ذبحتونا: جامعة تُحقق مع طلبة هتفوا لغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
أبدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”، اندهاشها من قيام عمادة شؤون الطلبة في إحدى جامعات الشمال الرسمية بالتحقيق مع مجموعة من الطلبة على خلفية هتافهم لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك على الرغم من أن الهتافات خلت من أي ذكر لفصيل فلسطيني أو مناضل أو شهيد، بل كانت هتافات وطنية عامة تمجد صمود الشعب الفلسطيني في غزة في وجه آلة الحرب الصهيونية، وقامت عماد شؤون الطلبة بإلزام الطلبة بكتابة تعهدات خطية، تحت طائلة المسؤولية.
وكانت عمادة شؤون الطلبة ذاتها قد وجهت قب عدة أسابيع عقوبة الإنذار الأول لأحد الطلبة على خلفية مشاركته بوقفة تضامنية مع أهلنا في غزة داخل الحرم الجامعي.
ووجهت ذبحتونا كتابًا إلى رئيس الجامعة المعنية طالبته فيها بتفسير إجراء العمادة الذي يخالف موقف الجامعة الرسمي وموقف الأردن حكومة وشعبًا من الحرب على أهلنا في غزة، ويتناقض مع كافة الشعارات التي رفعتها الحكومة حول دمج الطلبة بالعمل السياسي والحزبي والتشجيع على حرية العمل الطلابي، داعية للعمل على إعادة النظر في العقوبة التي تم توجيهها للطالب.
ورأت الحملة أن مثل هكذا إجراءات تؤكد عدم جدية إدارات الجامعات في فتح المجال للطلبة للعمل السياسي داخل الحرم الجامعي، والتشجيع على المشاركة في العملية الانتخابية لاتحادات الطلبة -خاصة وأن جميع من تم استدعاؤهم خاضوا الانتخابات الطلابية ضمن قائمة طلابية على مستوى الجامعة-. كما أن هذه الإجراءات تلعب دورًا كبيرًا في خلق جو من الرهبة والخوف لدى الطلبة الراغبين في الانخراط بالعمل الطلابي.
ورأت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن أي حديث عن تشجيع على العمل الحزبي وإجراء انتخابات طلابية لم ولن يستقيم دون إعادة النظر جديًا بكافة أنظمة التأديب في الجامعات الرسمية والخاصة، ودون توسيع صلاحيات اتحادات الطلبة، وإعادة النظر في نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات بما يحد من الصلاحيات المطلقة لعمادات شؤون الطلبة.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شؤون الطلبة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مختصون: ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات يتطلب حلولًا عاجلة
ليبيا – خبراء: ارتفاع معدل الباحثين عن العمل والحاجة إلى سياسات تشغيل جديدة انخفاض طفيف في نسبة المسجلين رسميًاتحدث المحلل الاقتصادي أبو بكر الهادي عن نسبة الباحثين عن العمل، مشيرًا إلى انخفاضها الطفيف مقارنةً بما تم الإعلان عنه سابقًا. وأوضح أن هذه الأرقام تشمل فقط المسجلين رسميًا في وزارة العمل، بينما هناك فئة أخرى من الباحثين عن العمل لم تُسجل بعد، مما يجعل العدد الفعلي أعلى من الأرقام المعلنة.
الدعوة إلى تبني سياسة تشغيلية جديدةوفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، شدد الهادي على أن الوضع الحالي يتطلب تبني سياسة جديدة عبر مشروعات إعادة الحياة، خاصة في مجال تشغيل العمالة الوطنية، لمواجهة تحديات البطالة وخلق فرص عمل مستدامة.
ارتفاع البطالة بين الشباب والخريجينمن جانبه، أكد المختص في شؤون العمل يوسف التركي أن عدد الباحثين عن العمل مرتفع بشكل خاص بين فئات الشباب وخريجي الجامعات، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة أصبحت قضية مُلحة تحتاج إلى حلول عاجلة على المدى القريب.
عدم توافق مخرجات التعليم مع سوق العملوفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح التركي أن تزايد أعداد الباحثين عن العمل يعكس وجود فجوة بين التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل، في ظل استمرار تخرج أعداد كبيرة من الخريجين دون توفر فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم، ما يستدعي إصلاحات تعليمية وتشغيلية لضمان تكامل أكبر بين التعليم وسوق العمل.