مُسيرات تخترق الأجواء الإسرائيلية وسط استمرار الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اخترقت مسيرات انقضاضية تابعة لحزب الله، الأجواء الإسرائيلية، اليوم الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، على طول الحدود المشتركة مع لبنان، منذ بداية "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ودوت صفارات الإنذار من الطائرات المسيرة والصواريخ في كريات شمونة بشمال إسرائيل ومُحيطها.
وأفادت القناة الـ 14 بأن ثلاثة صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان تجاه مبنى في "موشاف مرجليوت" بشمال إسرائيل، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.
وفي المقابل، استهدف قصف مدفعي إسرائيل أطرف بلدة الناقورة جنوب لبنان، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة "عيترون" في الجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية لبنانية بسقوط شهيد و10 جرحى من المدنيين جراء استهدف الاحتلال مدخل مُستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي، إنه هاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان، موضحا أن مُسيرة تابعة لسلاحه الجوي من طراز "سكاي رايدر" تحطمت في لبنان، ولا مخاوف من تسرب معلومات بذاكرتها، ويجري تحقيقا في الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله الأجواء الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان.. قصف مدفعي واستطلاع جوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، حيث استهدفت صباح اليوم الجمعة عدة بلدات بقصف مدفعي مكثف.
تعرضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لقصف مدفعي عنيف بالقذائف الثقيلة، فيما طال القصف مناطق أخرى في يحمر الشقيف والخيام وكفركلا والطيبة الجنوبية. كما أطلقت القوات الإسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه ساحة بلدة مركبا، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
بالتزامن مع القصف، نفّذ الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طلعات مكثفة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور، في خطوة تعكس استمرار الأنشطة العسكرية رغم الاتفاقات السابقة. كما قام الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط من تلة حمامص، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف في المناطق المجاورة.
التصعيد الأمني دفع العديد من الأهالي إلى تجنب سلوك الطرق التي تربط الغندورية وفرون بجسر القعقعية، خشية تعرضهم للخطر نتيجة القصف المستمر.
تأتي هذه التطورات في ظل عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، وتم تمديده حتى 18 فبراير.
ورغم انتهاء المهلة، لا تزال مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية متكررة، وسط استمرار تواجد القوات الإسرائيلية في نقاط عدة داخل الأراضي اللبنانية، وإطلاقها النار على المدنيين.