اليابان والصين تتفقان على تسريع المناقشات بشأن تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفقت اليابان والصين على تسريع المناقشات على مستوى العمل بشأن تصريف المياه المعالَجة من محطة فوكوشيما رقم (1) للطاقة النووية المعطلة، وهي إحدى القضايا الخلافية التي أدت إلى توتر العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء خلال اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أمس /الأحد/ في العاصمة الكورية الجنوبية سول.
وقالت مصادر: إن كيشيدا دعا لي تشيانج إلى الرفع الفوري لحظر الاستيراد الذي فرضته الصين على المنتجات البحرية اليابانية عندما بدأت اليابان في تصريف المياه المعالَجة في المحيط الهادئ في أغسطس من العام الماضي..مشيرة إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني يسعى إلى إنشاء "نظام مراقبة دولي" للمياه المعالَجة.
وأكد الجانبان، وفقا للمصادر، على ضرورة توسيع الحوار الاقتصادي رفيع المستوى، بما في ذلك بين وزراء الخارجية والتبادلات الشخصية.
وقال كيشيدا للصحفيين، عقب الاجتماع،: "لقد أكدنا أن البلدين سيهدفان إلى إحراز تقدم في مختلف القضايا بغرض تحقيق التعزيز الشامل للعلاقات الاستراتيجية متبادلة المنفعة وبناء علاقات بناءة ومستقرة".
وكان كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينج قد اتفقا في شهر نوفمبر الماضي على حل نزاع المياه المعالَجة من خلال "التشاور والحوار"، ويواصل الخبراء من البلدين المناقشات حول الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة فوكوشيما اليابان والصين
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عاما ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عاما، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.