روما تعلن رفضها المطلق لاستخدام كييف الأسلحة الإيطالية في ضرب أراضي روسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني رفض بلاده التام للسماح لكييف باستخدام الأسلحة الإيطالية في استهداف الأراضي الروسية.
وشدد الوزير الإيطالي، خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على أنه سيتم حتما التحقق من كيفية استخدام أسلحة القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الإيطالية.
وأضاف: "لا يمكن استخدام الأسلحة الإيطالية خارج حدود أوكرانيا، وسوف نتحقق، كما هو متفق عليه مع الأوكرانيين، من مكان استخدام أسلحتنا".
وأكد الوزير أن روما تعارض بشكل قاطع، استخدام الأسلحة الإيطالية من قبل الجيش الأوكراني في مهاجمة الأراضي الروسية، لأن إيطاليا "ليست في حالة حرب مع روسيا".
ودعا الوزير تاجاني كذلك، الجانب الروسي إلى الدخول في مفاوضات.
وردا على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بشأن ضرورة السماح لقوات كييف بشن ضربات على الأراضي الروسية، رد وزير الخارجية الإيطالي قائلا: "ليس ستولتنبرغ الذي يقرر".
في وقت سابق، ندد وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بتصريح ستولتنبرغ حول تخويل قوات كييف بضرب أراضي روسيا بأسلحة غربية، وحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة