سلطان بن أحمد يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس «جامعة الشارقة»، صباح الإثنين، حفل تكريم الفائزين بالدورة الـ21 من «جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه» في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، وأقيم في «قاعة البيروني» في الجامعة.
وكرم سموّه، خلال الحفل الفائزين بالجائزة: الدكتور أحمد محمد رمضان، من جمهورية مصر العربية، الفائز بالمركز الأول عن فئة العلوم الإدارية، عن أطروحته «مقارنة النوايا السلوكية للمستهلكين الصينيين والمصريين تجاه المنتجات الغذائية دون المستوى الأمثل.
وقد حجبت لجنة تحكيم الجائزة المركز الثالث، في فئة العلوم الإدارية، والمراكز الثلاثة الأولى لفئة العلوم المالية في الدورة 21، لعدم استيفاء المعايير.
كما كرم سموّه، الجهات الراعية للجائزة: مصرف الشارقة الإسلامي «الراعي الذهبي»، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة «الراعي الفضي»، وأعضاء اللجنة العلمية للجائزة. وتفضل بالتقاط صورة مع أعضاء مجلس أمناء الجائزة.
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور مادة مرئية عن الجائزة التي انطلقت عام 2001، وأهدافها ومجالاتها، وأعداد المشاركين فيها منذ إنشائها، وأعداد الأطروحات المتقدمة لهذا العام وبلغت 108. كما تضمنت المادة المرئية اللجان العلمية المحكّمة للأطروحات المشاركة والفائزين في الدورة الحالية.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين في الوطن العربي، على رصد ممارسات تجاربهم الإدارية للوصول إلى أطر ومعالم للإدارة العربية، وتشجيع الدراسات الميدانية والتطبيقية المقارنة في الإدارة العربية التي تتعامل مع مشكلات بيئية وواقعية، وتوجيه الدراسات نحو خدمة الاحتياجات القومية للتنمية الإدارية والمالية والتنمية الشاملة، ونشر الدراسات الإدارية والمالية بهدف تعميمها وتبني نتائجها وتوصياتها.
وقد وضع مجلس الأمناء عدداً من المعايير التي يقيّم المشاركون،
ويختار الفائزون وفقها، وهي: أهمية موضوع البحث وأصالته، ومنهجية البحث، والدراسات السابقة في المجال، والنتائج التي توصلت إليها الدراسة، والتوصيات والسياسات المقترحة.
وقدم كل من الفائزين عرضاً مرئياً يلخص الأطروحة الفائزة بالجائزة، وتناول إشكالية الدراسة وأهدافها والإجراءات المنهجية التي اعتمدها كل منهما، وأهم النتائج والتوصيات التي خرجت بها الأطروحة.
حضر حفل التكريم بجانب سموّ رئيس الجامعة: الدكتور منصور بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والدكتور محمد خميس العثمني، المدير العام لأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء مجلس الأمناء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة الإمارات جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم.
واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن "اكسبوجر" أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة.
وأضاف علاي مخاطباً رئيس مجلس الشارقة للإعلام :"على مدى تسع سنوات، كنتم يا وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل "اكسبوجر" وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة".
واختتم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمته موجهاً شكره وتقديره لنائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتوائه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً بأنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم.
وشاهد رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ "اكسبوجر 2025" والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار.
كما قام بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.
وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات.
وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع "اكسبوجر" آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن "الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي" لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين.
وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق.
وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة. كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافة إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام.
وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية.
حضر حفل الختام بجانب رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدداً من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.