متحدثة "الأونروا": لا يوجد مكان أو شخص آمن في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، إنه لم يعد هناك مكان آمن أو أشخاص ينعمون بالأمان في قطاع "غزة" بما في ذلك العاملين في مجال الإغاثة، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على خيام للنازحين بمدينة "رفح" أمس.
وأضافت توما في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم /الاثنين/ - أن الوكالة غير قادرة في الوقت الحالي على التأكد من سلامة كافة العاملين بها في أعقاب هجوم أمس على "رفح"، مشيرة إلى أن أغلب العاملين في الوكالة - والبالغ عددهم 13 ألفا - نزحوا لأماكن عديدة أو مناطق مفتوحة جراء الصراع.
وتابعت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نزوح المواطنين داخل قطاع "غزة" سريع ومتكرر ما يجعل من الصعوبة بما كان الوفاء باحتياجاتهم، مضيفة أن الوكالة تعاني من القيود الإضافية المفروضة على جلب المساعدات منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية في "رفح" في السادس من مايو الجاري.
يشار إلى أن ما يقرب من 40 شخصا استشهدوا أمس إثر استهداف إسرائيلي لمخيم نازحين في شمال غرب "رفح"، في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي من بين المناطق الآمنة للنزوح إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا جولييت توما غزة القصف الاسرائيلي خيام للنازحين
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالميا
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في دراسة لها تم الكشف عنها، الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضا من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي.
ووفقا للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي المؤلف من نحو 420 مفاعلا سوف يصل لذروة جديدة هذا العام.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسيا من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف" وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 غيغاوات من الطاقة النووية الجديدة عالميا، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاما الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10 بالمئة من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.
وعلى الرغم من أن بعض الدول تتخلي عن الطاقة النووية أو توقف تشغيل محطاتها، فإن توليد الكهرباء عالميا من محطات الطاقة النووية يتزايد.
فاليابان تستأنف الإنتاج، كما أكملت فرنسا أعمال صيانة محطات الطاقة النووية لديها، وستدخل حيز التشغيل مفاعلات جديدة في دول تشمل الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوروبا.
وحذرت الوكالة من أن توسيع نطاق الطاقة النووية يعتمد بقوة على التكنولوجيات الصينية والروسية وموارد مثل اليورانيوم، مما ينطوي على مخاطر الاعتماد عليها في المستقبل.
وتحقق الصين مكاسب كبيرة، في حين تعاني القوى النووية التقليدية مثل الولايات المتحدة وفرنسا من التأخيرات وزيادة تكاليف تحديث محطات الطاقة النووية لديها.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن الطاقة النووية تعتمد تقليديا على التمويل الحكومي، فإن هناك حاجة للمستثمرين من القطاع الخاص من أجل التوسع السريع للقطاع.