى، حيث حالتهما مستقرة.
وأردف أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 33 رجلا بعد مداهمات متعددة للشرطة، وأن السلطات تلاحق آخرين "ربما تورطوا في الهجوم".
وقال سكان محليون والشرطة إن "النيران أدت إلى احتراق المصنع بالكامل وأجزاء من المنزل".
وقالت شرطة البنجاب في بيان إنها عززت الإجراءات الأمنية عند الكنائس.
يشار إلى أن اتهامات التجديف شائعة في باكستان.
وبموجب قوانين التجديف في البلاد، يمكن الحكم على أي شخص مذنب بـ"إهانة الإسلام أو الشخصيات الدينية الإسلامية بالإعدام".
وفي حين لم يتم إعدام أي شخص بهذه التهم، إلا أن مجرد اتهام في كثير من الأحيان يمكن أن يتسبب في أعمال شغب وتحريض الغوغاء على العنف والإعدام خارج نطاق القانون والقتل.
لكن أعمال العنف الأخيرة أعادت إلى الأذهان واحدة من أسوأ الهجمات على المسيحيين في باكستان في أغسطس 2023، عندما أضرم آلاف الأشخاص النار في كنائس ومنازل المسيحيين في جارانوالا، وهي منطقة بإقليم البنجاب أيضا.
وادعى السكان المسلمون في ذلك الوقت أنهم "رأوا رجلين يدنسون المصحف".
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحوادث المسيحية شرطة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.