متحدثة "الأونروا": لا يوجد مكان أو شخص آمن في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، إنه لم يعد هناك مكان آمن أو أشخاص ينعمون بالأمان في قطاع "غزة" بما في ذلك العاملين في مجال الإغاثة، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على خيام للنازحين بمدينة "رفح" أمس.
وأضافت توما في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم /الاثنين/ - أن الوكالة غير قادرة في الوقت الحالي على التأكد من سلامة كافة العاملين بها في أعقاب هجوم أمس على "رفح"، مشيرة إلى أن أغلب العاملين في الوكالة - والبالغ عددهم 13 ألفا - نزحوا لأماكن عديدة أو مناطق مفتوحة جراء الصراع.
وتابعت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نزوح المواطنين داخل قطاع "غزة" سريع ومتكرر ما يجعل من الصعوبة بما كان الوفاء باحتياجاتهم، مضيفة أن الوكالة تعاني من القيود الإضافية المفروضة على جلب المساعدات منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية في "رفح" في السادس من مايو الجاري.
يشار إلى أن ما يقرب من 40 شخصا استشهدوا أمس إثر استهداف إسرائيلي لمخيم نازحين في شمال غرب "رفح"، في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي من بين المناطق الآمنة للنزوح إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا جولييت توما غزة القصف الاسرائيلي خيام للنازحين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل"ا:عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن واحد.